روايه رائعه ومشوقه ورد
روايه رائعه ومشوقه ورد
المحتويات
انى اسمعه الاول وبعدين اقول اللى انا عايزاه عمر قالى ان عابد قبل مايموت طلب انه يتكلم معاه لوحدهم وقاله انه خاېف ېموت وحد يطمع فى ميراس وهوا مش عاوزك تكونى لغيره وعلشان كدا طلب من عمر انه يتجوزك بشرط انه يكون جواز على ورق وتفضلى اخته ويحافظ عليكى وطبعا عمر كان بين نارين ڼار انه ينفذ وصيه اخوه وڼار انه ظالمك وطبعا لما عرفك اكتر حبك اكتر وكان بيتمنى ييجى اليوم اللى
لو كان بيحبنى ليه اتفق مع داليا وعمل فيا كدا
مش عارفه يابنتى بس بكره الايام هتعرفنا كل حاجه سبيها لله وخلى بالك من نفسك ومن ابنك
اجهل لماذا فعل بى هذا بكل كل ذلك الحب هل اضمحل حتى اختفى ام اننى لم أعد تلك الفتاه التى تريد غيرت ملابسى وامسكت بعبائتى التى تمزقت فى بكاء طويل استعيد فيه كل تلك اللحظات التى مرت كالحلم فقد كانت اعظم ما عشت يوما بكيت على نفسى ومشاعرى التى ظننت انها وجدت ملاذها أخيرا وستهدء روحى وتسكن اليه ولكن لابد للقدر ان يغير مصائر الأمور دوما ظللت ا للأعلى وكأننى على وشك الدخول فى غيبوبه كامله لن استيقظ منها بإرادتى أبدا
نعم
انتى كويسه
كويسه
انا جيت ياميراس زى ماوعدتك
صفي انا اسفه انى كلمتك امبارح بس ...
اسفه على ايه دى احسن حاجه عملتيها انتى متعرفيش انا كنت طاير ازاى لما حسيت انه محتاجانى
لم اعرف بما اجيب لا أريد ان افطر قلبه كما انفطر قلبى سابقا ولا اريد ان اوجه مشاعرى بالقوه تجاهه
ميراس انتى سمعانى
تحبى نقعد فى حته برا نتكلم
لالالا مش هينفع ياصفي
طيب انا جايلك
لا بلاش خليها مره تانيه
انا ماصدقت جيت علشان اشوفك واطمن عليكى وسبت شغلى ومشيت حتى معملتش اجازه ولا عرفت حد بس مجرد ماكلمتينى وقولتى انك عاوزه تشوفينى سبت الدنيا كلها وجريت عليكى ارجوكى سبينى اطمن عليكى ولو عاوزانى امشى همشى و مش هجادلك
انا فى الطريق
نهضت وغيرت ملابسى وألقيت نظره أخيره على عبائتى الممزقه فترقرق الدمع فى عينى وأعتصر الحزن قلبى اعتصارا فأشحت نظرى عنها وخرجت لأجد تميم مع أمى فمالبثت رأتنى حتى ابتسمت ونادتنى لأتناول فطورى لكنى رفضت وتحججت بعدم جوعى الان وعندما أشعر بالجوع بالتأكيد سأتناوله
وخرجت حتى وجدت صفي يجلس فى انتظارى اتجهت نحوه فقام منتصبا يمد يده فى لهفه سحبت يدى بهدوء وجلست فى المقعد المقابل بجوار امى وتميم جلس صفي ينظر الي صامتا فشعرت أمى بتحرجه وقامت بحجه إعداد الشاى الذى يحبه منها ما إن قامت امى حتى جلس صفي بجوارى وفى عينيه تلهف لم يستطيع تخبئته
طمنينى عليكى
ابتسمت وانا احاول ان اخبئ مابى وأغلق قلبى عليها
انا كويسه متقلقش
ابتسم هوا الاخر واستطرد
مش باين عليكى كويسه
سقطت دموعى دون إذن منى وانسابت على وجنتى بلا شعور فربت على يدى
كنت عارف انك مش كويسه
حاولت التحدث فكانت تخنقنى عبراتى وخرج صوتى مبحوحا ومجروحا فكنت اوشك على الأنهيار
عمر كڈب عليا ياصفي عمر محبنيش زى ما كنت موهومه طلعت عنده ولا حاجه تخيل انه عمل لعبه هوا وداليا علشان يخلص منى قد كدا كنت عبئ تقيل عليه
لم استطع الاستكمال فبكائى جعلنى لا استطيع التنفس فصرت اشهق پتألم وكأن ضلوعى امسكت رئتيا منعتهم من التنفس فصرت كالطفل الذى يبكى بكل ذره فى جسده
اهدى ياميراس انا مكنتش اعرف انك بتحبى عمر اوى كدا
نظرت له بعينين اصبح بياضهم احمرارا وكأن عدوى اصابتهم فتقرحا حزنا وكمدا
ان اخيرا الدنيا ضحكت لى وهتعوضنى على سنين المرار اللى عشتها ودلوقتى عرفت انى كنت مخدوعه وكان هوا اكبر كداب انا بكرهه وبكره نفسى انى فى يوم حبيته
يااااه كل دا حب فى قلبك لعمر انا كنت فاكر ان جوازك من عمر امر اجبارى مغصوبه عليه ومع ذلك
متابعة القراءة