رواية جميلة بقلم ايه محمد

رواية جميلة بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

 


كان بسبق عهده يشرب الخمر ويقضي سهراته بالخارج وبعد ضغط يحيى أستطاع تغيره للأفضل 
نظر له عز پخوفا من قراره ولكن الدنجوان تحولت نظراته ليارا ليلمح بصيص العشق بجفوانها فعلم الآن لما كانت تميز عز عن الجميع 
ياسين بهدوء _بعد ما ترجع من السفر هرد عليك 
عز بندهاش _سفر أيه 

ياسين _اخوك عامل عملية وبالمستشفي 
عز بفزع _عملية أيه أنا معرفش حاجة 
ياسين _أهدا عملية بسيطة الزيدة الطايرة هتكون بأنتظارك بكرا الساعة 10 الصبح قولت للطيار وجهزت كل حاجه ليك وليارا لان جدها حابب يشوفها بس مكنتش أعرف الا حاصل برجليها 
يارا بسرعة _أنا كويسه يا ياسين هروح مع عز 
رعد _مش هينفع يا يارا 
يارا بتصميم _صدقني انا كويسه 
حمزة _وانا كمان لازم اروح 
ياسين _تمام وانا ورعد هنحصلكم بس في شويه شغل لازم نخلصهم 
عز _تمام تصبحوا علي خير 
رعد_وانت من اهله 
حمزة _خدني معاك وحياة عيالك يا عز 
عز پغضب _وانت اتشليت لما تتطلع لوحدك 
وضع حمزة يده علي كتفيه قائلا بمرح _الشلل فعل خماسي جاي من التشليل 
عز _يا رجل 
حمزة بغرور _ايواا انا هشرحلك تعال بس نطلع وهتشوف 
عز _مش عايز اشوف ولا اعرف حاجه حل عني 
حمزة _ما يصحش يا رجل ودي تيجي 
وصعد حمزة مسرعا خلفه 
اما ياسين فحمل يارا لغرفتها ثم أبدل الشاش بحرص تحت بسماتها المتخفية فياسين حنون للغاية 
أما رعد فظل بالأسفل يفكر بتلك الفتاة صاحبة العيون السوداء 
 بمنزل آية
كان محمد يشعر بالخۏف الشديد فكان له بالحصول علي هذه الوظيفة الكبيرة وهذا المنزل بكل تلك السهولة لم يرد أطفاء فرحتهم ولكن كالعادة كانت آية تشعر به ولكنها ملتزمة الصمت فهي شخصية مختلفة تماما عن دينا خجولة للغاية تلتزم الصمت كثيرا 
مرء الليل علي ياسين وهو يفكر بخطة ليلتقي بأيه واخيرا توصل إليها 
حل الصباح 
ليبدء رعد بفتح عيناه علي هزات قوية فزعته 
فوجد ياسين يقف أمامه والبسمة تلون وجهه 
رعد پخوف _ربنا يستر مش بخاف غير من الضحكه دي 
ياسين _ بطل كلام وتعال ورايا 
رعد _ماشي ياخويا هغسل وشي طيب 
وبالفعل اتابعه رعد ليستمع لخطته 
 
توجه محمد للعمل بعدما بعث رعد له أحدا من الرجال ليشرح له طبيعة عمله وبالفعل سعد محمد بها وبدء يتابع العمال 
وصل رعد وبدء بتنفيذ خطة ياسين وهي استدراجه بالحديث ليعلم منه ان آية لا تعمل لأنها لا تمتلك مؤهل كافي لذلك فكم كانت تود ذلك ولكنه لم يسمح لها لان العمل المتدوال لها شاق للغايه 
إبتسم رعد لسهوله خطته وأخبر محمد أنه يبحث عن سكرتيرة خاصة بمكتبه ويريدها علي خلقا وأمانة عالية ولن يجد أفضل من أحدى بناته 
رفض محمد في بدء الأمر ولكن رعد أصر عليه فأخبره أنه سيخبرها أولا ثم سيجبه 
 بأيطاليا 
كان يحيى بغرفته شارد الفكر بذلك العدو الذي يريد ټدمير ياسين 
فلاش باااك 
كان يتجه لغرفته ليستمع للخادمه تتحدث بالهاتف مع شخصا مجهول لم يتمكن من معرفته وتخبره أنها فعلت المطلوب 
حاول يحيى معرفة أي شئ عن طريق مراقبة الخادمه ولكن لم تسنح له الفرصه بعدما ترك القصر بعد مقټل روفان وشك ياسين به لا يعلم ما الذي جعل ياسين يشك به ولكنه چرح لمجرد الشك به 
 بمكتب ياسين 
زكريتها تعبئ المكان يتذكر إبتسامتها الدائمة له يتذكر العشق الذي خطاه لها يشعر بالخۏف أن يضعف أمام تلك الشبيه فهو علي يقين أنها ستقبل تلك الفرصة للخروج للعمل فمعلوماته التى جمعها عنها علم رغبتها بالعمل وتكوين الذات وها هو يمسد مكيدته للحصول عليها فهل سيستطيع !
هل ستقبل آية العمل وماذا لو أكتشفت أن رئيسها هو ذلك الشاب الغامض 
ماذا سيفعل الدنجوان معها وكيف سيروضها 
هل ستقبل التمثيل أمام الجميع علي أنها زوجته أم ستخوض معه حربا ليروضها !!
عشق يحيى مكتمل أم ينقصه طرفا أخر 
أم المتعجرف ماذا لو دلف بالعند بحياتها ليري فتاة بسيطة ولكنها بالعند تضاهي أضعافه 
عشق _______عند ______غرور______فراق__بعد_____مجهول______قسوة_____آحفاد_الجارحي____بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت_______
٢٠١ ٢٠٥ ص آية محمد الفصل الثامن 
بالمساء 
عاد محمد ليجد سعادتهم بهذا المنزل الجديد بدية علي وجوههم حتى زوجته التى لا طالما كان الحزن بدي علي وجهها فنالت الآن جزء بسيط من السعادة التى تستحقها 
دينا بفرحة _حمد لله علي السلامة يا بابا 
محمد بأبتسامة بسيطه _الله يسلمك يا حبيبتي 
آية_هحضر الأكل بقااا
صفاء _ماشي يا حبيبتي 
محمد _لا أستني يا آية عايزك بموضوع 
جلست آية مجددا تستمع لما يريد آبيها 
حتي الجميع أنصت بأهتمام فقص محمد عليهم ما طلبه منه رعد لتعم السعادة قلب آية فلا طالما أردت العمل فكيف عندما تزورها فرصة زهبية هكذا فأبدت موافقتها علي الفور .
سافر عز وحمزة ويارا لأيطاليا لرؤية يحيى 
فكان الأرتباك حليف عز كيف يواجه أخاه بتلك الحقيقة لا يعلم أن لأخاه فتاة أخري
بالمشفي 
كان يعتلي الفراش بعينا مغلقة فشعر بصوتا خاڤت بالغرفة 
فتح يحيى عيناه ليجدها تجلس بجانبه والبكاء حليفها لم يصدق ما يراه فكان ينظر لها بتعجب 
ملك بدموع _أنت كويس يا أبيه 
ټحطم قلبه حتى أنه جاهد ليخرج صوته الضعيف من الآلم _أنا كويس يا ملك 
ملك ومازالت دموعها حليفها _الف سلامة عليك 
يحيى ببرود
 

 

تم نسخ الرابط