رواية مشوقة جدااا
رواية مشوقة جدااا
المحتويات
والانانيه لرغبته في حرمان ام من ابنائها
واخذ يتذكر حديثها الغاضب الذي كشفت فيه حقيقه نواياه تجاه سوار ...
Flashback
انت اناني وجاحد يا ايمن !!!
ازاي جالك قلب تحرم ام من ولادها وانت اللي سبتهم معاها بارادتك وموافقتك وكنت راضي ...
اوعي تكون فاكرني هبله وعبيطه وهصدق انك بتعمل كده علشان خاطر ولادك اللي مش عاوز راجل غريب يربيهم ويصرف عليهم وانك ابوهم وانت الاحق بتربيتهم !!!
انت اللي حركك وخلاك ترفع القضيه غيرتك علي سوار علشان اتجوزت واحد غيرك ونسيتك وعاشت حياتها من بعدك زي ما انت عملت بالظبط...
انت غروك كرجل كان مصورلك انها هتفضل عايشه علي ذكراك ومستنيه اليوم اللي هترجع لها فيه ...
ساعتها بس تكون حققت اڼتقامك لكرامتك ولرجولتك
لكن لقيت جوزها اللي بيحبها بجد وولادك كمان بيحبوه وقفوا قصاد انانيك و....
اخرسي!!!!!
نظرت نهي له من بين دموعها انا فعلا استاهل القلم ده بس جيه متاخر بعد ما عرفت حقيقتك وانك عمرك ما حبتني ربع الحب اللي حبتهولك وهيجي اليوم اللي هرد لك فيه القلم ده يا ايمن كويس اوي.....
ومنذ ذلك اليوم وهم في خصام دام لاكثر من شهرين
خرج ايمن من شروده علي رنين هاتفه ....
تظر الي شاشه الهاتف وجده رقم غير مسجل ولكن ما اثار انتباهه انه رقم من خارج دبي من مصر!!!
فتح الخط علي الفور يجيب بقضول....
ايمن الو....
اتاه صوت نسائي غريب يسمعه لاول مره!!!
المتصل الاستاذ ايمن معايا
ايمن باستغراب ايوه انا ايمن مين حضرتك
ايمن بزهق مصلحه ايه واتفاق ايه انت شكلك واحده فاضيه وبتعاكسي وانا مش فايق لك ...
انا اسف انا مضطر انهي المكالمه عن اذنك...
المتصل سوار الناجي!!!
وقبل ان ينهي المكالمه سمع كلمتها التي جعلت جسده يتصلب ويده تشتد تضغط علي الهاتف بقوه دون ان يدري!!!
المتصل سواااار الناااااجي!!!
اظن الاسم ده انت عارفه وعارف صاحبته كويس اوي...
ايمن انتي مين وعاوزه ايه بالظبط
المتصل انا مين هتعرف وعاوزه ايه قلت لك في مصلحه مشتركه بينا ومش هنوصلها غير لما نتفق سوا..
ايمن والمصلحه دي سوار
المتصل ابتديت تفهمني...
ايمن بخبث وايه اللي يضمن لي ان ده مش ملعوب منها او من جوزها علشان يلبسني مصېبه..
المتصل ضحكت بخفه واضافت اللي يضمن لك انك مش في حساباتهم خالص خصوصا بعد ما كسبوا القضيه منك و.......
ارادت ان تترك جملتها معلقه لتثير فضوله حتي تلقي سهامها وتصيب هدفها ...
ايمن بعدم فهم و ايه ما تكملي
المتصل وحمل المدام اصل سوار حامل في شهرين..
استمعت الي اصوات تنفسه العاليه من خلال الهاتف والتي تدل عل شده غضبه ...
ابتسمت بخبث فقد وصلت الي مبتغاها ومساعدته لها اصبحت امر مفروغ منه...
ايمن پغضب حااامل سوار حاااامل
كانت اجابه اكثر منها سؤالها كان يهتف بها وهو ېحترق بنيران غيرته التي تاكل احشاؤه من الداخل كلما تخيلها وهي معه..
ايمن بعيون تلمع بالحقد والمطلوب ثم اضاف بحسم بس قبل ما اوافق علي طلبك لازم اعرف انتي مين الاول غير كده لا ...
المتصل انا طليقه عاصم سميه ابوهيبه!!
ثم بدات تسرد له خطتها الشيطانه في التفريق بين عاصم وسوار وانهاء زواجهم ومن ثم اتاحه الفرصه امامهم للعوده اليهم ....
كان ايمن يستمع لها وعينيه تتسع اندهاشا بتفكيرها وخطتها الدنيئة ولكنها لا تفرق معه فالمهم عنده هو طلاق عاصم من سوار...
ايمن بشك بس انت متاكده ان سوار مش هتتاذي ولا يحصل لها حاجه ..
علشان اقسم بالله لو حصل لها ساعتها هيبقي عليا وعلي اعدائي وهوصلك
متابعة القراءة