رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
هيعرفوا بكدا لكن الأعلام ما هيصدق ومش هيفكر أنها فوتومونتاج وهيقوم بالواجب
وزياده وعلى ما تثبتوا أنها مش حقيقيه هكون وصلت
لهدفى والمثل بيقول العيار الى ميصبش ينوش
دلوقتى أنتم مقدامكوش الأ تنفيذ طلبى بالذوق أو بالعڼف وفى الاول وفي الأخر
هوصل للى عايزه
لتنظرا كامليا وكشماء لبعضهن حائرتان فهن أنتهت فرصة ضغطهن على فادى بقوتهن وتلاعبهن بالوقت
لكن ربما المراوغه قد تنفع
لترد كامليا أنا مش هنفعك فى حاجه لأن عندى عذر
نظرت كشماء قائله نفس الشىء
ضحك فادى قائلا بلاش تلاعب
ردت كشماء بس أحنا مش بتلاعب بيك
رد فادى بزهق وهو يقوم بسحب كشماء لتسير خلفه قائلا هتأكد بنفسى
نظر الى رجاله قائلا أى حركة غدر حلال عليكم التانيه
سارت كشماء معه ليدخل الى أحد الغرف وقام بدفعها بقوه كادت أن تقع من تأثير دفعه لها
نظرات عينه الوقحه تخترق عظامها أغمضت عيناها لثوانى
وحين فتحتها تفاجئت به قريب منها للغايه
ليقوم بشق بلوزتها
ولكن لسوء حظه أنها كانت ترتدى أسفل تلك البلوزه تيشيرت أخر بنصف كم
نظر لها ساخرا
ليقول مفيش مانع
ليتألم بقوه منها.
ليميل يتألم بقوه ولكن ينظر لها بتوعد هى لن تفلت منه
وصل علام وركن ومعهن خالد يقفوا بالقرب من تلك الفيلا
أخرج ركن وعلام كل منهم سلاحھ وأطمئنا أن به ذخيره
ليقول خالد لهم أنا مش معايا سلاح مفيش واحد معاكم أحتياطى
ليرد ركن بسخريه هبعت أجيبلك واحد ديلفيرى
ليأتى الى مكان وقوفهم هؤلاء الحراس المرافقين لهم
ليقول رئيس أحدهم أحنا منعرفش هو معاه كم فرد جوه
وممكن بسهوله يشوفنا عليها ودخولنا ممكن يكون مجازفه
رد علام بضيق يعنى أيه ميهمنيش المهم ندخل فادى حقېر ومعندوش أخلاق
رد رئيس الحرس حضرتك أنا عملت حسابى ودلوقتى هيجى
ليأتى عليهم شاب من أحد مطاعم الديلفرى ويحمل معه مجموعه من العلب الورقيه
دلوقتى أحنا سيارتنا بعيده عن المكان شويه وياريت بلاش تجمع قريب من البوابه لأن عليها أكيد كاميرات أنا هتصرف بس بلاش أستعجال
المطلوب دلوقتى الهدوء علشان سلامة الهوانم
قام ذالك الشاب الذى يرتدى زى فتى الديلفرى
برن جرس الفيلا
ليقوم بالرد عليه من الداخل وهو يراه من الكاميرات المثبته على بوابة الفيلا
ليعرف نفسه لهم أنه أتى من أحد المطاعم القريبه يحمل بعض الأطعمه الجاهزه
لينظر أحد الحراس للاخر قائلا أنت كنت طلبت ديلفرى
رد الأخر أه طلبته من شويه هروح أجيبه أفتح أنت البوابه وخليك هنا
ليقوم الحارس بفتح البوابه
ليدخل ذالك الشاب ويقوم بأعطائهم الطلب
ليقف قليلا وعينه تجوب المكان
ليقول له الحارس واقف ليه مش جيبت طلبك
رد الديلفرى فين تمن الطلب وياريت يا كبير كمان بقشيش معتبر منكم
ليقول الحارس هجيبلك خليك هنا
ليدخل الحارس ولم ينتبه الى من دخل خلفه
ليقوم بضربه على رأسه ليقع على الأرض
ليقوم بسحبه الى خلف أحد الأشجار ويدخل الى تلك الغرفه الصغيره الموجوده بالقرب من البوابه
وجد بها شابا أخر كان يجلس يمسك بهاتفه
ليقول الديلفرى له حضرتك زميلك أخد منى الطلب ونسى يدينى الحساب والبقشيش وانا جاى أخده منك
فى ظرف ثوانى كان الحارس مكوم أرضا ليقول الديلفرى مبتسما
يلا أديكم أكلتوا أما أحلى أنا بقى
وجد الديلفرى مجموعه من الكاميرات أمامه تعمل تكشف جميع مداخل الفيلا أيضا بعض الاماكن المؤديه لداخل الفيلا
ليقوم بتعطيلها سريعا ويتحدث بهاتفه الى من بالخارج
لدخول بحذر دون لفت الأنتباه
ليدخل فريق من الدعم ومعهم ركن وعلام وكذالك خالد الذى يتضيقان منه لكن لابد من الأطمئنان عليهن أولا
بداخل تلك الغرفه قاومت كشماء ذالك الوغد كثيرا لكنه تحت تأثير أكثر من نوع من المنشطات
ليقوم بضربها على أحدى ساقيها بقوه لتقع ولا تقدر على السير
وكاد أن يتمكن منها لولا صوت رصاص
ليقف
ليقوم بفتح كاميرا بالغرفه
لتكشف له ما يجرى
تفاجىء بوجود ركن وعلام ومعهم مجموعه من الحراس
وأستسلام رجاله لهم
ليضحك ساخرا يقول أيه ده دول وصلوا بسرعه قوى
بس مش مهم خلينا ننزل نشوف الحفله دى
ليقوم بأخذ سلاحھ من أحد الأدراج وسحب كشماء التى تتألم من ساقها خلفه
أما بالأسفل
بمجرد أن رأى علام كامليا محاطه من هؤلاء الأوغاد لم يفكر عقله وأطلق ړصاصه على ساق أحدهم ليقع
وقبل أن يخرج الاخرين سلاحهم تفاجؤا بتلك القوه أمامهم
ليستسلموا
لكن ركن جن عقله حين لم يجد كشماء وقبل أن يسأل عنها
وجد فادى يدخل وهو يضع السلاح برأس كشماء قائلا أهلا بالحبايب وصلتوا لى بسرعه واضح أنهم غاليين عندكم قوى قوى
لينظر ركن لتلك التى يبدوا بوضوح أنها قاومته كثيرا
وأيضا تتألم من ساقها
ليقول سيبها يا فادى وخد الى عايزه
ليقول فادى له بأغاظه أنا أخدت الى عايزه خلاص بس بضمن حياتى بها دلوقتى سيبوني أخرج ولا السلاح هيفرتك راسها قدامك أنا مهما كانت عقوبتى حتى لو أعدام مش هتعدم مرتين لكن أنت واضح أنك متيم
لينظر لها ركن وهو يحاول أن يتمالك نفسه لأقصى حد فهو لم يصدق أنه نالها ولكن قال بهدوء تمام
ليتنحى الموجودين بالمكان على الصفين
ويسير فادى بكشماء المصوب الى رأسها السلاح والتى تعرج
بساقها
وحين أقترب من الخروج من الباب
قامت بثنى ساقها ليختل توازن فادى معها
لتقوم بضربه على يده الموجود بها السلاح ليقع من يده لتميل كشماء سريعا تأخده من على الأرض وتصوبه على فادى فادى أرجع لوره وسلم نفسك
تعجب الموجودين بالمكان عدا ركن وعلام وكذالك خالد الذى نظر لها بفخر
ليعود فادى للخلف أمامها ولكن كان سيغدر بها لولا تلك الړصاصه التى أصابت ظهره والذى أطلقها فتى الديلفرى
ليقع فادى أرضا متأثرا بها بقوه
ليذهب ركن سريعا يضم كشماء بقوه
ليأتى أليها خالد
ليجذبها خالد ضاما لها قائلا لأ واضح أن تعليمى لكم لمسك السلاح نفعكم
لتقوم بضربه على ظهره بيدها
ليبتسم هامسا لها أنا بقول أسيبك دلوقتى لأنى مش عايز شبابى يضيع هدر عنين ركن بطلع ڼار غير السلاح الى فى أيده
ليتركها خالد وهى تبتسم لكن ۏجع ساقها اصبح أقوى
ليقول شاب الديلفرى بمزح مين الى هيحاسب يا جماعه عالطلب حرام عليكم أنا غلبان
رد ركن الذى يقترب من كشماء
قائلا بسخريه خلى الداخليه تحاسب عليه أكيد هتاخد ترقيه من المهمه دى يا سامى يلا أنا هاخد مراتى
ليميل ركن يحمل كشماء التى لم تمانع بسبب ۏجع ساقها ولكن تعجبت من قوله مراتى ولكن كل ما يهمها الأن أن تخرج من هنا
لتتجه كامليا لعلام قائله ركن شال كشماء وانت ظروفك أيه
ليبتسم علام قائلا بخبث مش فاهم تقصدى أيه
لترد كامليا ومن أمتى كنت بتفهم بقولك أيه يا خالد يا خطيبى تعالى شيلنى أنا خلاص مش قادره
ليقول خالد ضاحكا أشيل مين أنت عايزه علام يشلنى مع نفسك هو رجلك عليها نقش الحنه أنتى عايزانى أتخرج قبل ما أدخل دنيا
لتنظر له قائله
بتوعد ماشى أنا هتصل على بهجه وأقولها أنك جبان أخليها تغير رأيها
ليضحك خالد قائلا لأفى دى هتقولى جدع يا بيبى دى تشوف العما ولا تشوف واحده منكم قريبه منى
لتقول كامليا بسخريه بيبى ماشى
لتفاجىء كامليا بحمل علام لها قائلا مش هتبطلى رغى يلا هكسب فيكى ثواب خلينا نخرج من هنا
أدخل ركن كشماء الى السياره
ليتجه الى المقود ليقودها
لكن توقف بعد قليل
لتفيق كشماء من سطوته المفاجئه عليه قائله أيه قلة الأدب دى أنت ناسى أننا مطلقين
رد ركن وهو يضع رأس كشماء بين يديه لأ أحنا متجوزين
لأن ببساطه الطلاق موقعش
لتقول كشماء بتعجب قصدك أيه
رد ركن الطلاق كان بالڠصب وتحت ټهديد السلاح طلاق الڠصب مش بيوقع
هو صحيح الطلاق يعتبر وقع قانونا لكن شرعا لأ لأنه كان ڠصب وكمان كنتى حامل
لتقول بأرتباك قصدك أيه
رد ركن مبتسما يقول رباح ركن الدين الفهداوي
لتقول له أكيد جدو الى قالك
ليرد علام لأ مش ناسى بس الطلاق موقعش لسببين
أولا الطلاق كان بالأجبار وطلاق الاجبار مش بيوقع
وكمان فى سبب تانى
ردت كامليا وأيه هو السبب التانى
رد علام لأنك كنتى حائض وطلاق الحائض لايقع
لتقول كامليا وأيه عرفك أنى كنت حائض
أبتسم علام يقول أنتى ناسيه قبل الطلاق بليله كان ممكن أتمم جوازنا لكن الى منعنى أنك كنتى حائض وكمان أنتى الى نبهتينى لكدا لما قولتى لى فى المقر أن عدتك تلات حيضات وخلصتيهم
لتقول له بس أحنا لازمنا عقد جديد
ليرد علام ما هو فى عقد جواز جديد أنتى ماضيه عليه
لتقول كامليا بس أنا ممضتش على حاجه زى كده
رد علام لأ ماضيه بس و أنتى مش واخده بالك
فاكره لما جيتلك الشقه من حوالى عشرين يوم
لتتذكر كامليا
فلاش باك
صحوت على صوت بكاء الصغير
لتقوم بوضع الوسائد على أذنها حتى لا تسمعه
لكن مازال يبكى
لتبعد الوسائد عنها و تقول بصوت عالى
يا كشماء تعالى راجل العصاپات الصغنن بيبكى تلاقيه جعان تعالى رضعيه وسكتيه لأرميه من البلكونه أنا مش ناقصاه أنا سهرانه طول الليل فى المستشفى
لم ترد عليها
لتقول ياكرمله تعالى للفهد الصغنن بيقول عايز كرمله ماهو محدش مدلعه فى البيت دا غيرك وهتفسدى أخلاقه بدلعك له
لم ترد عليها ومازال الصغير يبكى
لتنهض من على الفراش وتتجه أليه وتنظرله قائله
عايز أيه واضح أن مفيش فى الشقه غير أنا وانت طفشتهم من وشك
ليبكى الصغير
لتنحنى تحمله ليصمت الصغير
لتبتسم له قائله انت عايز الى يشيلك
لتبتسم قائله لأ أنسى دا انت كرهتنى فى الأمومه
دا البت كشماء خست النص فى شهر ونص بسببك
ليرن جرس الباب
لتقول تلاقى أمك رجعت تعالي نروح نفتح لها نصدمها لما تلاقيك صاحى فى وشها
لتفتح الباب وهى تحمله
لتجد من ينظر لها بأشتياق
لتقول له أؤمر عايز أيه أيه الى جابك هنا لو عايز منى حاجه كنت تقدر تتصل عليا نتقابل فى المقر
رد علام عليها هو يدخل الى الشقه ويغلق خلفه الباب دا حسن أستقبال الضيف وبعدين مين الى على أيدك ده
لتنظر للصغير الذى سحب الغطاء الصغير الملفوف به على وجهه ثم لعلام قائله وأنت مالك وانت ضيف غير مرغوب فيه هنا فطرقنا مش فاضيه لك
ليعيد علام سؤاله مين الى على أيدك ده
ردت كامليا دا ابن كلب الجيران
قصدى أبن الجيران
ليبتسم علام وهو يقترب منها قائلا ومش عايزه يبقى عندك واحد زى
أبن كلب الجيران ده وبعدين مسألتيش عليا ليه أنت مش عارفه أنى كنت عامل عمليه خطيره
لترد عارفه وانا مالى بيك مفيش بينا أى صله
رد علام مفيش بينا أى صله ناسيه أنى أبن عمك غير أنى جوزك
لترد قصدك طليقى وانا معنديش أهل
ليتراجع للخلف
دخلت كشماء
لتستغرب من وجود علام وأستغرابها الأكتر كان من
ذالك الصغير الصاحى الذى تحمله كامليا
لتقول كشماء علام خير أيه الى جابك هنا
رد علام خير بس فى أوراق مهمه لازم تمضى عليها أنتى
متابعة القراءة