رواية عشقي وكبريائى بقلم إسراء ابراهيم
رواية عشقي وكبريائى بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
بيت جوزك وعشان كدة هتتجوزي حازم ولا ايه رأيك يا حازم
حازم كان متردد مش عارف ينطق حسيته لسانه مشلۏل لا هو قادر يعترض ويقول انه بيحب بنت تانيه ولا قادر انه يوافق علي قرار عمي فلقيته بيبصلي شوية كدة وكأنه بيفكر في حاجة وبعدين لقيته بيقولي بهمس وهو بيحرك شفايفه
انا اسف
بصراحة يا بابا انا في بنت بحبها وكنت مستني بس اخلص موضوع الفرقة اللي طالعها تبع الشغل وافاتح حضرتك في الموضوع بس لو حضرتك مصمم علي جواز كيان فتميم كان فاتحني تاني في موضوع جوازه منها انا من رأيي انه واضح انه بيحبها اوي فممكن نديله فرصة ونحاول نقنعها توافق
من غير ما تقنعوني بحاجة انا موافقة علي تميم يا عمي لو هو ده الحل اللي هيخلي كل واحد فيكم سعيد بعد اذنكم
مالك يا كيان ايه اللي حصل وبتعيطي ليه
بعد يومين من الاحداث اللي حصلت كنت فيهم مش بخرج من شقتي بحجة اني تعبانة شوية لحد ما بعتلي عمي وقالي انه لازم انزل عشان كلنا متجمعين فجمعت نفسي وحاولت ابان طبيعية ونزلت واول ما دخلت شقة عمي لقيتهم كلهم قاعدين حتي صابر
وتميم اللي
بصلي بلهفة وكأنه كان قلقان عليا اوي سلمت عليهم وحبيت علي ايد عمي اللي طبب عليا بحنان ودخلت المطبخ احضر الغدا وفضلت حوالي ساعتين جوا لحد ما خلصت وطلعت عشان اطلب من حازم يساعدني احط الغدا عالسفرة بس استغربت نظرات تميم اللي كان بيبصلي پغضب وحدة واستأذن من عمي انه هو اللي يساعدني مش حازم فاتوترت ومرضيتش اعترض ودخلت المطبخ وهو ورايا واول ما دخل لقيته بيشدني من ايديا وبيلفني ليه وهو بيقولي پغضب
اتوترت ومعرفتش ارد اقوله ايه فرديت بتهتهة
تميم انت بتقول ايه ااانا مش فاهمة حاجة ابدا
ابتسملي بسخرية وكأنه عارف اني بستعبط او بكدب وقالي بحدة
لا انتي عارفة كويس بتكلم علي ايه وانا كمان عارف ان عمي طلب منك تتجوزي حازم وهو اللي قاله اني لسة عاوزك وعمك وافق وعشان كدة انتي كنتي بټعيطي بعد ما وافقتي عشان خاطر حازم وللاسف انا مش قادر اقول لا وخصوصا بعد ما شوفت دموعك يوميها واتأكدت انك فعلا مش راضية بجوازنا بس مقدرتش ارفض لما حازم اتكلم معايا ولنفس السبب اللي انتي وافقتي عليا عشانه وهو ان حازم مرتبط يعني يأما انا يأما هو
دموعي نزلت قدامه بحزن وقهرة من احساس العجز واني دايما مجبورة اوافق علي اي حاجة لاني في وضع ميسمحليش اني ارفض بس دموعي نزلت اكتر لما شفت تميم شاكك في حبي ليه وانه فاكر اني مبحبوش ومش عاوزاه
كان تميم بيبص لكيان وهو قابض علي ايديه پغضب ومش مستحمل يشوف دموعها ونظرة الحزن في عنيها حاول يمسك نفسه قدامها وميتأثرش فقالها بجدية
متقلقيش وامسحي دموعك مش انا اللي اخد واحدة ڠصب عنها
اټصدمت من جملته فلقيت نفسي بمسك في ايديه قبل ما يسيبني ويمشي وهو اتفاجئ من اللي عملته فرجع بصلي باستغراب فقولتله بدموع
تميم لو سمحت حازم ميستاهلش مني كدة ارجوك متعملش كدة
انا والله موافقة علي
متابعة القراءة