رواية جميلة بقلم ايه محمد

رواية جميلة بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

 


جعلتها تكف عن الحركة 
يحيى _أنتى راحة فين 
ملك بدموع _شكلي أزعجتك فهرجع أوضتي
يحيى بندم لتصرفه الفظ فقال بصوتا مرتفع_لا مقصدش 
ثم أغمض عيناه ليتحكم بحديثه قائلا بهدوء مصطنع _أنا أسف يا حبيبتي مقصدش والله أنا بس كنت بتكلم مع صديق ليا بموضوع مهم وأتفاجئت بيكى 
ملك _أسفه يا أبيه 

تطلع لها يحيى قليلا ثم أنفجر ضاحكا قائلا بسخرية مصحوبة بضحكته الوسيمة _فرحنا هيتحدد وأبيه برضو ههههه طب أعمل أيه تاني !
ملك _مش واخده غير على كدا 
 يحيى بنظراته الفتاكة قائلا بحب _هعلمك 
تراجعت للخلف بخجل شديد وأرتباك اشد بدا علي وجهها قائلة بتوتر _أنا هروح أوضتي 
وتوجهت للخروج  مجددا ببسمة تسلية لخجلها 
قائلا بمشاكسة _مش قبل ما تقولي أسمى بدون ألقاب 
ملك بخجل _هاا بعدين 
يحيى بعند _لا دلوقتي أسمى يحيى بلاش أبيه دي الله يكرمك 
إبتسمت بخجل ليتأملها بعدم تصديق هل انتهت معانته وصارت معشوقته بعدما كان مجرد أخ لها 
اخرجه من دوامته صوت أخيه 
عز _كويس أنى لقيتك يا ملك 
جذبت يدها مسرعة من بين يد يحيى ثم قالت بأرتباك _في حاجة 
عز بقلق_ متعرفيش يارا مالها أنا رجعت من بره لقيتها قافله علي نفسها أوضتها ومش راضيه ترد علي الفون 
يحيى _ أنت زعلتها فى حاجة !
عز _ابدا والله يا يحيى أنا كنت مع جدك وبابا بالشركة ورجعت لقيتها كدا 
ملك _انا كنت بأوضتي لما سمعتها بتصرخ فروحت أوضتها لقيتها نايمه وبتصرخ ففقوتها ومن ساعتها وهى كدا 
عز _ طب هشوف أيه طريقة أدخل بيها الأوضة 
وغادر عز وأتابعته ملك أما يحيى فوقف يتابع أخيه بحزن حتى تخفي من أمام عيناه فيارا تعنى الكثير لعز 
بمنزل آية 
كانت تعد العشاء بمساعدة دينا وهى بكوكب أخر لا تستمع لشئ سوى لمجهولها الذي يلمع على يد ياسين الچارحي لا تعلم لما يرودها شعور الخۏف والجفاء ولكن عليها مساعدته خوفا منه على عائلتها الصغيرة نعم وعدها بعدم التعرض لهم في حال عدم موافقتها ولكنها لم تثق به فعيناه نبع للقسۏة والجفاء كانت بكوكب أخر حتى أنها لم تستمع لصوت أختها الصغري
دينا _ آية هاتى الزيت من عندك 
لم تجيبها وظلت شاردة إلى أن قامت دينا بدفشها برفق حتى تستعيد وعيها 
آية بعصبية _أيه الله 
دينا پغضب _أيه أنتى الا أيه ياختي من الصبح مش معايا 
ثم أكملت بشك _أنتى فى حاجة مخابيها عليا يابت 
آية بتوتر _هخبي أيه ياختي وسعي كدا 
وجذبت آية الزيت ثم قامت هى بتحضير الطعام حتى تتخفي من نظرات أختها المتفحصة لها 
أما بغرفة محمد
صفاء بذهول _آية بنتي !!
محمد _دا كان حالي أول ما قالي عشان كدا قولتله يديني وقت أفكر 
صفاء پصدمة _ وقت أيه !!أنت رايحة منك يا محمد دا عريس يترفض 
محمد پغضب _أنتى عايزاني أرمى بنتي يا صفاء 
صفاء بسخرية_ترمي بنتك فين دا جواز 
محمد _بس يعتبر بالسر
صفاء _هو مقالش كدا قالك هيتجوزها رسمي بس محتاج وقت أما الحكومة توصل للقاټل 
محمد _برضو مش مطمن أيه الا يخلي واحد بسلطته والغنى دا يبص لبنت واحد فقير الموضوع مش منطقي
صفاء _بجد مش مصدقة أنت الا بتقول كدا يأبو آية الرجل قالك بلسانه أخلاقها وبعدين أنا بنتي وحشه ولا ايه أنا مربيها على القيم والأخلاق بناتي كنز لليقدرهم
محمد _مقصدش يا صفاء بس مش عارف ليه حاسس بحاجة غلط 
صفاء بهدوء _أكيد لازم تحس عشان مستواهم غير مستوانا بس نتعامل معهم بالاصول 
أنت هترد عليه ذي أيه عريس وتقوله يجي يقعد معانا ومع البت ونشوف القبول لو البت ارتاحتله خير وبركة ولو مرتحتلوش كل شيء قسمة ونصيب 
محمد بأقتناع_ربنا يستر
قاطعتهم دينا عندما دلفت لتخبرهم بأن العشاء قد أعد
بقصر الچارحي بالقاهرة 
صعد رعد خلف ياسين ليجده يبدل ثيابه بعدم إكتثار لحديثه فجلس علي المقعد ينظر له پغضب دافين
ياسين بهدوء وهو يرتدي قميصه _ بتعمل أيه هنا 
رعد _ذي ما حضرتك شايف 
جلس ياسين ثم جذب الحاسوب قائلا ببرود _شايف بس الا بتعمله دا ملوش أيه لازمة 
رعد پغضب _ مش هخرج من هنا غير لما أعرف عملت أيه مع البنت يا ياسين 
رفع عيناه التي تشبه الذهب الصافي بتعجب قائلا بستغراب _وحضرتك يهمك في أيه 
زفر رعد بملل لعلمه مع من يتحدث فتحكم بنفسه قائلا بهدوء _يا ياسين البنت دي بنت بسيطة مش قدك ولا قد تفكيرك 
الا بتفكر فيه دا صعب جدا قولي أذي هتقبل تسافر معاك دولة تانية من غير علم باباها 
وقف ياسين بثقته المعتادة المصحوبة بحديثه قائلا _مين قالك أنها هتسافر معيا بدون علم باباها بالعكس هيودعنا بنفسه
تطلع له رعد بذهول وصدمة في آنا واحد ليكمل
ياسين _متشغلش بالك يا رعد وخاليك في الا يخصك 
رعد _ماشي كتر الف خيري أني طلعت بالمعلومة دي أنا هملت المستحيل والحمد لله 
ياسين بأعجاب _كدا بدءت تفهم خاليك معيا بقا 
الاوراق دي عايزها تخلص في أسبوع فاهم مش أقل ولا اكتر 
التقط منه رعد الأوراق قائلا پغضب _هموت وأفهم دماغك دي 
جلس ياسين بكبرياء ثم قال بثقة _اوعدك وقت زيارتي
 

 

تم نسخ الرابط