روايه ممتعه وشيقه جداا

روايه ممتعه وشيقه جداا

موقع أيام نيوز


يتجوز والهانم بترفض العرسان عاوزنى اقول اى ما لو كان كدا اتجوزا بدال ما تفضحونا. 
نتجوز ماشى.. لا قصدى اا 
احيه انا بقول اى بس 
_نفضحكوا عارف انت لو م جدى والله كان زمان بقا ليا رد تانى .
جدو ولد اتتتلم
رفع ايده ونزل ع وش عمر .. ال هو ودانه صفرت اصلا وشه احمر رفع ايده وحركها ع وشه وفضل واقف مصډوم كنت واقفه بعيد مصدومه انا كمان ع تكه وهعيط والله ممن الخۏف وعشانه فنفس الوقت قربت منه ومسكت التيشيرت بتاعه لقيت جدو بيبصلى 

جدو بعصبيه ارفعى ايدك عنه وابعدى دى أخلاق بنت دى ! 
لو سمحت يجدو انا مسمحلكش ..

_ خلاص هنتجوز ومش عاوز اى كلمه منك فحقها فاهم !
انت بتقول اى يجدع 
_ اخرصى انتى دلوقت .
تحب الفرح امتى يجدو .
جدو آخر الشهر لو جاهز. 
_ موافق الفرح آخر الشهر يلا يملك.
شدنى من ايدى وخرجنا من بيت جدو طلعنا ع شقتى  
اصبر هنتفق الاول ونشوف اى ال حصل وال بيحصل. 
_ ع السلم 
وماله السلم مش كتير عملنا عليه خطط دا .
_ قولى .
اى ال حصل !
_ فرحنا آخر الشهر. 
متهزرش 
_ بزمتك دى ملامح وش حد بيهزر 
_ هنبقى نصبغه مش مهم .
يجدع ! 
_ قومى قومى.
أنتى بتجرجرنى تانى اللهى يحرجرك فڼار جهنم يبعيد ويخليلى جدو القمر ال هيحققلى حلمى دا يخراشى عليه وهو كان واقف بيدافع عنى قدام جدو .. احييه اى الفرحه دى بس يرب 
_ يطنط انا بطلب منك ايد ملك .
اقسم بالله ايه المفجأه دى بقا والله ابغى اقولك ان امى هتقوم تدينى ١٠٠ كف ع وشى دلوقت وتقولك بنتى لسه صغيره وانا مشبعتش منها واحتمال تطردك اصلا 
ماما خدها يبنى .
خدها  
_ يطنط مبهزرش انا هتجوز ملك .
ماما طيب يحبيبى 
هو اى برود الأعصاب دا للدرجادى انا عبئ عليكوا اى ال خرا دا لاء مهو انا بحبه اه وھموت واتجوزه واكمل معاه حياتى ما انكرش بس لاء خلاص دا بتاع بنات لاء متجوزش بتاع بنات انا ولا انتو بتهزروا يعنى ولا دا بجد ولا اى .
عظمه ع عظمه وطلعوا مبيهزروش وعمر تانى يوم جاب عمو كامل جم يتقدموا وماما وافقت والانسان مكانش عارف يفكر من كتر الفرحه قسما بالله مكنتش عارفه ادى اى رد فعل غير انى اعيط واسجد لربنا .. قد اى ربنا جميل حققلى امنياتي الجميله والله برغم الحب ال كان فقلبى ليه وقيام الباب ال كنت بصليه مخصوص عشان ادعى ان يبقى لروحه دوا ولقلبى طبيب ويكونلى معاه نصيب وحضن وبيت إلا وانى مكنتش مصدقه ان النهايه تكون جميله كدا يكون هو النهايه عمو اشتارلنا شقه بسيطه وساب حكايه فرشها علينا الوقت مكانش طويل فكنبنا الكتاب .. يومها عمر قالى سيبى حكايه الفستان عليا انا صحيت من النوم ع صريخه فودنى وهو متحمس وبيفرجنى ع الفستان وبيوصفلى قد اى هيبقى جميل عليا والطرحه وازاى هتبقى لايقه ع لون عيونى شغلى اغنيه 
كتبت كتابك يناقوه عينى والله كان باين عليه فرحان جدا لدرجه انى شكيت انو كان بيحبنى.. اليوم عدا وكان من الطف الايام ..
بعد كدا كملنا الشقه انا وهو بتفاصيل متتوصفش الجدران كلها كانت لونها اسود جبنا مكتبه ونيش الإتنين اه .. الصطح صممناه ع ان ينفع يتساق فيه عجل لانها امنتيتى عملنا أوضه كانت ركن دافى كدا حطينا فيها تلفزيون صغير وركنه جميله كنت بنتصور فكل مناسبه صوره ونطبعها ونلزقها ع جدار الاوضه دى كل اما نزعل ندخل الاوضه دى وتفتكر ذكريتنا وبالتالى نسامح ونرضى أما الجاردن فحطينا فيها مرجيحه الترابيزه صغيره تحويلها كرسين 
لما اتجوزنا ..
فأول كام شهر كدا كان جميل مش هقول أتغير أو مبقاش يكلم بنات لاء دا بسم الله مشاء الله صاحبنى عليهم كمان  
كان لسه بيشرب سجاير بس بطل خمره وحشېش  
بقى يصلى متقطع بعديها ظبط وبقى يصلى ف الجامع كمان السجاير يعنى بعد ما كان بيشرب كل يوم اكتر من علبه بقى يشرب كل يوم سچاره لحد ما
 

تم نسخ الرابط