روايه جديدة و كاملة بقلم دعاء محمد
روايه جديدة و كاملة بقلم دعاء محمد
المحتويات
باب البلكونة
جاد قفل موبايله و رماه على السرير و هو مش فاهم ماله و عنده رغبة قوية يروح يكسر دماغها انها خرجت
بالشكل دا و فيه جيران حواليهم
هيئتها مهلكة له مهما حاول ينكر لكن جواه مشاعر متناقضة و قوية .... مهلك!
غمض عنيه و دخل اوضته قفل الباب وراه
تاني يوم على البحر
لكن مستحملتش و هي شايفه البنت ب قامت بسرعة و راحت ناحيته
جاد في حاجة
ملاك بحدة مين دي
جاد دي! دي رينو
ملاك وحياة أمك
جاد بصلها بشړ و هو بيتوعد لها
ملاك بسرعة و خوفأنت فهمت ايه! دي متعتبرش شتيمة اصل اكيد أنت حياة و روح والدتك يعني مش شتيمة خالص...
جاد بهدوء و تجاهل لملاك لا و لا شيء... دي ملاك ...
رينو اه
ملاك بصتله و ابتسمت ابتسامة ساحرة و بهدوء مزيف
مش هتعلمني العوم و لا ايه يا جاد أنت وعدتني و دلوقتي مشغول مع البنت دي
جاد بتلاعب و خبثلا أنا هعلن رينو أصلها طلبت مني مخصوص و انا مستحيل اكسر خاطرها...
جاد ضغط على بقوة خليتها تئن و في لحظة مال عليها و بهمس تحذير
كدا ازعل منك و انا زعلي وحش اعقلي كدا و لمى لسانك و لو فهمتي قولي آمين
ملاك ها
جاد بابتسامة خبيثه
قولي آمين يا بنت البندر
ملاك أنت بتوجعني
جاد طول ما انتي مصممة على في دماغك هتتوجعي
جاد ركز في عيونها المفروض اني متكلمش و انتي تفهمي من نظرة عنيا قصدي
ملاك بلعت ريقها بارتباك و هي بترمش
بس عيونك باردة مش هقدر افهم قصدك
جاد بهدوء و كأنه نسي وجود الناس حواليهم و رينو اللي اتضايقت و مشيت
جايز لما تفهمي...
ملاك پخوفابعد لو سمحت يا... دكتور جاد
چنا كانت بتتكلم في الموبيل و هي متعصبة
جنايعني ايه يا كارم مسبهاش لحظة ...
كارميعني زي ما بقولك كدا من امبارح و هم سوا و دلوقتي قاعدين على البحر سوا
جنا بصوت واطيكارم أنا عايزاه اخلص من البت دي باي شكل انا مش مستحملة وجودها قريب منه
كارمطب اهدي بس انا عندي خطة تخليها تكتب نهايتها بايدها و على ايده
كارم بكره لجاد يعني الحلوة دي هخليها تحط رأسه في الطين زي ما بيقولوا عندك في الصعيد...
جناعايزاه افهم ايه اللي في دماغك
كارم بكرهعايز اخد من جاد كل حاجة يا جنا و اظن دا هدفنا كلنا... و لو اتحقق مش هيبقى ليهم لازمة
جنااوكي بس تفهمني أنت في الساحل و لا باعت حد يراقبهم
كارملا انا في الساحل
جناتمام يبقى تفهمني بقا ناوي على ايه.
كارمطب اسمعي بقا علشان نخلص...
على البحر
جاد لاحظ ڠضب ملاك و هي مش عارفة تبني قصر الرمال... و قعد جانبها
و بدون اي كلمة مسك ايدها و بدا يبني القصر و هو قاعد وراها و ايده على ايدها و بيعملها تعمل ايه... ملاك رغم ارتباكها في البداية لكن مع الوقت بدأت تندمج معه و يبنوه سوا....
ملاك بسعادة دا حلو اوي...
جاد ابتسم و قعد قصادها بس يا خساره هتيجي المياة دلوقتي و تهده لان الحاجات الحلوة مش بتدوم مجرد كڈبة بنصدقها علشان نفرح
ملاك مش مهم لو اتهد نبنيه تاني علشان نفرح تاني حتى لو الفرحة دي مجرد كڈبة ...
جاد بصلها و سكت....
ملاك كانت قاعدة مبتسمة ڠصب عنها و هي بتفتكر اللحظات القليلة اللي قضوها على البحر و المشاعر الغريبة اللي حست بيها و المحير بالنسبة ليها احساس الغيرة اللي حسته لما قرب من رينو
و هو بيضحك معها
و بروده معها هي و طريقته المستفزة وشها احمر بخجل و هي بتفتكر لما ساب رينو و قعد جانبها و فضل يساعدها تبني قصر الرمل بتاعها....
ملامحها بهتت و هي بتفتكر كلام الشغالة و لما افتكرت معاملته معها في أول الجواز و افتكر لما قالها انها رخيصة أهلها بعوها علشان الفلوس...
عيونها دمعت و حست بالاشمئزاز من نفسها كل ما تحس بالأمان معه..
ملاك لنفسها پقهر
أنا
مش عارفه اعمل ايه أنا حقيقي مش عارفة إذ كنت بكرهه و لا لأ بس عمري ما هسمح له يكسرني
غمضت عنيها و نفسها پخوف لحد ما سمعت صوت موبايلها بيرن قامت اخدته لكن كان رقم مجهول الهوية
ملاك الو
شخص
ملاك ممكن تنزلي دلوقت مستنيكي على البحر قدام الفيلا
ملاك مين معايا
لم تنزلي هتعرفي
ملاك فضلت واقفه و هي متردد تنزل لكن كانت حاسه ان الشخص دا متأكد انها هتنزل بعد تفكير للحظات قررت تنزل و خصوصا ان جاد مش موجود
اخدت دريس
متابعة القراءة