رواية جديدة بقلم تسنيم
رواية جديدة بقلم تسنيم
المحتويات
علي شنطة أخته وسألها باهتمام
انتي بقيتي في سنة كام
_ ضيقت عيونها عليه واتكلمت بعدم تصديق
انت تغيب عن البيت شهر ترجع ناسي أنا في سنة كام! عموما انا في رابعة آداب آخر سنة يعني عشان لو مش عارف
_ مسلم خپطها علي دماغها بخفة
لسانك عايز قصه
_ بعدت عنه وتمتمت بصوت عالي
_ مسلم جري وراها وهي دخلت أوضتها وقفلت الباب قبل لما يوصل لها وقف يضحك عليها وقرر ينزل الشارع يشوف صحابه ويرجع لشغله تاني ..
_ لبس ونزل لمح الجامع ومحسش برجليه الي خدته عنده قابل والده علي باب الجامع وبصله بلهفة قابل من والده جمود في تعابيره واټصدم لما منعه من الدخول
_ مسلم بصله كتير وهو مش مصدق كلامه كان هيعارضه بس رجع في كلامه وسابه ومشي اول لما لفت وشه سحب نفس وكمل مشي لما وصل لمحل ادوات صحية ملك لعمه واللي هو اشتغل فيه مؤخرا ..
_ قابله شاب شغال في المكان بترحيب
ريس مسلم نورت المحل فينك مختفي من زمان
مشاغل يا انور المهم في حد قاعد في المكتب
_ أنور هز راسه ورد عليه بعملية
أيوة الريس حازم جوا
_ مسلم سابه ودخل المكتب رسم ابتسامة متهكمة وقرب من المكتب وقعد علي طرفه
بتعمل ايه
_ حازم بصله
بفتور شديد ورد عليه بعد ما لفت وشه وهو بيتصنع انشغاله
_ حازم رجع بص لمسلم تاني
ولا عايزني اقعد شهر علي كرسي متحركش الا لما يجيلي الأمر!
_ مسلم فهم تلقيحه بالكلام مردش عليه لانه مش اول مرة يتعامل مع أسلوبه اللي مش فاهم ليه بيعامله بالشكل ده ..
_ قام من علي المكتب وقعد علي الكنبة وسأله باهتمام
عمي رجع
_ حازم غمض عيونه بضيق ورد عليه بملل
_ مسلم قام وقف ورد عليه باختصار
أيوة بس انا سيبته امبارح و...
_ حازم قاطعه بحدة
مشوفتوش في حاجة تانية
_ مسلم ضغط علي سنانه پغضب وسأله بفضول
إنت بتعاملني كده ليه ده ابن عمك
_ حازم ضحك بسخرية وقام وقف قصاده
انت قولت بنفسك ابن عمي يعني أنا اللي أولي بقربي من أبويا مش انت ياااا ابن إمام الجامع
ما تروح تقول البوء ده لابوك بدل المعاملة دي عشان مش هستحمل كتير
_ حازم قرب منه لدرجة أنه لزق فيه وبص في عينه بتحدي
هتعمل ايه
_ مسلم بعد عنه وغمزله وهو بيفتح الباب
وقتها هتعرف
_ سابه ومشي وحازم كان علي آخره منه رجع علي مكتبه يحاول يشغل نفسه بأي حاجة عشان من شدة كرهه ليه مسلم خرج برا يشوف شغله يمكن ينسي طريقة حازم معاه وخصوصا كلام والده ...
_ رقية مقدرتش تنام بسبب انشغال عقلها بحل لمشكلة منال لقت فكرة واكيد هتقابل رفض عليها لأنها مينفعش عليها موافقة أصلا بس لازم تعملها عشان وټضرب عصفورين بحجر واحد
_ أكيد هتترقي في شغلها وتساعد الشرطة علي القبض علي مهران قامت من مكانها وقررت تطلع لاخوها وتقنعه بالفكرة سحبت نفسي كبير وفتحت باب البيت واتفاجئت بيه نازل بصتله بإحراج علي اخر حوار دار بينهم ..
_ وليد نزل كام درجة من السلم بس هي لحقته
ابيه وليد استني
_ وليد وقف بس مبصش نحيتها رقية قربت منه واتكلمت بإحراج
أولا أنا آسفة علي كلامي معاك أنا بجد مش قصدي بس مضايقة جدا ثانيا محتاجة اتكلم معاك ضروري
_ وليد رد عليها بجمود
مش فاضي لما أرجع
_ رقية اتكلمت بسرعة قبل ما يمشي
لأ لأ دلوقتي الموضوع بجد ميتأجلش
_ وليد اتنهد وسألها بنبرة مختلفة
عايزة ايه
_ رقية ضحكت ودخلت البيت ووليد دخل وراها قعد قدامها علي الكنبة مستنيها تبدأ كلامها رقية كانت بتدعي جواها أنه يوافق سحبت نفس وبدأت كلامها
أنا لقيت حل هقدر اساعدك في القضية اللي تخص مهران وفي نفس الوقت أكون ساعدت منال واترقي في شغلي علي الموضوع اللي هكتبه بخصوص مهران!!
_ علي الرغم من رفض وليد التام لأي فكرة هتقولها بخصوص مهران إلا أنه أجبر نفسه
متابعة القراءة