رواية هو انت مبتحبنيش ليه
رواية هو انت مبتحبنيش ليه
المحتويات
هو انت مابتحبنيش ليه
بس انا بحبك
لاء .. انا قصدى تحبنى زى الناس الكبار
عشان انتى صغيره
انا مش صغيره انا عندى ١٠ سنين
راسى كانت متشعلقه لفوق عشان اعرف اشوفه .. طويل اوى و كبير اوى .. كنت بحسه عملاق و ساعات لما كان يبقى ماشى و مش شايفنى اطلع اجرى من قدامه .. اعتقادا منى انه ممكن يدوس عليا من غير مايحس ..
عايزانى احبك ليه يا حور
عشان تتجوزنى
وعايزانى اتجوزك ليه
عشان تفضل معايا على طول
طيب ما انا معاكى على طول
بس هيجى يوم و تمشى .. زى ما بابا مشى كده
انا مش همشى يا حور .. هفضل معاكى لغاية ماتكبرى و تعجزى و سنانك تقع
لاء لاء مش عايزه سنانى تقع لاء
ضحك
فى دى بقى ماوعدكيش
يعنى ايه ماتوعدنيش
اااه ده موضوع كبير عايز شرح .. الوعد يا حور انك لما تقولى لحد انا هعمل حاجه تعمليها مهما حصل .. يعنى لما انا اقولك دلوقتى اوعدك انى مش هسيبك يا حور يبقى مش هسيبك ابدا ولو سبتك ابقى مش راجل .. فهمتى
اوعدينى
اوعدك انى لما اكبر هخليك تحبنى و تتجوزنى و لو ده ماحصلش ابقى مش راجل
ضحك
طپ ما انتى مش راجل يا حور .. انتى بنوته .. اقولك حاجه كمان .. انتى ست البنات كلهم
وهو سيد الناس كلهم ف نظرى .. حاجه كده كبيره بستخبى فيها من اى حاجه تخوفنى .. م الناس م الحزن م الۏجع م الخۏف نفسه .. مش مجرد ابن عم لاء .. هو كيان او كان المفروض يكون مجره مثلا بس اتحولت لأنسان و پقت يوسف .. يوسف ابن عمى .. اكبر منى ب ١٠ سنين .. الناس بتشوف ان الفرق كبير بس انا شايفه ان اللى
فى قلبى ليه اكبر مليون مره !! عاېش لوحده ف الشقه اللى قصادنا بعد ما عمى و مراته اتوفوا ف حاډثه .. بعدها بشهر بابا سابنا ومشى .. راح اتجوز و عاش حياته و نسينا تماما .. من وقتها وهو مسؤل عنى انا وامى و ف نفس الوقت امى كانت مسؤله عنه .. بيقولها يا ماما مش مرات عمى .. تقريبا عاېش معانا و مش بيسيبنا غير وقت النوم ..
بقى جزء من حياتى او حياتى كلها بمعنى اصح .. كبرت و كل حاجه بدأت تصغر قدامى الا هو .. لسه بشوفه كبير .. لسه طويل و عيونى لازم تتشعلق فيه
متابعة القراءة