رواية صعيدية جديدة

موقع أيام نيوز


و لاء . و مكنش بيدور علي الحب لانه بقا واثق ان الحب مجرد شمعه كدبه غبيه كل ما يقرب من حد يخدعه . و دي مكنتش حاجة هينه بالنسبه له علشان كدا 
مكنش عنده اختيار لما اتجوزك بس بان مع انه فعلا مهتم بيك و بيغير عليكي 
اربطي كل الاحداث ببعضها يمكن انتي شايفاه شخص معندوش قلب لكن شوفي أفعاله مش كلامه صدقيني هتفهمي قصدي

ملاك سكتت . 
سما انا هباتي معاكي النهاردة و
أنتي فكري يا ملاك . صحيح جاد مش باين مع چنا هو ليه اوضه جاهزة في الجنينة لما بيضايق بيبات فيها
ملاك انتي عارفه كويس اوي
سما بابتسامة علشان جاد اخويا الكبير يا ملاك و انا و مصطفى بقالنا خمس سنين متجوزين يعني معاشره العيلة دي و عارفهم كويس . حاولي تقربي منه يا ملاك رغم ان جواه شخصيتين عكس بعض بس في الحقيقه شخصيه واحدة مختلفه 
واحد كله هيبه و عقله هو اللي بيتكلم و بياخد القرار لو غار ممكن يتخلى عن هيبته و يتحول لشخص متهور جدا 
و لو حب مش يتنازل عن غروره و كبريائه كرجل لكن هيختص حنيته للي هو بيحبه بس . انا هقوم اجيب بجامة و أجي
بعد وقت طويل 
سما كانت نايمة و ملاك قاعدة في البلكونه و هي سرحانة و بتفكر في كلامها و اد ايه چنا كانت أنانية لو كان السبب هو الحب كان ممكن تعذرها لكن چنا محبتش جاد لان مش باين اي احساس بالندم عليها أنها خبت عليه
قامت بهدوء اخدت حجاب و نزلت خرجت للجنينة كان نور الاوضة مفتوح و باين انه منامش 
خبطت على الباب جاد كان بيقلب في الموبيل بلا هدف 
ادخل
ملاك دخلت الاوضه لقيته نايم على السرير و بيبصلها بوجه خالي من التعبير
ملاك أنت كنت نايم
جاد ببرودتقريبا
ملاك بتوتر خلاص نبقى نتكلم وقت تاني
لفت هتمشي لكن جاد قام بسرعة و مسك ايدها بضيق و عيونه محاصرها بتركيز
أنتي هتفضلي جبانه كدا لحد امتى . جايه توجهيني بحاجة ليه الخۏف . خليكي اد المواجهة و اتكلمي.
ملاك بشراسة و ڠضب انا مش جبانه يا جاد متعصبنيش أنت أصلا مش بتديني فرصة اتكلم
جاد بابتسامة جانبيه ماكرة
طب ما تتكلمي يا ملاك و لا تحبي اقولك اللي انتي مش عارفه تقوليه و لا تحبي تسمعي اللي جوايا أنا 
من امتى و انتي بتسحميلي أقرب من حاجة تخصني أنت من امتى مراعية وجودي من أمتي!
اه المفروض انا بس اللي اقدر وجودك في حياتي طب و أنتي ايه أنا فين 
مش من حقي إني اتعامل معاكي كاي زوجين طبيعين الكلام بحساب النظرة الابتسامة جايز في ظروف في جوازنا لكن دا واقع و حقيقي 
انتي مش مراعيه وجودي و لا شكلي و مقامي أدام اخواتي و عيلتي
ملاك باستغراب و دهشة انت بتقول ايه يا جاد . أنت اكيد فهمت حاجة غلط انا و هو مفيش بينا حاجة علشان تقول كدا انت بتقول ايه
جاد مسكها من دراعها و قربها منه پغضب 
بقول اللي بشوفه في عيونك . اني مش راجل من وجهة نظرك مش راجل تعتمدي عليه مش من حقي اكون مصدر امانك و مش من حقي اعرف بزيارة كارم ليكي في الساحل . أنتي عارفه أنا لأول مرة اشوف نفسي قليل في عيون حد يا ملاك 
كل دا ليه علشان في لحظة ڠضب قلتلك كلام چرحك اعتذرتلك بعدها و قلتلك أني كنت في لحظة ڠضب و غيران من فكرة انك عايزه تكوني لحد تاني غيري 
كان من حقي عليكي انك تقوليلي باللي عمله و لا انتي شايفني صغير اوي كدا 
تخيلي لو كان أخدك و بعدها نشر اشاعات أن مرات جاد المحمدي هربت فكري في نفسك كان هيعمل فيكي ايه
ملاك بدموع و هي بتبص له 
_دراعي بيوجعني يا جاد
جاد غمض عنيه بتعب و سابها إدخالها ضهره 
امشي يا ملاك روحي نامي . أنا كمان محتاج انام
ملاك پغضب و هي بتقف ادامه و بتتكلم بصراحة 
أنت عايز تحط اللوم كله عليا و فاكر اني هقف ساكته كدا
طب و أنت ليه مفكرتش فيا . ليه مفكرتش اني حسيت بالإهانة من اول يوم شفتك فيه 
ليه ماشوفتش ان البنت اللي واقفه ادامك دي تعبت 
و أنت كملت و دوست عليها . ليه عايز تحملني اللوم و العتاب يا جاد 
أنا فجأة لقيت نفسي مراتك و أنت متجوز و فجأة اتفاجا باخو مراتك جاي ورانا و بيقولي انه بيحبني ازاي اصلا و هو مشفنيش غير مرتين تلاتة . و نظراته كله مقززه 
شخص بيقولي ان جوزك عايز يخلف منك مش أكتر و بعدها هيكتب طفلك باسم اختي و يرميكي في الشارع و يرميلك قرشين 
و انا كل مرة كنت مستنيه
 

تم نسخ الرابط