رواية خيوط العنكبوت المشوقة
رواية خيوط العنكبوت المشوقة
المحتويات
نازل مش هيقدر يسبني في الظروف دي أنا عارفة وواثقة من حبه
بالمنصورة..
تعرضت فاروق لوعكة صحية أثناء مروره على لجان الامتحانات بالمدرسةفقد وعيه واصطحبه إحدى رفاقه إلى المنزل
كانت دلال بالمطبخ تعد الطعام ريثما تأتي زوجها من عمله وبناتها فقد كانت فريدة بالجامعة لديها امتحانات أخر العام وأمل بمدرستها الثانوية العامة لخوض امتحانات الصف الاول الثانوي.
شهقت دلال پصدمة وهتفت بقلق
مالك يا فاروق ايه اللي حصلك
هتف بصوت واهن
ماتقلفيش يا دلال أنا بخير
دلف صديقه وهو يقول
هو بس يستريح شويا وان شاء الله خير وانا هنزل اجيب حد من الصيدليه يقسه له الضغط ونطمن
اراحه في فراشه ودثرته دلال بالغطاء ثم قالت
تشوشة الرؤية عن عيناه ورا ضباب ثم غاب عن وعيه ثانيا
اقتربت دلال بكوب عصير الليمون ثم وضعته أعلى الكومود وجلست بجانب الفراش تهزه برفق
فاروق .. قوم يا حبيبي اشرب الليمون
لم يستجيب لها ظلت تهزه عدة مرات وتناديه بقلق ولكن لم يستجيب لها انسابت دموعها بغزاره ودب الړعب قلبها ولا تعلم بماذا تفعل
الحقني يا استاذ عزت فاروق ما بينطقش
دلف مسرعا هو الطبيب الصيدلي الذي يحمل بي ده جهاز قياس الضغط
تفقد الطبيب نبض قلبه ثم نظر لصديقه عزت وقال
لازم يتنقل المستشفى نبضة ضعيف انا هتصل بعربية إسعاف
هوى ج سدها بالمقعد ولم تعد قادرة على الحراك
زوجته دلفت مع
زوجها عربة الإسعاف وانطلقت السيارة في سرعة فائقة تشق طريقها إلى المشفى.
كان موسى يقف أمام البدروم ينتظر قدوم سليم كما أخبره الاخير عبر الهاتف بأنه قادم إليه.
أما عن حياة فبدءت في استرداد وعيها ولكن شعرت بأنها مقيده وحاولت فتح عينيها ولكن لم تقدر كما أن ج سدها مقيد ولم تستطيع التحرك شعرت بأنها داخل إحدى الكوابيس التي تهاجمها يوميا
تذكرت عندما غادرت الشركة ووجدت سيارة تلاحقها وسارت تختبئ بشارع جانبي ولكن شعرت بأقدام سريعة تلاحق خطواتها وبعد ذلك لم تشعر بشيء ايقنت بتلك اللحظة أنها تم اختطافها والزج بها بذلك المكان التي لم تعرفه ومقيدة بالحبال ومعصمة العينان.
نزع اللاصق عن فمها ثم نزع العصبية السوداء عن عينيها بقسۏة ألمت رأسها
حركت أهدابها وفتحت عيناها بأتساع لتجد وجهه قريب من وجهها لم يفصل بينهما انشا
لاحت ابتسامته الجليدية وهتف بصوته الرخيم قائلا
أزيك يا باشمهندسة
جف حلقها أثر قربه ووجودها بذلك المكان تحت رحمته وعلمت بأن أمرها أنكشف له تصنعت القوة وهتفت بجدية وهي تلوي ثغرها
ممكن أفهم أية اللي بيحصل ده
أبتعد عنها واستقام واقفا ودس كفيه داخل جيب بنطاله ثم تطلع لها بنظرات حادة
لاحت ابتسامة جانبية أعلى ثغرها عندما وجدته يقف على أقدامه يبدو بأن ذلك المقعد المتحرك كڈبة يتواري خلفها بأعماله المشپوهة
حتى ده طلع خدعة بتخدع بيها اللي حواليك
قال منفعلا
مش شغلك مش انتي اللي هتحسبيني انتي هنا تحت رحمتي ومش هتخرجي من هنا غير بشروطي
وايه هي شروطك
هز رأسه نافيا وقال وهو يهم بخطواته يغادر المكان
لم يجيلي مزاج هسيبك يومين تعيدي فيهم ترتيب افكارك وبعد كدة نتكلم بهدوء وتتقي شړي لو حابة تخرجي من هنا
أغلق الباب خلفه وظلت هي تنظر للباب پصدمة ولسانها يسب ويلعن ذلك البغيض القاسې الذي يظن نفسه يملك الدنيا ومن عليها.
بعدما ترك البدروم تطلع لموسى قائلا بأمر
تفضل هنا ملازم ليها لو طلبت منك أي حاجة بلغني الاول البت دي مش سهلة وممكن تستخدم ذكائها وتوقعك فتح عينيك كويس وخلى المسډس ده معاك تهددها بيه بس عشان تخاف ومافيش اكل ولا شرب تفضل كدة عشان أوصل للي أنا عاوزة مفهوم
مفهوم طبعا يا باشا
عندما عاد سراج إلى المنزل تفاجئ بوجود جدته مع ثريا لازالوا يتحدثون عن الأعمال والاسحار
دنا من جدته قائلا
مساء الخير على الحلوين
مساء الفل عليك يا حبيبي بس خير رجعت علطول ليه
حاول تبديل الحديث قائلا
انتو لسه شاغلين بالكم بالموضوع ده ثم استرسل حديثه قائلا
هي حياة رجعت من برة
لا يا حبيبي هي بترجع من الشغل على الساعة ٤كده
قال بتأكيد
يعني هي لسه مارجعتش بس أنا كنت في الشركة وحياة ما رحتش الشركة انهاردة
هتفت سناء بقلق
يا مصبتي إمال البنت هتكون راحت فين انا قولت البيت انهارده مش على طبيعتها انزل يا سراج دور عليها يا بني في المستشفيات ليكون جرالها حاجه استر يارب
اقترح سراج بأن تتصل بها على هاتفها الاول
طيب نتصل
متابعة القراءة