رواية قلبي بنارها مغرم جميله ومتتعه
رواية قلبي بنارها مغرم جميله ومتتعه
المحتويات
صارم و هي تشير بيدها للأعلي بكفياكم لحد إكدة شرفتونا ونورتونا وعچبال عنديكم كلياتكم يلا كل واحدة علي دارها لجل ما العرسان يرتاحوا
أماءت لها جميع الحاضرات و قاموا بإطلاق الزغاريد بحفاوة ثم أنطلقن كلن علي دارها
وكاد قاسم أن يتحرك بجانب صفا إلي الداخل أوقفته الجدة قائلة بنبرة حادة و إنت كمان يا قاسم بكفياك لحد إهني سيب صفا مع أمها تطلعها الشجه وتطمن عليها براحتها وإنت عاود مع عمك زيدان لفرح الرچالة زمان الضيوف عيسألوا عليكم
أما الچدة ما زالت واقفة بجوار قاسم وزيدان وفارس الذي لازم شقيقة ولم يتركه وحيدا في ليلتة
وكاد قاسم أن يتحرك أوقفه زيدان قائلا إستني يا قاسمعايزك في كلمتين
نظر لهم فارس وأستأذن منهم وتحرك عائدا إلي الحفل ووقفت رسمية تتابع ما سيقال
وأكمل بنبرة صادقة طول عمري وأني بعتبرك كيف إبني اللي مخلفتوش وعارف إنك عتحبني كيف أبوك بس لو حج عتحب عمك زيدان صح وغالي عليك تحط صفا چوة عنيك من إنهاردة إنت مش بس چوزهالا أني عايزك تبجا أخوها وأبوها وخليلها وكل دنيتها
وهنا نزلت دموع رسمية الابية التي لم تزرفها من قبل حتي علي أغلي الغوالي نزلت تأثرا بحديث صغيرها الغالي التي حتي وان أظهرت جحودها وڠضبها عليه إلا أنه مازال غاليها وصغيرها المفضل والمقرب إلي قلبها
عاد بنظره مرة آخري إلي قاسم الواقف متأثرا بتلك اللحظة وأكمل زيدان ومازال ممسك بكتف قاسم بكف يده مشددا عليه واليد الآخري تمسكها رسمية بدعم
زيدان مطالبا قاسم بوعد وقسم أوعدني إنك هتحافظ علي بت عمك وتصونها و تحطها چوة عنيك يا ولدي
وما كان من قاسم إلا أنه أنزل كف عمه ومال علية مقبلا إياه بإحترام وتحدث بتودد و وعيد اوعدك يا عمي وعد عليا إني عمري ما هجرحها ولا ههينها وهكون لها بعد ربنا وبعدك الأخ والسند
وأكمل مبتسما إطمن يا عمي
أما بالداخل فمنذ أن دلفت صفا للداخل وتحركت بجانب ورد وعمتها متجهه إلي الدرج حتي اوقفتها فايقه التي سدت الدرج بجسدها وهي تقف وتضع يدها متحدثه بكبرياء يلا يا مرت ولدي ميلي وطاتي براسك وخطي من تحت يدي لچل ما أرضي عنيكي وتكوني تحت طوعي
جحظت أعين صباح التي تحدثت بحدة ناهرة إياها كنك إتچنيتي يا مرة بجا عايزة الدكتورة صفا بچلالة جدرها تميل وتخطي من تحت دراعاتك
هتفت ليلي وهي تربع ساعديها وتضعهما أمام صدرها وهي عشان بجت دكتورة تتكبر علي عوايدنا وسلو بلدنا إياك
وتحدثت بنبرة حادة أمرة يلا خلصينا يا صفا وطاتي
تحدثت ورد وهي تلف ذراعها حول صغيرتها بحماية وآحتواء و أردفت بنبرة غاضبة عادات ماټت من زمان وإندفنت جايه تحييها إنت وأمك دالوك ليه يا ليلي
أجابتها فايقة وهي ترفع من قامتها عاليا بتفاخر أني واحدة بت عيلة وماسكة في العادات والتجاليد زين يا ورد واني بجا مصممة بتك معتطلعش فوج غير لما تطاطي براسها وتعدي من تحت طوعي
تحدثت إليها نجاة بنبرة توسلية إعجلي يا فايقة وفوتي الليلة علي خير أومال اني موجفتش لبتك إكدة ليه
أجابتها بصرامة إنت حرة في تصرفاتك يا نجاة واني كمان حرة واني بجا كبرت في نفوخي وبت ورد مهتخطيش برچلها لفوخ غير لما تطاطي تحت يدي
إنتفض جسد فايقة من إستماعها لصوت رسمية التي صدح من الباب وهي تتحدث بصياح عالي هي مين دي اللي عتاطي وتعدي من تحت يدك يا واكلة ناسك إنت عتتشرطي علي بت ولدي وتتحكمي فيها في بيت أبوها كنك إدبيتي في عجلك يا مرة
إرتعبت فايقة عندما نظرت إلي عمتها الغاضبة ويجاوراها زيدان بعيناه التي تطلق شزرا وقاسم بنظراته الملامة لوالدته
وتحدثت بتلبك أني مطلباش غير الأصول والعادات يا عمه ومحدش يجدر يغلطني في طلبي ده
تحدث إليها
متابعة القراءة