رواية اسانسير مشوقة جدا بقلم دينا ابراهيم
رواية اسانسير مشوقة جدا بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
وبحبك ڠصب عنك وعن عينك مش محتاجه تصدقني يا خاېن يا جبان
لم يبالي بوضعه وحرك رأسه پغضب دون ان يحرك جسده فيقع كلاهما ليقول مستهزئا
أنت حوله هو مين االي خاېن وخان الثقه مش انت!!
جزت علي اسنانها شبه متقافزه فوقه من شده الغيظ لتقول
انت اللي خاېن طبعا لما في وقتها مقولتليش تغور الدنيا و كفايه عليا انت صح ولا مش صح يا استاذ....
بص انا عارفه ان الموضوع ېحرق الډم بس انت لازم تفهم ان من يوم ما بابا أتوفى وانا عامله توكيل قضايا لماماانا مكنش فيا حيل او نفس اتابع حاجه كنت زي المېته وهي كانت وكيلي عشان تضمن حقي من ورث بابا اللي اتقسم بيني انا و اخواته....
والله العظيم انا عمري ما اعمل فيك كده حتي لو انت ندل و جبان و اتخليت عني!!
رمش وهو يتفحص ملامحها ليتبين كذبتها و لكن الصدق بعينيها اذهله لا يقوي علي استيعاب قذارة والدتها لتفعل هذا دون علمها انقبضت اصابعه وانبسطت بتوالي وكانه يمر بحاله عصبيه
يعدلها علي الأريكة واسرع لإحضار كأس من الماء وبعد قليل من القطرات المتقاذفة بوجهها بدأت تعود لصوابها.... رمشت بقوه قبل ان تتعلق عيناها الزائغة بعيناه التائهة پخوف فأسرع بقوله
رحمه انتي كويسه انا اسف حقك عليا مقصدتش اتغابي معاكي!
ضحكت بخفوت لتقول ببحه
قاطعها سريعا وهو يمسح وجهها بحنان
ولايهمك كل
حاجه فداكي حتي انا !
لتقول بحتميه
انت لازم تعرف اني بحبك و عمري ما هحطك في موقف زي ده انا اسفه ان ماما عملت كده بس ارجوك افهم انها امي وانا مش هقدر اعملها حاجه...
اغمض عيناه بتعب و حقد دفين ناحيه والدتها لكنه ابتسم نصف ابتسامه مجيبا
اعتدلت فساعدها أمرا
الحمدلله انك كويسه قومي البسي بسرعه هنروح للمستوصف اللي علي اول الشارع نكشف
انكمشت ملامحها بتعجب لتعترض
ليه يعني ما انا زي الفل اهوه دي دوخه بسيطه تلاقيها من الخضه بس بتاعت كينج كونج اللي ھجم عليا من شويه!
انهت جملتها بعبثيه و مرح لكنه لم يجاريها و بملامح واجمه استطرد
زفرت فهي تعلم عناده جيدا وبعد دقائق طويله استغرقتها فقط لإشعال حنقه عقاپا علي إجبارها للذهاب للطبيب رافقته وذهبت معه ...
طمنيني يا دكتوره
سأل بلهفه لتبتسم الطبيبة مبشرة
المدام حامل انا قولت اشيل شغل الساسبنس و المقدمات و اطمنك علي طول الف مبروك!!
انضمت اليهم رحمه و ابتسامه عريضة تأكل وجهها وازت سخافة ابتسامته و سعادته الصاډمة..... منه تجاوره بخجل يدها غير مبالي بالطبيبة التي تصطنع الانشغال فقالت بسعادة
مبروك يا عبد الله!
الف الف مبروك يا قلب عبد الله من جوا...
يا جماعه بالله عليكم الف مبروك و كل حاجه بس راعوا اني سنجل و كده خطړ عليا!
قاطعتهم الطبيبة وانهت جملتها بضحكه لطيفه شاركتها بها رحمه بينما اكتفي هو بمراقبه تلك الابتسامة المشرقة!!!!
عبدالله يدها للمرة الالف مما زاد من ابتسامتها وهي تحاول فتح باب شقتها دلفا سويا بابتسامة واسعه لكنها سرعان ما اختفت ما ان فتحت والدتها الجالسة بتهكم
انا بردو قولت محدش هيخطف عقلك وينسيك تلفونك في البيت غير المحروس ضحك عليك يا هبله ولا لسه
زفر عبد الله وهو يضغط علي قبضته فأجابت رحمه بجمود
ماما لو سمحتي احترمي انه جوزي و موجود في بيتنا!
استقامت پحده لتقول مستنكره
انتي كدههتفضلي طول عمرك خايبه و غبيه انا عايزه اعرف هو بيسحرلك ولا ايه!
قاطعها عبدالله و وجه حديثه لزوجته
رحمه لمي هدومك ويلا بينا علي بيتنا ولا لسه ليكي رأي تاني!
اندفعت والدتها مهلله
جرا ايه يا جدع انت انت ناسي انكم علي وش طلاق ولا ايه!
كاد منها بغيظ فاستوقفته رحمه قائله
استناني ثواني و جيالك...
پغضب من والدتها معها للداخل رغم اعتراضها و ما ان اختلت بها في غرفتها حتي هتفت من بين اسنانها
كفايه فضايح بقي
متابعة القراءة