رواية جديدة صعيديه كاملة الاجزاء

رواية جديدة صعيديه كاملة الاجزاء

موقع أيام نيوز

ايوة صح الا قوليلي تلاقيهم جم من المستشفي تيجي نكلموا خديجة
الحاجة سعاد لا تكلميها ولا نيله احسن الحرباية البومة وش الفقر تفتكرنا بنطمنوا عليها
فاطمة ههههههههههه طب وطي صوتك لبناتها يسمعوكي
الحاجة سعاد ياك هخاف منها ولا ايه ما بقولها قدامهم كل الي في نفسي
فاطمة وهي تريد اشعال قلب امها بس يونس مش هيسكت ياما لو سمعك ما انتي قولتي ممتحملش عليها كلمة
الحاجة سعاد ايوة بس انا مش هسكت والله لاخليها ټندم وهخلي عيشتها مرار فوق مرارها والله ما اخليها تتهني ولا تشوف هنا واصل
فاطمة بكره تتجوزه وتبقي الهانم مرت يونس زين شباب البلد كلها
الحاجة سعاد هتعرفي بعدين بس يتجوزها 
المهم انا قلبي واكلني علي زينب اختك وكمان خديجة معرفاش الي مآخر الخلفة عنديها لحد دلوكيتي
فاطمة وقد ارتبكت لسيرة زينب اه زينب لا ابدا هي زينه كلمتها عشيه وبتسلم عليكي وهي وعيالها بخير اطمني
الحاجة سعاد انا هروحلها كمان يومين اطمن بنفسي
فاطمة ما هي هتاجي السبوع الجاي عندك هي قالتلي فمتتعبيش نفسك
الحاجة سعاد لا هروحلها تيجي معايا
فاطمة لا مقدراش روحي انتي وسلمي عليها
الحاجة سعاد الله يسلمك بقولك ما تاخدي خديجة عند الدكتور الي روحتيله اخر ولادة ليكي بيقولوا دكتور زين
فاطمة ياما قولتلها قبل سابق وقالتلي انا روحت مع منعم ومفياش حاجه
الحاجة سعاد امال ايه الي مأخر الخلفه دي سلفتها معاها عيل والتاني جاي
فاطمة معرفاش عموما انا هقولها تاني وانتي لو رجعتي ولقيتها قوليلها برضه
الحاجة سعاد طب اندهي البنات خلينا نروحوا بكفيانا جوزك تلاقيه جاي
الحاجة سعاد ان شاء الله

يابتي وانتي هاتي العيال وتعالي
فاطمة حاضر ياما
وفي شقة زينب كان صوتهم وكالعادة عاليا...
علي هو انتي كل ما اقعد في البيت تنكدي عليا ايشي الواد عايز وايشي البت عايزة جاتك القرف
زينب ياخي فوق حرام عليك انا مبقاش فيا حيل والا والله لاقول لابويا
شد علي شعرها بشده وهو ېصرخ بها
بټهدديني يابت الكلب طيب اهه التليفون وطلوع من البيت مفيش ابقي شوفي هتقوليله ازاي
زينب سيبني سيبني حرام عليك ياشيخ قرفت منك ومن عيشتك كل يوم ترجع مدهول وعيالك ولا بتسأل فيهم
مريم ومحمد وهم يبكيان ويدافعان عن امهم سيبها يابابا سيبها عشان خاطرنا
منذ عودة خديجة ورقية الي المنزل وخديجة شاردة
رقية في ايه ياخديجة مالك ياحبيبتي انتي من الصبح مش تمام
خديجة اقولك بس تحلفي بالمرحوم ما تقولي لحد
رقية وقد شعرت بالقلق قولي في ايه
ياخديجة ورحمة مصطفي ما هقول لحد
خديجة امبارح جه منير اخو جوزي الكبير خبط علينا واتفأجئنا بيه اصله مش من عادته يجيلنا وكده شقتنا وطلب من منعم يقعدوا سوا وبعدين قاله انه ياما نكشفوا عشان الخلفه وامه تروح معانا ياما يجوزه لو العيب مني بحجة انهم اتنين وعايزين عزوة تملأ البيت عشان يفرحوا امهم
رقية طب وفيها ايه ما تروحي ياخديجة ولا في حاجه مخبياها
خديجة يارقية منعم مبيخلفش مبيخلفش..... 
الفصل السابع
ليس كل ما يلمع ذهبا وليس كل من ينطق بكلمة احبك حبيب صادق فلربما كان زيفا ونفاقا لاجل اڼتقام او لمصلحة
شخصية فالحب في هذا الزمان شيء نادر فقد كثر الغش والخداع من حولنا....
لم يمر الليل بهدوء وكأن القمر معاديا للسماء فكانت ليلة شديدة الظلمة جافي فيها النوم عيون كلا من يونس ورقية وخديجة وكذلك زينب وانضمت لهم فاطمة ايضا..
ظل يونس ليلته يفكر في وردة فمنذ ان اخبرها بخبر زواجه وهاتفها مغلق تماما كاد ان يجن من التفكير تذكر المرة الاولي التي رآي فيها وردة تلك الفتاة ذات السابعة عشر من عمرها طويلة الشعر كحيلة العينان متوسطة الطول ممشوقة القوام ذات الغمازات والابتسامة الجميلة تذكرها حينما اتت مع ابيها من القاهرة بعد ما ضاق بهم الحال هناك فسوهاج تكون بلدة ام وردة واخوالها واحدهم قد رشح ابيها للعمل كغفير وحارس لمنزل الحاج فاروق السوهاجي ومساعدة وردة للحاجة سعاد بالمنزل فبعد ۏفاة ام وردة لم يجد ابيها بدا من اصطحاب ابنته معه فكان يخشي عليها لكونها في سن المراهقه وكانت حقا جميلة اسمها وردة وكانت حقا وردة..
تذكرها يونس وكيف تعلق بها يوما بعد يوم فكانت اول مرة يتعامل بها مع انثي غريبة عنه وعن البلد بأكملها فتملكت عقله وقلبه بلهجتها المصراوية ودلعها وطفولتها وكأي رجل صعيدي يعرف الحلال والحرام تحدث مع ابيه في زواجه منها وكان الرد الطبيعي عند فاروق السوهاجي هو طردهم فكيف لابنه ان يتزوج من ابنة غفير غريب عن البلد ولكن لم يستطع يونس ان ينهي تلك العلاقة فظل علي تواصل مع وردة بل زاد الحب في سوهاج يتقابلان وكانت وردة تعلم ان يونس يهيم بها عشقا ومع ذلك لم ينل منها سوي ما ارادت وكانت صابره معه فكيف لها ان تضيع يونس من يديها....
اما رقية فكانت بغرفتها تفكر في امرها وامر خديجة فهي حقا تحب خديجة وتعتبرها عوضا عن اختها البعيدة تذكرت ما حدث من يونس وكيف انه دائما
تم نسخ الرابط