روايه جديدة و كاملة بقلم دعاء محمد
روايه جديدة و كاملة بقلم دعاء محمد
المحتويات
يا خالد بالله عليك انا خاېفة بلاش الجوازة دي و بعدين أنا مش هعرف أعيش في الصعيد ... بالله عليك انا مش عايزاه اتجوز يا خالد و رحمة بابا عندك انا صغيرة
خالد بسخرية صغيره ايه يا ملاك دا انتي اللي قدك معاهم عيل و اتنين انتي عندك 19سنة يعني مبقتش صغيرة و بطلي دلع ماسخ مش هتفضلي عايشة في اسكندرية طول عمرك و بعدين بلاش رحمه ابويا دي علشان هو عمره ما رحمني و ثانيا متنسيش نفسك انتي بنت مرات ابويا و اهي ربنا رحمها و اخدها و انا بقا مش هفضل مستحمل وجودك و العريس دا مالو وهدومه و عمدة كبير في الصعيد كل البلد بتحكي و تتحكي عنه و عن ماله
انا مش حمل جواز بالله عليك ابوس ايدك و انا هنزل ادور على شغل و الله العظيم
خالد جهزي نفسك يا عروسة جاد بيه المحمدي جاي النهاردة و هيكتب كتابه عليكي و انا موافق و هياخد معه الصعيد اظن المعلومة وصلت.... و انجري بقا قومي اعمل يلي طفح اكله ..
سماح مراته ابتسمت بسعادة و هي بتبص لها بشماته
خالد بسعادة و أنا مش عايزك تتعبي نفسك يا حبيبتي و بعدين ما هي متلقحة هنا ايه مبتعملش حاجة خليها تخدم بلقمتها....
سماح حطت ايدها على بطنها و ابتسمت بانتصار
في المطبخ
ملاك كانت بټعيط و هي بتحضر الاكل و خاېفه جدا من الكلام اللي سمعته عن جاد المحمدي و عن شخصيته و فرق السن بينهم....
بعد مدة
عربيتين دخلوا الشارع و كأنه شخص مهم جدا اللي جاي وقفوا أدام بيت ملاك
نزل جاد من العربية بهيبة و هو بيبص للمكان باستعلاء.
الحارس الشخصي وقف جانبه
جاد خليك هنا..... و انا شوية و هنزل
جاد طلع للبيت بهيبة باين عليه و على شخصيته بايت في عيونه القوة
لابست دريس ازرق سماح جابته ليها جديد ابتسمت بحزن لان بقالها كتير ملبستش هدوم جديدة ... بصت في المراية لنفسها برضا
ملاك بطلة الرواية 19سنة عايشة مع اخوها و مراته اللي دايما بتحقد عليها و بتغير من جمالها الرباني
شعرها اسود ناعم عيونها خضراء واسعة بشرتها بيضاء خدودها الوردي جميلة جدا
أنجز يا غندوره مش هتفضلي واقفه أدام المراية كتير... جاد بيه برا
دخل جاد البيت وقلع نضارته الشمس بغرور وبيبص على المكان بستحقار .
هي فين .
خالد
ثواني يا باشا وجايه
جاد بغرور وبرود
على الله تكون حلوة مش شبهك
خالد بسرعة لا يا باشا دي زي القمر دي...
مقاطعهم دخول بمنتهى الهدوء و الجمال بطريقة تسحر جاد بصلها بذهول و إعجاب كبير و كأنه شايف ملاك نازل من السماء
جاد بصلها باعجاب غريب و لنفسه
و انا اللي كنت رافض الجواز دي طلعت زي القشطة هو فيه جمال كدا...
صغيرة في قلب صعيدي.. جاد و ملاك ه
الحلقة الاولي
رواية بسيطة ان شاء الله هتنزل الفترة الجاية بما ان نادرة قلبي قربت تخلص
لأن هم اربع فصول اللي باقين
و بما اني بقالي كتير مكتبتش حاجة صعيدي
جاد بصلها و كان حاسس انه مصډوم و مندهش من جمالها
عيونها واسعة كحيلة شفاة مكتنزه شعرها اسود ناعم متوسطة القامة
جميلة جدا رغم ان عيونها بتلمع بالدموع و هي بتبص لهم و شايفهم بيبيعوا و يشتروا فيها
جاد خرج من صمته و اتكلم بحدة بصوته ذو البحة الرجولية الصارمة
عايز اتكلم انا و هي لوحدنا...
خالد بسرعة حاضر يا باشا ياله يا سماح
سمارح ابتسمت بطمع و خرجت معه من الاوضة و سابوهم
ملاك كانت بتجاهل وجوده او أنها تبصله
جاد بهدوء و نبرة آمره اقعدي....
ملاك ضغطت على ايدها بقوة و ضيق و قعدت جاد حط رجل على رجل بكبرياء
جاد بقوة شوفي يا بنت الناس انا هتجوزك بس عشان اريح دماغي من أهلى لكن تكونى زوجه ليا لا لان ده مرفوض ليا قبل ليكى..
بصلها بتقيم و قرف
لانى مش هتجوز واحده رخيصة أهلها بعوها
برخيص
ملاك پغضب و كره
مدام انت شيفنى رخيصه هتتجوزنى ليه....
و بعدين الرخيص هو اللي بيشوف كل الناس رخص يبقا انت إلى كدا
جاد بحدة و ڠضب انت انسانه قليله ادب
ملاك بسخريه وانت مشوفتش بربع جنيه ربايه.... و يا حبيبي لو كنت فاكر اني ھموت عليك تبقى للأسف مش بتفهم
لأن انا لا طايقك و لا طايقه أم الجوازة دي
جاد مال عليها و همس بحدة
وحياة أمى لعلمك الادب بس لم تكونى مراتى....
ملاك بسخرية و ۏجع
هقول ايه حسبي الله ونعم الوكيل.....
جاد ابتسم
متابعة القراءة