رواية جميلة بقلم رانا احمد
رواية جميلة بقلم رانا احمد
المحتويات
مايحرمني منك ابدا
عدي وهو يقبل يدها بابتسامه ولا منك ي روح قلبي
معتز بابتسامه ايه القمر سرحان في ايه
نور بحزن شديد مبسوط ي معتز بجد مش ندمان
معتز بابتسامه حب ايه الكلام ده معقوله كل ده ومش عارفه انا بحبك قد ايه
نور بابتسامه باهته طبعا عارفه بس غصبن عني دايما هفضل حاسه اني مستهلكش
نور بابتسامه وسعاده انا الي هفضل طول عمري اعمل كل الي اقدر عليه علشان اسعدك ي حبيبي
في ذلك الاوتيل الفخم
في جناح ادهم ورباب
كان يجلس ادهم وهو ينتظر حوريته لتخرج رباب من الحمام فكانت في غايه الجمال والسحر
رباب بخجل وارتباك ي سلام ده انت عرفت بنات بعدد شعر راسك اكيد كان
فيه احلا مني بكتير
ادهم وهمس لا مفيش احلا منك ي نبض قلبي ي ملكه علي قلبي بحبك ي رباب بحبك
رباب بعشق وهمس وانا بعشقك ي روح قلبي
ادهم بابتسامه عاشق ليغرقوا سويا في بحور العشق
كانوا يقفون بعدما أنهوا صلاتهم ليبدواء حياتهم في طاعه الله ورسوله
معتز بابتسامه حرما ي روحي
نور بخجل جمعا ي حبيبي
معتز بحنان حبيبتي لو تعبانه خلاص تعالي ننام انا مش مستعجل
نور وهي تمسك يده بحنان بالعكس ي معتز
معتز امرك ي مولاتي
في غرفه عدي ورحمه
عدي بابتسامه بحبك ي رحمه بحبك اوي اوعدك اني احاول اسعدك وصدقيني مليكه هتبقا بنتي زيها زي ولادنا الي هيجوا ينورا حياتنا
رحمه بابتسامه عاشقه بعشقك ي عدي بعشقك
في غرفه رباب وادهم
كانت تختبئ رباب من ادهم
رباب بابتسامه الله يبارك فيك ي حبيبي بس انا عايزه منك طلب
رباب بابتسامه عايزه اروح الملاهي نفسي اوي اروحها من وانا صغيره
ادهم وهو حاضر ي روح قلبي من عنيا اعتبري طل طلباتك مجابه
رباب بابتسامه دلوقتي
ادهم بغيظ نعم دلوقتي فين عايزنا ننزل دلوقتي ده الناس تاكل وشي
ادهم بغيظ شديد لا طبعا علي چثتي
في الملاهي
كانت تستمع رباب بالالعاب كالطفله الصغيره فهي بالفعل قد حرمت من كل ذلك ليقترب منها ادهم ليركب بجانبها كل الالعاب لتعلوا ضحكتها التي تنعش قلبه
بعد مرور سنه
في المستشفي
كان كلا منهما زوجته الذي ېصرخون بالم شديد
رباب بصړاخ وعيظ اه منك لله ي ادهم انت السبب في الي انا فيه طلقني ي ادهم طلقني
ادهم بغيظ واستفزاز حاضر ي حبيبتي كده كده هطلقك لانك تخنتي اوي وشكلك مش حلو
رباب وهي تمسكه بغيظ شديد هي دي مين الي تخنت طب اعملها كده وبص لواحده وانا فيك ي ادهم اه ھموت
نور بدموع والم اه تعبانه اوي ي معتز مش قادره
معتز بحنان ربنا يقومك بالسلامه ي حبيتي اقري قران أن شاء الله ربنا هيكون معاكي
مليكه بدموع وخوف مامي
عدي بابتسامه وحنان متقلقيش ي حبيبتي مامي داخله تجبلنا نونو صغير حلو زيك كده
رحمه بدموع وخوف مش هوصيلك علي مليكه ي عدي لو جرالي حاجه
عدي وهو بعد الشړ عليكي ي روح قلبي
بعد عده ساعات
طاهر بابتسامه وحنان الف مبروك يتربوا في عزكم ي حبايبي
ادهم وعدي ومعتز بابتسامه وفي عزك انت ي كبير
بعد مرور 25عاما
في قصر طاهر
قبل وفاه طاهر قد أصر في وصيته علي جلوس ادهم وعدي ومعتز وزوجاتهم وابنائهم في القصر معا
في المطبخ
كانت تجلس رباب وهي تستمع لذلك الصړيخ اليومي بحسره بين ادهم وعز
رباب بغيظ اقول عليك ايه بس ي عز ي ابني فوضت امري لله فيك هتجيب ل راجل جلطه انا مش عارفه مطلعش زي جاسر ليه
نور بضحك ههههه طب والله الواد عز ده مفيش زيه واد عسل
رحمه بابتسامه عندك حق ي نور والله
رباب بغيظ خودوه انا مستغنيه عنده مهاب واد ي مهاب
مهاب صاحب الست سنوات ببرود عايزه ايه ي وليه
رباب بغيظ شديد وليه ي روح اقول ل ابوك يوطي صوتهم شويه جاسر نايم هيقوم يقلب الدنيا
مهاب ببرود تتدفعي كام
رباب بغيظ هدفف الي انت عايزه بس روح
في غرفه المعركه
كان يقف عز وهو يحتمي بالوساده ويقغ ادهم في قمه غضبه منه
عز پخوف شديد بقولك ايه ي ابو الادهيم صلي على النبي في قلبك كده مش
متابعة القراءة