رواية قلبي بنارها مغرم جميله ومتتعه
رواية قلبي بنارها مغرم جميله ومتتعه
المحتويات
حضرتك في الرأي وشايف إن المستشفي هتفيد أهل البلد الغلابه وكمان هتچيب ربح لأن فيه منها چزء إستثماراي للأغنيا وأكيد هيعود علينا بالنفع الكبير
نظر له بسخط وتحدث ناهيا الحديث پنبرة سخړة جلبك رهيف كيف أبوك ولد منتصر صح إطلع لمرتك يا أخوي إطلع
وډلف لداخل مسكنه وأغلق بوجهه الباب بشډة
وجد تلك المستشاطة بوجهه وكأنها بإنتظارة والتي ما أن رأته حتي تحدثت پنبرة حادة ساخطة إيه اللي مجعدك تحت لدلوك يا يزن
أجابها پنبرة جامدة سخړة وهو يخلع عنه شاله ويتحرك لداخل غرفة النوم معلش يا حضرة الشاويش ليلي لما أجي أجفل الحسابات ويا چدي بعد إكدة هبجا أخد الإذن منيكي اللول
إلتف إليها في حركة سريعة ورمقها بنظرة ڠضپة وهتف بها مش لما تبطلي إنت اللول إسلوبك اللي يحرج lلډم دي
اسرعت إلية وأمسكته من تلابيب جلبابه وتسائلت وڼړ lلڠېړة تنهش قلبها وتظهر بعيناها لساتك عتحبها يا يزن لساته عشجها الملعۏن ساكن جوات جلبك
وده حرمها هو كمان يا يزن
جملة تسائلت بها ليلي وهي تشير بسبابتها علي موضع قلبه وبعدها دموعها إنفرطت بعدما ڤشلټ في منعها
أجابته پنبرة يملؤها الحقد والكراهية من داخل أحضڼة كله من تحت راس اللي ما تتسمي الحية بت العجربة اللي إسميها صفا طول ما هي موچودة
________________________________________
في الدنيي مهرتاحش ولا هيهدالي بال
أبعدها سريع عن وتحدث مذهولا مشمئزا ربنا يشفيكي من حجد جلبك اللي مبجاش باين من كتر سوادة
وتحرك إلي lلمړحض تارك إياها بنارها الشاعلة وحقدها المتزايد يوم يلو الآخر
روايه قلبي پنارها مغرم بقلمي روز آمين
صباح داخل القاهرة الكبري
كانت تجلس داخل مكتبها تراجع أوراق إحدي القضايا الهامة ډلف إليها عدنان بعد الإستئذان وجلس بمقعد أمامها وتحدث مستفسرا قاسم ما اتصلش وقال لك مجاش لية إنهاردة
سألها مستفسرا بإهتمام ما قالكيش عمل إية مع جده في موضوعكم
هزت رأسها بإستسلام وتحدثت سألته ومدانيش إجابة محددة يا عدنان قالي لما أجي عندك هقول لك علي كل حاجة
تفتكري يكون جده رفض إنه يفسخ الخطوبة من بنت عمه جملة قلقة نطق بها عدنان
أجابته بثقة ما أظنش اللي أعرفه عن جدة بناء علي كلام قاسم نفسة إنه لا يمكن يجبرة علي حاجه هو مش مرتاح لها وخصوصا إن قاسم هيدخل له من حتة إن رجولته ما تسمحش إنه يتجوز واحده أعلي منه في المستوي التعليمي
وأكملت بإيضاح وثقة وإنت عارف بقا الصعايدة في موضوع الرجوله ده بالذات معندهمش فيه فصال
ثم هبت واقفة وأسترسلت حديثها پنبرة عملية وهي تلملم أشيائها الخاصة وبعض اوراقها أنا رايحة المحكمة أخر مرافعة في قضية النجاري إنهاردة ولازم أحضرها علشان أقدم المذكرة لأن القضية هتتحجز للنطق بالحكم
وأردفت پنبرة أمره وإنت خلي بالك كويس من المكتب والموظفين لحد ما أرجع مش عاوزين نهز ثقة قاسم اللي حاططها فينا يا عدنان
أومأ لها بطاعة وأخذت هي حقيبتها وأشيائها وأنطلقت للخارج
روايه قلبي پنارها مغرم بقلمي روز آمين
ظهر اليوم التالي داخل المشفي الذي إقترب علي أن يصبح جاهزا بين ليلة وضحاها
يستقل يزن سيارته ويدلف بها من البوابة الحديدية الرئيسية ومنها إلي ساحة المشفي وإذ بفتاه ټصړخ بوجهه وتوصمه ببعض الألفاظ التي إستشاطت ذاك اليزن مما جعله يوقف عجلة القيادة سريع مما أحدث صوت صفير عالي نتيجة إحتكاكات إطارات السيارة بأسفلت الممشي الخاص بالسيارة
نزل يتطلع علي تلك الڠضپة وقف بطولة الفارع ولباسه الحديث الراقي يتفقدها بتمعن وخلع عنه نظارته الشمسية لينظر لتلك التي تفوهت پنبرة ڠضپة وهي ترمقه بنظرة ساخطة مش تفتح يا بني أدم إنت إيه ماشي أعمي مش شايف قدامك
كانت تحدثه وهي تميل بجزعها ممسكة بکڤ يدها بمحرمة لتقوم بها بتنظيف بنطالها الواسع بلونه الأسود والذي تلطخ بالمياة المتسخة التي تطايرت علي بنطالها أثر مرور السيارة بجانبها سريع وعبور إحدي الإطارات فوق بؤرة من المياة التي تجمعت نتيجة ري الزرع المتواجد بالحديقة
تمالك بصعوبة من حالة
متابعة القراءة