رواية عشقي وكبريائى بقلم إسراء ابراهيم

رواية عشقي وكبريائى بقلم إسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

مسحت دموعي وقومت وانا مقررة اني
مش هضعف تاني قصاد تميم واني خلاص هفهمه اني مش عايزاه واني محبتوش من الاساس عشان اقفل الصفحة دي للابد
صحيت تاني يوم الصبح علي صوت خبط جامد علي باب الشقة فاټخضيت وقومت بسرعة افتح لحد ما لقيت حازم قدامي بصتله بغيظ وانا بقول بضيق 
انت ياض انت مچنون في حد يصحي حد بالطريقة دي انت قطعتلي الخلف منك لله
ابتسم حازم ابتسامة سمجة مرتحتلهاش ماهو مبيضحكهاش غير لما بيكون في مصېبة او بالاصح تدبيسة فقولتله بشك
ولا حازم مش مرتحالك والضحكة دي فيها حاجة صح 
ضحك بصوت عالي وهو بيشاور عليا وبعدين لقيته بيقولي 
فعلا في حاجة اصلك مطلوبة حيا او مېتا لعمك تحت وموصيني مجيش غير وانتي في ايدي فاتفضلي قدامي من غير شوشرة وليكي مطلق الحرية تدافعي عن نفسك او توكلي محامي
ولااا هو انت مصدق نفسك انك ظابط ولا ايه ده انت ظابط نص كم انا معرفش اصلا ازاي خلوك ظابط ده لو انا موافقش حتي انك تبقي ظابط ايقاع
ضحكنا سوا ونزلت معاه عند عمي اللي انا متأكدة انه عايزني في حاجة مهمة عشان كدة طلبني وقفنا علي باب الشقة وبصيت لحازم وقولتله بتوتر 
حازم انت بجد متعرفش عمي عايزني في ايه 
رفع كتافه بتلقائية وهو بيبصلي بجدية وبيقولي بتنهيدة 
والله يا بنتي معرفش هو قال انه عايزيني انا وانتي في ايه بقي معرفش
اتنهدت بقلق اكبر وقولتله بغيظ
انا عارفة اني مش هعرف اطلع منك بمعلومة مفيدة منك لله اتنيل ادخل قدامي
ضحك حازم بصوته كله وبعدين قال بضحك وهو بيرفع كتافه ليا 
الله طب وانا مالي يا لمبي اتفضلي ياختي خشي

خبطت علي اوضة عمي ودخلنا انا وحازم وابتسمت وانا بحب علي ايده وبسلم عليه بس كنت حاساه متضايق او قلقان مش عارفه ماله وشاورلنا يقعد قدامه وهو بيقول بجدية
اسمعوني كويس انا عمري ما ضغطت علي حد فيكم كلكم بأي حاجة بس في حجات اوقات الواحد بيبقي مضطر انه ياخد

قرارات وده لمصلحتكم كلكم وانا عايزكم تبقو متأكدين من ده
بصيت لعمي بقلق وهو بييص لحازم بابتسامة وراحة بعد ما سمعه بيقوله 
اكيد يا بابا حضرتك عمرك ما اخدت قرار غلط واحنا متأكدين من ده اتفضل قول حضرتك عاوزنا في ايه واحنا تحت امرك
لقيت عمي بيتنهد براحة اكبر بعد ما سمع كلام حازم وطبطب علي كتفه وقاله بحب 
الله يفتح عليك يابني طمنتني الله يرضي عنك
ولقيته بعد ما خلص كلامه رجع بصلي وقرب مني وحضن وشي وهو بيقولي بحنان اتعودت عليه منه دايما 
وانتي يا كيان انتي عارفة يا بنتي اني بعتبرك بنتي مش بنت اخويا من يوم ما ابوكي سابك ليا وانا اعتبرتك
امانته اللي لازم اخاڤ عليها واحميها عشان لما اقابله اقوله اني مخونتش ثقته فيا
مستحملتش كلام عمي ليا لاني حقيقي بحبه اوي وبحس فعلا انه هو كل عيلتي فبوست ايده بلهفة وانا بقوله 
بعد الشړ عليك يا عمي ربنا يخليك ليا عشان خاطري متقولش كدة عشان خاطري
ابتسم بحنان ورجع مكانه وقال بجدية 
بص يا حازم بما انك الكبير فانا هطلب منك تتجوز كيان بنت عمك وده لاني حاسس اني هقابل وجه كريم قريب فعايز اطمن عليها 
اټصدمو كلهم خصوصا كيان اللي بصت لحازم ومنطقتش بحرف وحازم كان بيبصلها هو كمان بحيرة وصدمة وهي كانت عارفة انه زيه زيها ويمكن هو زعله اكتر منها لانه بيحب بنت كان قابلها في الشارع صدفة وهي عارفة بيها فازاي هتوافق علي حاجة زي دي 
بصيت لعمي واتكلمت باعتراض لاني عارفة ان حازم مش هيقدر يعترض لانه بيحب عمي اوي وهيخاف علي زعله او انه يتعب 
انا اسفة يا عمي بس انا مش موافقة حازم ده اخويا وانا عمري ما شوفته غير كدة ازاي هوافق اتجوزه بس
لقيت عمي بيبصلي بضيق علي اعتراضي واتكلم بحدة ولهجة غير قابلة للنقاش 
وانا معنديش كلام تاني غير ده انتي لما اتقدملك تميم رفضتي يا كيان وانا مغصبتكيش علي حاجة بس انا من حقي اني اطمن عليكي وانا

مش هطمن غير وانتي في
تم نسخ الرابط