رفقا بالقوارير بقلم مياده مأمون كاملة
رفقا بالقوارير بقلم مياده مأمون كاملة
المحتويات
حبل المشقة
دخلت علينا الدكتورة و كان معاها العساكر
لو سمحتو اتفضلو برة العنبر عشان الستات الموجوده فيه
رديت عليها پغضب
و اني مالي بالحريم انا اللي يهمني مرتي و عايز انقلها في اوضة لوحديها
ردت عليا بسخرية
طب ما ننقلها في جناح احسن
هو حضرتك مش واخد بالك انك في مستشفي السچن و لا ايه
و بدئت احكي معاها بهدوء
طيب يا دكتوره احنا هانمشي بس عرفيني هي ليه مش عايزة تفوج
ماتقلقش دلوقتي هاتفوق اصلها عندها هبوط شديد شوية و المفروض اللي في الاول زيها كدة يحتاج رعاية خاصة
زيها يعني ايه مش فاهم
هو انتو ماتعرفوش انها حامل و لا ايه
حامل يا متر وعد حامل سمعت الدكتورة بتقول ايه وعد مرتي حامل
شدني و خرجنا برة العنبر و هو بيشكرها
متشكرين اوي يا دكتورة يلا بينا من هنا بقي
شيلت ايده من عليا پغضب و وقفت برة العنبر
وطي صوتك يا قاسم و فهمني بس انت عايز تعمل ايه
قعدت علي كرسي قصاد العنبر و مسكت تليفوني اتصل بالحرس بتوعي و انا عيني علي كل شبر في المكان
جولتلك وعد مش هتبات اهنه ليلة واحدة
يعني بدل ما نحاول نوقع اللي عملت فيها كدة حضرتك عايز تودي نفسك في مصېبة و تتحبس انت كمان
رجالتي و بصيت منه
و انا براقب المكان من برة
خرجت الدكتورة من العنبر و وقفت تتكلم مع المحامي
الله انتو لسة هنا
احنا كنا ماشين بس قولنا نطمن عليها لما تفوق و بعد كدة هانمشي على طول
اه قولتولي طب اطمنو و اتفضلو بقي امشوا هي فاقت صحيح حالتها النفسية وحشة جدا و مش مبطلة عياط
جريت علي جوة العنبر من غير ما اتكلم مع حد فيهم لدرجة ان العساكر دخلو ورايا رفعين عليا
وعد
قاسم فكني ماتسبنيش اهنه اني خاېفة يا قاسم
جريت عليها انا بطمنها و قلبي بيتقطع عليها
حاضر يا حبيبتي مش هاسيبك
همست ليها في ودنها عشان تطمن
حاضر يا وعد اهدي بس انتي خالص عشان ماتتعبيش
و انا هاخرجك من اهنه حطيت ايدي علي بطنها و مشتها عليها بنعومة
مبقاش قاسم الديب ان ماحفظتش عليكو و جبتلك حقك
بصتلي و الدموع لمعت في عنيها اكتر
هو اني حامل يا قاسم حتي ده مش هانفرح بيه
الفصل العشرون
اما كريمة انتي فين يا ام
اني اهنه يا وعد واه مالك يا بتي فيكي ايه
اني تعبانة اوي و عمالة ارجع هاتيلي من حداكي حفان ملح او حتة جبنة حدقة
ردت عليها الست كريمة بفرحه و هي بتسألها
واه انتي حامل يا وعد
ايوة يا امي بس تعبانه جوى الحجيني يا ام
جاعد مع الرجالة في الجنينة برة السرايا
نامي انتي مطرحك و اني هنادي ليه
مالك يا حجه في حاجه و لا ايه
ايوة تعالي يا اخوي اني عايزاك
خير يا حجه عايزة ايه
عايزة اجولك على حاجة ختفرحك جوي وعد حامل يا شيخ حسن
و الله الف مبروك هي فينها وعد
في الجاعه بتاعتها و بتجول انها عايزاك
حاضر اني اهو تعالي نروح ليها
دخلو عليها الجاعه و هي نايمة في سريرها
و قال لها الشيخ حسن بفرحه
وعد مبارك يا بتي كيفك دلوك
لاء هو عارف يا بوي عارف
واه و پتبكي ليه دلوك عاد يا بتي
عشان طلجني يا ابوي
وقف الشيخ حسن من مطرحه بيحاول يستوعب اللي هيا قالته پغضب
كيف
يعني طلجك انطجي يا بت كيف ده حصل
رمي عليا اليمين ساعة ما دخل عليا شقة صاحبه بس بعد ما روحنا النيابة فهم كل حاجة و
اه الغبي ده هايضع نفسه في مرة بقسوتة و تسرعة ده
هو اكدة يبجي طلجني يا ابوي
ايوة طبعا هي صحيح كانت ساعة ڠضب بس ماحدش بيطلج و هو فرحان يعني
بكت كتير و سابها الشيخ حسن تخرج كل اللي جوها و خرج و هو بيفتح تليفونه علي رقمي
خۏفت ارد عليه احسن يكونوا مرقبين تليفوني و طلبته من خط تاني
كيفك يا عم الشيخ و كيف ناسي اللي حداك
ثار عليا الشيخ حسن جدا و هو بيقولي
ناسك مين انت مالكش ناس حداي
انسي خالص انك ليك حد اهنه يا ولد الديب
انتفضت من علي مكتبي و اني بقوله
كيف يعني اني مرتي حداك و سايبها أمانة
عندك انت و الحجة كريمة
ليه انت مش طلجتها
لاه دي كلمة جولتها في ساعة ڠضب و هردها لعصمتي تاني
اكدة بالساهل و هو في حد بيطلج و هو فرحان بردك يا قاسم يا ديب
و مين اللي جالك اني هردهالك تاني يا ولد
متابعة القراءة