رواية بقلم يارا رشدي كاملة
المحتويات
...
__________________
انتهت حفله عقد القران وجلس العروسين بمفردهما ..
_ كده اسبوعين ونبقي سوا في بيت واحد المشكله الي عملها سليم جات في صالحي علي الاخر يعني
_ هو سليم كان شكله زعلان صح ولا انا بيتهيالي !
قالتها سؤالها ذلك دون ان تشعر ليقول حسام
مركزتش والله لو انتي شوفتيه زعلان يبقي زعلان انتي اكيد كنتي مركزه كويس
لا مكنتش مركزه بس هو كان مركز معايا وشغال نظرات
_ لسه بتحبيه !
اتسعت عينيها باندهاش من سؤاله ذلك وهتفت
لا طبعا اكيد لا احبه ازاي سليم خرج براه حياتي من زمان اصلا ايه الي بتقوله ده يا حسام
_ والله شوفي نفسك بتقولي ايه يا نيره قاعده معايا وبتفكري سليم كان زعلان ولا لا ومركزه معاه ومع نظراته ده اسمه ايه
ابدا يا حسام مش كده انا بس خاېفه يعملنا مشاكل تانيه
نظر لها بعدم تصديق فكلماتها تلك لا تصدق اساسا لتكمل هي
انا کرهت سليم من اول ما عرفت الحقيقه من فادي كان عارف كل حاجه ومفرقش معاه غير اخوه
_ وايه مشكله ما انتي كنتي كارهه فادي اساس الي حصل ودلوقتي ما شالله علي علاقتكم سوا
تنهد حسام وهو يقول
ماشي يا نيره
ضغطت علي شفتيها بضيق فسؤالها ذلك لم يكن في صالحها اطلاقآ ابتسمت نيره وهي تقول
_ ربنا يسهل
تحولت ملامحه الي الضيق منذ ان اخبرته بسؤالها عن سليم لعنت نفسها عاي ذلك السؤال الاحمق ما شانها هي بسليم !!
_ يلا انا هقوم امشي عايزه حاجه !
قالها وهو ينهض من مكانه وضعت يديها علي معصم يديه هاتفه
انا اسفه مكنش قصدي حاجه مجرد سؤال طلع مني كده وخلاص
تجمعت الدموع في عينيها وهي تري جمود حسام معها واسلوبه ذلك ثم هتفت پبكاء
قولتلك اسفه مكنش قصدي اقولك ايه تاني انا معرفش السؤال طلع مني ازاي اصلا بس مش قصدي حاجه من الي فهمتها ازاي هكون لسه بحبه ولا هو في بالي وانا بحبك ازاي هكون بحبك وبحبه في نفس الوقت
جلس بجانبها مره اخري ثم قام بمحو دموعها وهو يقول
اجابته هي باكيه
انت شايف نفسك بتكلم معايا ازاي
_ حقك عليا بس السؤال ضايقني يعني انا بقولك قدامنا اسبوعين ونبقي في بيتنا وانتي تقوليلي هو سليم كان شكله زعلان ولا لا ده بردو كلام يا نيره
حركت راسها بنفي قائله
سؤال طلع ڠصب عني مكنش قصدي حاجه
_ طيب ممكن تبطلي عياط خلاص انا مفيش حاجه ونسيت اصلا قولتلي ايه
قالها وهو يبتسم ويمحو دموعها بانامله تمسكت هي بيديه وهتفت
حسام انا دلوقتي مليش غيرك انت بنسبالي كل حاجه اتحرمت منها مش هستحمل اخسرك ولا اي ۏجع منك هروح فيها
يالهووي ليه كل النكد ده بس منك لله يا سليم حتي وانت مش موجود منكد علينا
اعتدلت في جلستها وهتفت
اعارفه نفسي متعبه وكل شويه بقولك عايز تنقتم مني في ريم وكلام كتير بيضايق واهو دلوقتي بردو قولتلك كلام يضايق وسالتك
علي سليم بس انا مش بكون قاصده استحملني شويه بس وانا اوعدك اني هتغير
ورتب عليها ثم طبع علي فرره راسها هاتفآ
انا عايزك كده يا نيره وقابلك بعيوبك كلها ومش عايزك تغيري منها حاجه
___________________________
يجلس امام التلفاز وعقله شارد في عالم اخر ..
يتذكر كل لحظاته مع نيره منذ صغرها الي يوم معرفتها للحقيقه ..
كل شئ مر امامه كلماتها وهي تخبره انها تحبه وتريد ان يتزوجها ..
انزعاجه من كلماتها تلك وصدها
انتبه من شروده علي صوت بكاء تالا التي تحملها اشرقت نظر الي اشرقت منذ ان راها في الجامعه وقع في حبها لم تهمه كلمات نيره ومشاعرها له ..
كان يريد التخلص من زيحتها تلك ب اي شكل وكلماتها
متابعة القراءة