رواية جديدة بقلم يارا عبد العزيز
رواية جديدة بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
وبعدها بكام سنه جوزي م١ت كأن ربنا رزقني بيه علشان يبقى ونسي وضهري في الحياه بعد أبوه لما ماټ.
اشتغلت عندكوا بعد جوزي وعمر اتربي مع شادي اخوكي وكان مذاكرتهم وكل حاجه سوا وحازم التلاته كانو. اصحاب اووي بس الزمن اللي دار والدنيا غدرت بيهم وفرقتهم...
انتى تعرفي انك اتولدتي على ايدي اه والله انتى كنتى الورده بتاعت البيت وعمر كأن فرحان بيكي اووي بس بعدها ابوكى ماټ وامك فضلت عايشه شويه وبعدين ماټت وبعدها انا طبعا سبت الشغل وعمر اللي بدا يشتغل ويذاكر والحمد لله اتخرج ووصل المكانه دي بفضل دعواتى لي ونجاحوا...
.عمر وصل لحازم اللي كان واقف حاسس انو تايه
_امال بقى لو مكنتش من هنا
_يبني الدنيا اتغيرت انا مش عارف اي اللي بيحصل دا دول لو متصلطين عليا مكنوش عملو كدا
وصلوا المركز اللي حازم قدم فيه بلاغ..
وقابلوا الظابط
للاسف العصابه دي تخصص عربيات اصلا وكل يوم يعملوا نفس الشو دا في نفس المكان وياخدوا العربيه ويمشوا احنا
حتى مش عارفين نوصلهم
عمر _يعنى هيفضلوا يسرقوا كدا وانتو قاعدين تتفرجوا ازاي مش بتتحركوا يعني الناس اللي بتتسرق عربياتها دي ټموت وهم مفكرين انكوا بتدوروا وانتوا قاعدين في مكاتبكوا
عمراه واحنا مطلوب مننا نقعد حاطين ايدينا على خدنا علشان حضراتكوا مفيش اوامر انتو مصدقين نفسكوا!
مش المفروض انتو اللي بتساعدونا ولا احنا نروح نساعد نفسنا وتقولوا علينا بنخالف اللوايح والقوانين...
_انت عاوزنا نمشي ورا كل واحد نحرسه
_لا طبعا انا عاوزك تبقى معانا ونشوف مين بيعمل كدا ونوصله
_تمام يلا بينا
راحوا وشافوا المكان والظابط عاينه واتفقوا أن عمر هيقف بكرا في نفس المكان بالعربيه بتاعته ودا الامل الوحيد أن عربيات الناس اللي اتسرقت ترجع...
عمر روح البيت وكان اليوم متعب ومرهق اووي بالنسبه ليه...
ودا كان بليل...
عمل كوبايه شاي ودخل البلكونه يشربها...
_شكرا على كل اللي عملته معايا النهارده
فتح عنيه على صوت شهد اللي بيزود من ضربات قلبه...
بصلها وهي كانت واقفه وبسيطه جدا وشعرها ديل حصان ودا اللي زاد من جمالها...
_على اي مفيش شكر وبعدين تقريبا كدا انتى بقيتي مسئوله منى
_لا انا مش مسئوله من حد وانا كبيره كفايه علشان اعتمد على نفسي وابقى مسئوله عن نفسي
اتوترت شويه
_احم ايوا جدا وعندى احلام كمان كتير قاد كدا..
يصلها باهتمام كدا وقال
_اي هى
_اولهم انك تحبني!
يارا_عبد_السلام
الجزء العشرون.. دعوى_حضانه
_اممممم برافو انا بحب الاسترونج وومان جدا واثقه في نفسك
اتوترت شويه
_احم ايوا جدا وعندى احلام كمان كتير قاد كدا..
يصلها باهتمام كدا وقال
_اي هى
_اولهم انك تحبني!
_اي!
برقت كدا اي اللي هى قالته دا...
وسابته ودخلت على جوا من غير كلام..
وهوا فضل باصص في أثرها...
_معقول دا يحصل...
انتى كنتي صغيره اووي لما شوفتك يعنى بالنسبه ليا هتفضلي صغيره...
شهد دخلت..
وفضلت ټعيط على اللي عملته..
هوا هيفكر فيها اي معقول عفويتها الزياده توديها في داهيه وتخليه يظن فيها وحش...
ولا علشان هي دبش ومش بتفكر في اي كلام قبل متقوله..
يارب ميكون خد باله من اللي قولته !
خد باله اي دا الكلمه رنت في ودانه..
اه يحستي السوده يانا ياما اه يانى يا فضيحتك يا شهوضه يا فضيحتك يا اختى انا مش عارفه اي اللي هببته دا لا دانا مش هوريه وشي تاني دانا مش هخرج من باب الشقه..دانا مش هخرج من الأوضه اصلا...
انا هبله وعبيطه وجموسه..
وقامت بصت علي شكلها في المرايا...
انا سو كيوت اووي وانا بعيط مش عوزا اقول ان كلنا بنعمل كدا
وفضلت تكلم نفسها
هوا معقول عمر ممكن يحبني...
اااااه يواد يا عمر يا ابن ام عمر ياللي خاطف قلبي انت مش عارفه حبيتك ازاي بس قلبي اتعلق بيك من اول مره شوفتك فيها واتأكدت النهارده بعد اللي حصل حسيت انك الامان وانك
متابعة القراءة