روايه جديدة و كاملة بقلم دعاء محمد

روايه جديدة و كاملة بقلم دعاء محمد

موقع أيام نيوز


مش متقبل النصيحة أنت حر
تصبح على خير
وانتي من اهله
جاد طلع اوضته مع ملاك فتح الباب و دخل بهدوء مكنش فيها حد
استغرب أنها مش موجودة قفل الباب وراه و سمع صوت جاي من الحمام
فتح الدولاب و اخد هدوم ليه في نفس الوقت
ملاك خرجت من الحمام و هي لابسه بجامة لونها اسود جميلة جدا 
اټصدمت من وجوده و بصتله بتوتر و خجل بصت في الأرض.

جاد بصلها باعجاب مينكرش أنها جميلة جدا و جذابة لكن مش عايز يتخدع مرة تانية من بنات حواء نظراته اتبدلت لقوة و قسۏة مخيفة 
ايه اللي انتي عامله في نفسك دا
ملاك ببراءة عاملة ايه مش فاهمة 
جاد اخد نفس عميق و بصلها ببرود
مش عايزك تنزلي تحت بشعرك و لا تلبسي حاجة ضيقه اظن كلامي واضح
سابها و دخل الحمام ملاك قعدت على الانترية بحزن و هي مش عارفه مصيرها هيكون ايه في
البيت دا لكن الأكيد انه مش أفضل حاجة 
عدي دقايق
جاد خرج من الحمام و هو بينفش شعره ساب الفوطه على الانترية بلامباله و راح ينام
جاد بحدة اطفي النور عايز اتخمد
ملاك بغيظ اوف
طفت النور و رجعت قعدت على الانترية لحد ما راحت في النوم من تعبها طول اليوم و سفرهم....
جاد فتح عنيه و بصلها و هي نايمة اتنهد بضيق و قام خرج من الاوضة 
تاني يوم
ملاك صحيت لقيت نفسها على السرير اتعدلت و بصت حواليها مكنش موجود اخدت نفسها براحة 
الباب خبط قامت و ردت پخوف مين
دعاء احمد 
بنت بود
انا سما مرات مصطفى اخو جاد افتحي يا حبيبتي
ملاك فتحت الباب و سما دخلت بسرعة و هي بتبص لها باعجاب و انبهار من جمالها 
بسم الله ماشاء الله ايه الجمال ده كله وقع واقف بصحيح طول عمره جاد المحمدي
ملاك بابتسامة اتفضلي...
سما دخلت و قفلت الباب وراها 
صباحية مباركة يا عروسة 
ملاك تلقائية الله يبارك فيكي هو فين جاد بيه
سما باستغراب بيه ايه!
ملاك بارتباك اصل هو....
سما بطيبة و مرح 
مټخافيش كدا عادي و بعدين طبيعي لسه متعرفوش بعض اوي
ماما فاطمة طلبت مني اني اصحيك و اقولك تنزلي جاد و مصطفى في المصنع و اللي تحت كلهم حريم و ستات العيلة جاين باركوا ليكي
ملاك بس انا معرفهاش و اخاڤ. 
سماانتي شكلك طيبة و على نياتك اوي بس مټخافيش أنا هنزل معاكي و كمان ماما فاطمة هتبقى قاعدة و احنا كلنا ستات يعني متقلقيش
صحيح كنت هنسا اتفضلي ماما فاطمة قالتلي اديكي الشنطة دي بتقولك اجهزي و انزلي
ملاك افتكرت انها مجبتش هدوم معها حست بالاحباط و هي بتاخد الشنطة من سما سما ابتسمت و خرجت علشان تسيبها تجهز
ملاك بصت في الشنطة و حست بالصدمة و الذهول و هي بتطلع منها عباية حريمي لونها سماوي مطرزه بشكل أنيق 
ابتسمت بسعادة و راحت وقفت أدام المراية 
بعد دقايق 
وقفت أدام المرايه و هي مذهولة و باين عليها السعادة من شكل العباية اللي مظبوطة جدا عليها و مديها شكل انثوي جميل 
بصت لعلبة المكياج المحطوطة على التسريحة لكن مهتمتش تحط كانت حاسه انها جميلة بشكلها سرحت شعرها الأسود اللي وصل لحد اخر ضهرها 
حطت الطرحة على شعرها و خرجت من الاوضة .
بعد دقايق
ملاك نزلت و سلمت على الموجودين و اللي كانوا حرفيا بيقارنوا بينها و بين چنا و أنها أجمل منها بكتير و جمالها رباني و بسيطة 
چنا كانت قاعدة هتطق و هي سامعهم بيمدحوا في ضرتها 
جنا بصت في موبايلها كانت رساله من كارم اخوها انه جاي مع جاد القصر علشان يتفقوا على صفقه بينهم. 
چنا ابتسمت بخبث و هي بتبص لملاك 
استنت شوية و بهمس لملاك 
ما تقومي تضيفي الناس يا عروسه و لا هتستني لما يقولوا ان عيلة المحمدي بخلاء
ملاك بطيبة حاضر
ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم 
كارم اول ما شافها بصلها باعجاب و مكر جاد بصلها پغضب انها خلفت كلامه و

                                        
نزلت بعباية ضيقه بازرة تفاصيلها لاحظ نظرات كارم و دا عصبه اكتر لدرجة انه عروقه برزت و هو بيضغط على ايده بقوة 
ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم 
كارم اول ما شافها بصلها باعجاب و مكر جاد بصلها پغضب انها خلفت كلامه و نزلت بعباية ضيقه بازرة تفاصيلها لاحظ نظرات كارم و دا عصبه اكتر لدرجة انه عروقه برزت و هو بيضغط على ايده بقوة 
حس ان الډماء بيجري في عروقه من الڠضب و الغيرة مش فكرة الغيرة عليها لكن فكرة ان حد يبص لمراته النظرة دي!
بصلها بنظرة مخيفة خليتها تدخل الاوضة بسرعة و هي حاسه ان قلبها هيقف من الخۏف و الړعب اللي حست بيه
كارم باعجاب هي مين دي يا جاد 
جاد پغضب اظن يا
 

تم نسخ الرابط