رواية ظابط افندم الجديدة

رواية ظابط افندم الجديدة

موقع أيام نيوز


واستنيته ينزل لقيته حاسب السواق وقاله 
استناني هنا 5 دقايق ورجعلك وهحسبك عالعطله دي... 
نزل الظابط ومشى ورايا لغايه لما دخلنا البيت وطلعنا الشقه ورنيت الجرس لقيت عمي فتحلي كنت حاطه ايدي علي قلبي وخاېفه من الي هيحصل عمي اول ما شافني شدني جامد من طرحتي ودخلني جوه ولسه هيقفل الباب كان الظابط منعه بيقوله 

هو في ايه ايه الي بيحصل بالظبط ....
انا لقيت نفسي عماله اعيط المأذون كان أعد وجنبه ابن عمي واتنين رجاله معرفهمش عملك ايه قولي قالتلي 
مم معملش... حاجه دانا وقعت... 
عمي مين ده يا بنت انطقي... 
كان بيشاور علي الظابط... 
بصتله وانا بترجاه ميكذبنيش لانه لو كذبني حياتي هتنتهي دلوقتي... 
لقيت عمي بيعلي صوته وبيقولي انطقي مين ده 
بصيتله وقولتله وانا بعيط 
ده ده ....جوزي

لقيت الظابط عينيه احمرت وبيشدني من دراعي جامد وبيقولي.. 
ايه الي بتقوليه ده 
قربت من ودنه وقولتله بهمس 
ارجوك متتخلاش عني لو مقولتش كده عمي كان ناوي يدبحني بعد ما يجوزني ابنه... 
اطمنت شويه لما بصيت في عنيه ولقيت نظرته اتغيرت شكله ممكن يكون صدقني فضل يبصلي شويه ويبص لعمي وانا حاطه ايدي على قلبي بدعي ربنا يقف جنبي والظابط ميكذبنيش .....

فجأه لقيت ايد اتحطت على دماغي وشدتني لورا لدرجه اني وقعت عالأرض الايد دي كانت ايد ابن عمي مش فاكره حاجه من الي حصلت غير صوت امي كانت بتصوت وتقوله 
سبها حرام عليك ھتموت في ايدك.... 
الظابط حاول ينقذني منه بس الرجاله الي كانو مع عمي منعوه شوفت عمي بيطلع سلاحھ وسمعت صوت الطلقه وامي صړخت جامد واترمت عليه وهي بټعيط بعدها الرؤيه بدأت تختفي واحده واحده لغايه لما الدنيا ضلمت خالص.... 

فوقت بس مش عارفه بعد اد ايه كل الي فكراه اني لما فتحت عنيه لقيت نفسي في مكان تاني غير بيتنا ركزت حوليا وفهمت اني في مستشفى شلت الغطا وحاولت اقوم بس مقدرتش رجعت نمت تاني بعد شويه لقيت الباب بيتفتح دخلت ممرضه وقالتلي 
حمدلله عالسلامه 
انا.... انا جيت هنا ازاي 
انتي كان عندك اصابه في الكليه اليمين نتيجه الضړب العڼيف الي اتعرضتيله والكليه الشمال اضربتي فيها ړصاصه والاصابتين عملو تلف فالكليتين وډخلتي في غيبوبه لاكتر من اسبوعين لغايه لما لقينا متبرع وعملنالك زرع كليه.. 
كنت مصدومه من الي بتقوله 
يعني انتو حطتولي كليه بتاعت حد تاني 
ايوه 
طب هو مين 
والله دي بقى تسألي فيها والدتك او الطبيب المتابع لحالتك... 
لقيت الباب اتفتح وماما دخلت وعينها كلها دموع حضنتني وباستني وكأني كنت غايبه عانها سنين انا لغايه دلوقتي مش مقتنعه بكلام الممرضه ان فعلا حد اتبرعلي وان كنت في غيبوبه بقالي اسبوعين يعني نمت بقالي اسبوعين وانا معرفش طب عمي وابن عمى حصل معاهم ايه ...
بعد شويه لقيت الباب اتفتح بس كانت الصدمه ليه لما شوفته كان ماسك بوكيه ورد وبيبتسم قرب من سريري وقالي 
حمدلله على سلامتك... 
بصيت لماما
 

تم نسخ الرابط