حكايتي مع صهيب جديدة وكاملة
حكايتي مع صهيب جديدة وكاملة
المحتويات
لوالدك اتقدملك هينفع ولا لاء انا قلت اشوف رايك وهل والدك هيوافق ولا يرفض
سناء بخجل والدي ليه مطلق الحرية بالموافقة والرفض لكن بابا قبل اي قرار هيجي يسألني على رايي وانا هقولة موافقة بس الاول اعمل صلاة استخارة.
قاسم مش مصدق قلبه بيدق ومش قادر يسيطر على فرحته قلتي ايه.
سناء بعد اذنك تقدر تروح لبابا تكلم معه.
صهيب بفزع عمي غصن.
قاسم يابني بقلك عاوزك في موضوع مهم غصن مالها بس انا هستناك قدام الوحدة مدامك قربت من البلد هنروح نقابل حد هناك.
تعالي بس وهتعرف كل حاجه
دخلوا المستشفى سال قاسم عن ابو منصور ابتسم صهيب وبص لعمه بمكر جه ابو منصور سلم عليهم
قاسم ابو منصور في موضوع خاص عاوز اكلمك فيه.
بقلق اتكلم ابو منصور خير يا قاسم بيه.
قاسم من غير مقدمات وكلام فاضي انا طالب القرب من كرمتك هو المفروض كنت اتشرف وأجي بيتك بس قلت لو في قبول اجي واجيب عالتي كلها مفيش يبق ماسببش حرج ليا وليكم.
ليا الشرف يوم ما نسبك واسم كرمتك يبق
على. اسمي.
انا لو عليا موافق بس لازم أخد رايها في الاول هي واخواتها ووالدتها اتفضل شرفنا اشرب الشاي انت وصهيب بيه ونشوف رايها.
خرجوا وركبوا عربية صهيب وراحوا لبيت ابو منصور دخل الاول عرف مراته بان معه ضيوف وخرج مرة تانيه رحب بيهم ودخلهم البيت قعدوا في الصالون دخل منصور وصلاح اللي طول الوقت متجنب الحديث مع صهيب ويبصوا لبعض بغيرة وضيق.
عدي اليومين وقاسم على اعصابة وصهيب بيضحك على عمه اللي شبه مقيم عنده كل يوم يجي يشوف سناء من بعيد
يفضل واقف في شباك مكتب صهيب لحد ما تمشي ومفيش مرة كلمته يسأل غصن قالت ليها حاجه غصن تقوله لاء غصن
ابتسمت وردت عليه عمى قاسم أبله سناء قالت تقدر تروح لوالدها تتفقوا.
صهيب ضحك هتفضل واقف كده يلا بينا على بيت ابو منصور قبل ما العروسة تغير رايها.
بالفعل قاسم اخد كبار عيلته وصهيب واتقدم لسناء ووافقت وتم كتب الكتاب واصر قاسم يعمل فرح يفرح بيه
سناء ولبست فستان أبيض وجاب ليها ميكب أرتست وغصن كانت معها معظم الوقت وبعد انتهاء الفرح ومشي كل المعازيم طلع قاسم وسناء اوضة نومهم رفع قاسم النقاب وشاف وش سناء لتاني مرة اول مرة في الشوفة الشرعيه وكتب الكتاب في نفس اليوم ودى المرة التانية ساعدها تشيل الطرحة والحجاب ودخلت تبدل هدومها واتوضت وصلوا مع بعض سنه الزواج وركعتين شكر لله اخدها قاسم وراحوا للسرير قعدها عليها
سناء عاوز اقولك كلمتين هو سؤال حيرني كنت عاوز اساله قبل كده بس كنت بخاف تفهمني غلط وبردة كنت بخاف اصدم من الإجابة.
سناء بابتسامه أسال مع اني عارفه السؤال.
جوبي عليه مدام عارفه.
وفقت عليك ليه وفرق السنن كبير ما بنا انا قربت من الاربعين وانت ستين مش هقولك اني مخفتش من الخطوة دي لاء خفت ولما بابا سألني قالي السن وانتي رفضتي كتير بعد خطيبك الله يرحمه جوبته وقلت له انا رفضت كل اللي اتقدمولي لان محستش معهم بالأمان يااما مطلق وعاوز زوجه لعيله او زوجه وخلاص مش هتكلفه حاجه او ارمل محتاج ام لولادة وفي الحالتين لو كنت حسيت مع حد بالأمان كنت وافقت على واحد فيهم لكن انت يا قاسم من اول يوم شفتك فيه حاسيت اني في آمان.
قاسم ريحتي
قلبي.
قرب منها وسألها هي جهزه تبق مراته شرعا هزت راسها وعنيها في الارض من الخجل.
بعد شويه
صرخه مكتومه أعلنت عن ملكيته لها تزامنا مع تلك الدمعة التى سقطت من عيناها ليزيحها بطرف أصبعه ينظر إلى ملامحها المټألمة عيناها المغمضة يهمس بدفء حاسة بايه موجوعة اوقف
سخر على حاله بداخله حقا سيتوقف
كيف بعدما ذاق عسل وصالها.
سناء ببراءة زادت نيران بقلبه مش عارفة يا قاسم.
قاسم اااه يا سناء قوليها تأنى.
فتحت عيناها له لملامح وجهه القريبة منها للغاية بعد نبرة التوسل التى لمستها بصوته اضطرب قلبها بجنباتها وهى تراه بهذا الضعف ليكمل هو بعدما رأى نظراتها له انا محتاجك اوى يا سناء انتى الست الوحيدة ال رجعتي قلبي يدق تأنى انتى ال رجعت يلى ثقتي بنفسي ورجولتي وعلشان كده سامحينى مش هقدر اوقف
سناء بهمس وانا ملك ايديك
لم ينتظر اكثر من هذا ليبحر معها لذاك العالم تستكشفه على يده هو لا غير
اللهم نصرا
متابعة القراءة