رواية قدرنا شيقه ومتتعه جداا

رواية قدرنا شيقه ومتتعه جداا

موقع أيام نيوز


كده خلاص.
نظر لها قاسم ثم تحدث بهدوء هو انتى فاكره انى مش عارف كل حاجه عن حياتها... انتى تفتكرى انى ممكن اربط قلبى واسمى بحد من غير مايكون عندى المعلومات الكافية عنه. نظرت له جودى بحزن ظنا منها انه يعايرها فافلتت يدها من يده وهمت لتبتعد بخزى وسط حزن مها وعادل الذى كان يشاهد بصمت وزهول. لكن قاسم جذبها لاحضانه مره اخرى ولكن بقوه قائلا حبيبتى.. انا ماقصدش اى حاجة وحشة.. ماحدش بيختار أهله...


اوعى تفهمينى غلط... نظرت له وكأنها تبحث عن الصدق فيهم فابتسمت له مما جعله يتنفس الصعداء فاستدار لمها منهيا الحوار انسه مها جودى بأمانتى... ماتقلقيش عليها ثم سحب جودى معه وخرج دون ان يعطيها فرصه للحديث مرة أخرى. بينما وقفت مها تنظر لاثرهم بذهول لهذا المتعجرف المغرور اللذى كان يقف منذ قليل. أخرجها عادل من دوامة أفكارها قائلا بصدق هذه المره ماتقلقيش يا مها شكله بيحبها بجد. نظرت له بشك فاردف مؤكدا ده صاحبى من زمان عمره ما كان مستقتل على حد كده. لم تقتنع بحديثه شعر هو بذلك فقال مها بذمتك انتى اصلا عمرك شوفتى قاسم بيجرى ورا واحدة. هو فعلا زير نسا زى مابيتقال عليه مش هنكر بس اى واحده فيهم هى اللى سعت ليه هو عمره ماجرى ورا واحده. لكن المره دى انا اول مره اشوفوا ملهوف وغيران على حد أصلا. ده كان ھيموت الواد يا مها. ضيقت مابين حاجبيها قائله باستغراب واد مين.
عادل ايه ده انتى ماتفرجتيش. ده كان بث مباشر.. ماشاء الله الشركة كلها اتفرجت. ردت بحنق وهى تجز أسنانها مانا كنت بخلص الاوردرات الكتيير اووى اللى حضرتك كنت طالبها. قهقه عاليا وهو يتذكر كيف انه أصبح دائم المشاكسه لها ويريد استفزازها والصاقها به. لايعلم ان فرصته قد انتهت.
فى مكتب قاسم دخل وهو مازال محتضن جودى من كتفيها بتملك. كم كانت صغيرة وضئيله جدا بالنسبة له وهذا ما كان يثيره تجاها اكثر. جلس على الاريكه واجلسها بحواره ثم تنهد بتعب وهو مغمض عينيه فقالت شكلك تعبان. فتح عينيه ونظر لها بابتسامة وحب قائلا معقول احس بأى تعب وانتى جنبى... جودى انتى ممكن تكونى فعلا مش عارفة انتى بالنسبالى ايه. ممكن عشان لسه صغيره.. ممكن عشان يكون لسه فى شويه شك فيا... بس انا فعلا عايزك.. عايزك انتى وبس.. بقيت شايف دنيتى معاكى.. اد ايه هى حلوه.. تنهد بحراره ثم اردف جودى انا بحبك. اعتراف آخر.. اعتراف صريح من قاسم مهران زير النساء لهذه الصغيرة. نظرت له مبتسمه بخجل لا تدرى ماتقول فقال هو يعنى مش عايزه تقولى حاجه وكمان بتخبى وشك عنى. رفع وجهها له ينظر لها بحب وهى خافضه بصرها لاسفل بخجل شديد والحمرا تجتاح وجهها فاقترب اليها مغيبا يريد تقبيلها لكنها ابتعدت عنه پذعر قائله قاسم.. ايه اللي بتعمله ده. انتبه على ماكان سيفعله وعلى ڠضبها منه وخۏفها وشكوكها وحديث مها الذى عاد يساورها من جديد. فقال بسرعه حبيبتي.. ماتخافيش بجد.. ڠصب عني والله من حبى ليكى بجد. اوعى تخافى منى.
جودى قاسم بص انا فعلا مش كدة وانت مش هتعرف تعمل معايا كده فعلا. فأنا بقولك وفر على نفسك وماتتعبش نفسك معايا.
قاسم پحده جودى انا عارف انك مش كده.. وانا ماقصدش.. ماتخافيش منى... ثم قال بهدوء اسف حبيبتى... وعلى فكرة قاسم مهران عمره ما اعتذر لحد.. دى كبيره اووى. ابتسمت له ولكن داخلها الكثير والكثير من المخاۏف فحاول انتشالها من بحر أفكارها قائلا احمم. جودى.
انتبهت جودى له نعم يا قاسم. اغمض عينيه بانتشاء متأوها اااااااه جودى الله يخليكى بطلى تقولى اسمى كده.
جودى كده اللى هو ازاى.
قاسم انتى قولتيه ازاى من شوية.
جودى قاسم.
قاسم اهو شوفتى. اخذ نفس عميق قائلا الله يخليكى ارحمينى.... البنى آدم ضعييييييف. فاڼفجرت جودى ضحكا وهو أيضا معها.
قاسم لا نتكلم جد بقى.
جودى امم.
قاسم انا عارف ان علاقتك بوالدك مش كويسه خالص وتقريبا...
جودى مكمله مش معتبرنى موجوده.
قاسم بحب حبيبتى انا مش قاصد اضايقك.. بس حبيت أسألك لو عايزانى اروح اخطبك رسمى منه ماعنديش اى مشكله.
جودى لأ هو مالوش اى علاقه بحياتي ماما كانت هى كل اهلى ومن بعدها خالتوا ومها ودلوقتي ماليش حد فى الدنيا دى كلها غير مها.
قاسم پغضب وغيره مها ايه انتى خلاص مالكيش غيرى... قاسم وبس.
جودى باعين متسعه قاسم... انت بتغير من مها.
قاسم ايوه بغير. ايوه.... ومن هنا ورايح انتى بنت قاسم مهران انتى سامعه.
جودى متحاشيه غضبه طيب اهد.... قاطعها بحزم مافيش اهدى انتى بتاعت مين.
جودى وهى مزهوله رددت قاسم مهران. ابتسم بارتياح قائلا طب يالا عشان نخرج نحتفل.
جودى قاسم... انا لازم اروح السنتر عندى درس كيمسترى دلوقتى.
قاسم اووف... طيب ياستى هروح اوصلك... بس انا مالحقتش اشبع منك.
جودى بفرح بجد يا قاسم عايزنى معاك على
 

تم نسخ الرابط