رواية اشواك من ذهب كاملة
رواية اشواك من ذهب كاملة
المحتويات
الفلوس ضحكت قسمت بسخريه وايه كمان يا شيخه نبيله قولي ثم تابعت بڠل ولكن نبيله تجاهلتها وهي تقول لحامد برجاء بلاش بلاش ياحامد فكر قبل ماتاخد الخطوه دي بلاش حبك للفلوس يعمي عنيك ابتسم حامد بشماته وڠل شديد ما انتي لسه قايلاهاانا اعمل اي حاجه عشان الفلوس قبل كده سړقت فلوس منصور ولفقتله قضيه ورميته في السچن و حاولت اقتله هو وبنتك وجوزها الي عاملي حامي الحما ثم تابع پقسوه شديده واوعدك اول ما افوق من الي انا فيه مش هيرتحلي بال غير وهما التلاته وانتي معاهم مرصوصين في تربه واحده ثم أشار لزوجته بجبروت شغلي الفلاشه يلا خلينا ننبسط ابتسمت قسمت بشماته وهي تحاول تشغيل الفلاشه إلا ان يد قويه منعتها وصوت بيجاد يرتفع من خلفها وهو يقول بصرامه الي انتي عاوزه تعمليه ده هتتسببي بيه لنفسك في فضېحه كبيره فبلاش الانتڤام والكره يعمي عنيكي فترددت قسمت وهي تحاول التفكير إن كان حديثه صادق ام لا إلا أن صوت منصور ارتفع بتأكيد اسمعي كلامهم يا قسمت الفلاشه دي لو اتعرضت هتبقى فضېحه كبيره ليكي ولبنتك حينها أدركت قسمت على الفور صحة حديثهم فأسرعت بمحاولة نزع الفلاشه لكن حامد اندفع ناحيتها پغضب فأزاحها پقسوه جانبآ وهو يضغط على زرار التشغيل ويقول پغضب ثم تابع بتشفي ابقى وريني هترفع راسك بعد كده ازاي انت وهو بينما ارتعشت شمس بصدممه وهي تغلق عينيها بقوه رافضه أن تشاهد ما يعرض امامها وكل مايسيطر على تفكيرها أنها ولولا تدخل بيجاد وانقاذه لها كانت ستكون في موضع تالا وفضيحتها مزاعه على الجميعلتشعر بيد والدتها تجذبها وت ها بشده وهي تحاول تطمينها وقد فهمت مشاعرها ثم اغلقت عينيها هي الاخرى حتى لا تشاهد ما يعرض من مشاهد مقززه على الشاشات امامها واسرع بيجاد ومنصور إلى جهاز العرض الضخم يحاولان إيقافه ولكنهم لم يستطيعا بعد أن خرب وليد عن قصد زرار الإيقاف الموجود بجهاز العرض ليقوم بيجاد بحمل الجهاز الضخم إلى الاعلى ثم ألقاه بكل قوته ارضآ ليتفتت إلى أكثر من قطعه وتنتشر الشرارت الكهربائية منه قبل ان يتوقف تماما عن العمل ويعم الصمت المكان والعيون كلها تتجه إلى تالا التي وقفت تشاهد مايحدث دون يهتز لها جفن وصوت وليد يتعالى بضحكات شامته وهو يقول بسعاده ايه رئيك في الزفه والفضېحه الي عملتهالك دي بزمتك مش احسن من الزفه الي عملتهالي انتي والشله ثم تابع بشماته وهو يضحك بچنون ايه رئيك يا بيبي مش لسه انفع برضهعشان تعرفي انتي وامك اني لحمي مر ميتبلعش بسهوله ليرتفع فجأة صوت حامد پغضب مجڼون وهو يتجه إليه يريد أن ېقتله فمنعه بعض الموجودين وإلتفوا من حوله يحاولون منعه من الوصول لوليد فتراجع وليد للخلف بخۏف وهو يحاول أن ينسحب بسرعه من المكان إلا أن حرس بيجاد الخاص منعوه عن الحركه بينما اقتربت منهم تالا وهي تقول ببرود انا مش فاهمه كل الهيصه وشغل الفلاحين ده لازمته ايهدي علاقه طبيعيه بتحصل بين اي اتنين بينهم قبول ثم تابعت وهي تنظر للجميع بتحدي واظن الحاجات دي بتتعمل عادي جدا بره من غير عقد وكلام فارغ ومعظم الي اعرفهم هنا عملوا كده واكتر من كده كمان هزت قسمت رأسها بذهول وهي تستمع إلى ابنتها وبكت بحرقه بينما اتسعت عين حامد پغضب وهو يتابع حديثها بدون تصديق وهي تتابع بكل برود وعموما أنا مش ناويه اكمل حياتي هنا و هساف لتتوقف عن الحديث بعد أن ارتج وجهها من أثر الصفعه القويه التي وجهها لها منصور وهو يقول پغضب شديد إخرسي ومتتكلميش خالصوالا ورحمة ابويا اډفنك انتي وال ده في مكانكم ثم قال بصوت مرتفع لكل المتواجدين كل الي انتوا شفتوه ده كان بين راجل ومراته وليد متجوز من تالا من اكتر من سنه واتكتب كتابهم بعلم أهلها واهله وكانوا هايعلنوا جوازهم بعد ما تستقر أحوال العريس الماديه ولوجود بعض الخلافات جوزها خرج اسرار أوضة النوم ونشرها للكل و بما أنه طلع ندل فإحنا هنعرف نجيب حقنا منه كويس ثم أشار للحرس الخاص به فإلتفوا حول وليد وتالا بينما وقف حامد وهو يقول پغضب شديد انت اټجننت انت عاوزني اجوز بنتي للشحات والنصاب ده فتعالت الشھقات بين الحاضرين مره اخرى فرد منصور بإحتقار انت حر تجوزها أو تسيبها فدي بنتك وفضيحتك داويها بالطريقه الي تريحك بينما حاولت قسمت التماسك وهي تقول بتكبر احنا معندناش فضايح والي حصل ده طيش شباب ممكن يحصل بين اي اتنين وكلها شهر والا اتنين وكل ده يتنسى فبلاش شماته واتفضلوا من غير مطرود اطلعوا برهاطلعوا بره حالا انتوا والفلاحة دي من بيتي بينما صړخت تالا پغضب ايوه يا ماما اطرديهم بره دول من اول ماظهروا في حياتنا وحياتي اټدمرت فضحك
متابعة القراءة