رواية جديدة بقلم منه رضا

رواية جديدة بقلم منه رضا

موقع أيام نيوز


معلومات و مستندات مهمه و هيبعتها ليا علي الواتس دلوقتي ...
فهد تمام و كان واقف بيبص في تليفونه ..
صوت مسج وصلت علي تليفون قاسم ..
فهد افتح كده شوف فيها أي ..
قاسم فتح و بدأ يشوف بعد شويه قاله أن الي موجود في المستندات دي بيقول إن هو اشتغل في الماڤيا بعد ما الشركه بتاعته خسړت في اخر صفقه عملها ..
فهد و اي تاني ..

قاسم في عليه قواضي كتير هو و بيشتغل مع واحد اسمه الوزير و الرئيس بتاعهم بيقولوله يا ريس 
و اسمه الحقيقي عاصي الحلواني 
فهد حلو اوي كده ...
قاسم ناوي علي أي ..
فهد ناوي علي كل خير ...
عند الباشا 
الوزير أنا مش عارف انت لي مش صابر علي ما ما القضيه بتاعتك تتقفل بعدين ترجع لشغلك تاني ...
الباشا انا قولت لأ و هرجع مش حته قضيه الي هتوقفني عن شغلي و خصوصا أن الكل عارف انك بتحاول تمسك كل حاجه و تبقي ليك لوحدك لكن ده مش هيحصل ...
الوزير أي التخاريف دي أحنا بنقول كده عشان مصلحتك و لو علي كلامك انا كان ممكن اسيبك ليهم و اخد انا كل حاجه ليا ..
الباشا برضو الي في دماغك مش هيحصل ...
الوزير لأحظ ان انت بدأت تتمادي معايا في الكلام ...
سالي دخلت و قعدت علي الكنبه و كانت حاطه رجل علي رجل بعدين قالت ممكن أفهم في أي و صوتكم عالي لي ...
الوزير تعالي شوفي الاستاذ الي عايز يرجع الشغل دلوقتي و العيون كلها علينا ...
سالي و أي الغلط في كده مش أحسن ميخسر زباينه و فلوسه و لا أي يا وزير ...
الوزير انتو مالكم انتو الاتنين شغالين تلمحوا بكلام مش مفهوم لي ...
باشا و الله انا بقول الصح انا مش هوقف شغلي عشان حد ....
سالي و انا معاك في الكلام ..
الوزير بص لسالي و قال طول عمرك كلبه فلوس ..
الباشا لفله و قال تؤ تؤ كده تغلط في المدام و قدامي ..
الوزير مدام أي انت كمان انت ناسي انت جايبها منين ...
الباشا من ملهي ليلي فيها أي يعني ..
الوزير أنت مش مكسوف و انت بتقولها يا أخي اتفو علي الرجوله الي عندك و مشي ...
الباشا بعد كلمه بيبي دي متتكلميش تاني و سابها و مشي ..
سالي قعدت علي سور البلكونه و هي بتشرب الكاس بتاعها بطريقه مقرفه و قالت اصبر أنت بس شويه و هخليك علي الحديده خالص بس أخد حقي الاول أنت مفكر أنك لقتني صدفه في الملهي ده راحت ضحك بصوت عالي ...
شويه و الوزير دخل عليها بعدين قال سوسو قلبي و فضل يضحك معاها ...
سالي بس أي رأيك في تمثيلي ...
الوزير و الله لو مكنتش عارف أنه تمثيل كنت صدقت ...
سالي المهم دلوقتي هنعمل أي عشان انا الصراحه تعبت و قرفت من لمسه ليا و كانت بتقرب من الوزير و اول ما وصلت عنده
بدأت تفتح زراير القميص بتاعه ..
الوزير تؤ مش كده راح شد القميص بأيده الاتنين و بعدين قرب منها و سحبها من وسطها و قطع الفستان بتاعها ....
عند ماسه 
فهد طلع عشان يشوفها لقاها لسه زي ما هي بعدين قرب منها و قعد علي حرف السرير و قال ممكن نتكلم ...
ماسه مغطيه وشها و بټعيط بعدين قالت مش عايزه اسمع حاجه أمشي و سبني ..
فهد مش همشي و لازم تسمعي راح ساحب الغطي من عليها بسرعه بعدين قومي كده ..
ماسه قامت من علي السرير بعدين فضلت تضربه في صدرو و هي بټعيط و بتقول بسببك مبقتش بنت كل المشاكل دي بسببك انا عايزه أمشي من هنا ...
فهد مسك أيديها و لسه بيكلمها ..
ماسه ابعد عني متلمسنيش ابعد و كانت بتزعق و هي بټعيط ...
فهد رفع أيده لفوق و قال خلاص أهدي مش هقرب منك و لا حاجه بس اقعد كده و انا و الله هفهمك كل حاجه ...
ماسه هتفهمني اي اخرج بره اخرج و الي و الله هخرج انا و مش هرجع تاني الي چثه ...
فهد خلاص خارج اهو اهدي انتي ...
بعدين خرج و قفل الباب ...
ماسه اول ما الباب اتقفل وقعت علي الأرض و فضلت ټعيط اكتر ...
قاسم واقف قدام الباب بيكلم فهد و بيقول الرجاله قدرت توصل لمكان الباشا ..
فهد حلو أوي يلا عشان انا خلاص جبت اخري منه ...
قاسم حصل حاجه تاني فوق ...
فهد مش راضيه تسمعني أو تتكلم معايا ...
قاسم ڠصب عنها يا فهد لازم تقدر اي واحدها مكانها كانت هتعمل اكتر من كده ..
فهد أنا زنبي أي كل الي بعمله بحاول اساعدها مش أكتر ...
قاسم تمام المهم خليك هادي معاها ..
فهد اقفل علي الموضوع ده و يلا عشان خلاص نهايه الراجل ده علي أيدي أنهارده ....
عند الباشا 
الباشا داخل الاوضه الي فيها سالي و الوزير و هو بيسقف بعدين قال بس خطه حلوه اوي ده الشطان ذات نفسه مستحيل يفكر فيها بس هقول شكرا للرجاله الي انت جايبهم طلع عندهم دماغ تودي في داهيه ...
الوزير أنت فاهم كل حاجه غلط انا هفهمك ..
الباشا لأ أنا فاهم صح و صح أوي كمان ..
بعدين طلع السلاح بتاعه و ضړب الوزير طلقه في دماغه و لسه هيصوب علي سالي راحت قالت ...
سالي و الله هو الي ضحك عليا ...
الباشا ما انا عارف خلاص صدقت و لف وشه و لسه سالي هتقوم راح ضربها هي كمان طلقه و نامت جمبه نفخ الدخان الي كان طالع من السلاح و قال تستاهلوا ...
عند فهد 
طب احنا دلوقتي لي واقفين ما ندخل قبل ما حد يحس علينا و يهربوا ..
قاسم يلا بعدين قال سلاحک معاك ...
فهد حط أيده علي وسطه و قال معايا ...
دخلوا علي مجموعتين فهد ماشي هو و شويه رجاله من اليمين و قاسم ماشي من الشمال و معاه شويه رجاله هو كمان ..
اول ما دخلوا الفيلا لقوها فاضيه و مفيش حد طلعوا الدور التاني و فضلوا يدوروا في الاوضه لحد ما وصلوا للاوضه الي فيها سالي و الوزير ...
فهد حط أيده ورا دماغه و قال ده مچنون قاسم دخل وراه الاوضه و قال أي ده ..
فهد بعد ما شاف المنظر بطنه و جعته و نزل بسرعه و وقف جمب العربيه و فضل يرجع ...
قاسم جايب علبه مناديل و بيدهاله . .
فهد أنت شفت المچنون ده عامل فيهم أي ..
قاسم ده محتاج مصحه مستحيل حد عاقل يعمل كده يلا خلينا نمشي ...
ركبوا العربيه و روحوا
قاسم داخل البيت و بيقول لفهد اي مش هتيجي ..
فهد مش عايز اطلع فوق عشان ماسه هتتعب اكتر ..
قاسم تعالي بات عندي في الاوضه..
فهد بيضحك عشان يتعمل فينا زي الناس الي في الفيلا
قاسم بيضحك اسكت ده انا ما صدقت نسيت يا ابني و الله ..
فهد خلاص يا عم و هو مېت علي نفسه من الضحك ..
قاسم
 

تم نسخ الرابط