رواية جديدة بقلم دينا ابراهيم

رواية جديدة بقلم دينا ابراهيم

موقع أيام نيوز


الحبيب يعرف الصح من الخطأ اكثر منها 
بعد 6
سنوات 
كانت رقيه تدرس في جامعه القاهره واصبحت امرأة رائعه الجمال وكانت تعشق زميلها ويعشها هو وقررت رقيه ان تزور اختها التي لم تزرها منذ 3 سنوات وكانت فوزيه دائما تأتي مع الاولاد في الاجازة وفكرت في انها سوف تخبرها بحبها ل جمال والد كارمن وانه يريد ان يتقدم لخطبتها 

وصلت رقيه الي قصرهم وجدت ليث جالس يراقب اخيه الصغير فهو دائما هذا الطفل العاقل المحب لامه ويريد مساعدتها ليث ابن اختها المفضل 
احمد خالتو رقيييه جرا الطفلان واسرعت سعديه تنادي فوزيه و تخبرها بوصول اختها اعطتها ابنتها الرضيعه وركضت فوزيه مسرعه الي الخارج اختها الحبيبه 
فوزيه بفرحه رقيه حبيبتي وحشتيني اوووي مقولتيش انك جايه ليه كنت بعتلك السواق
رقيه ضاحكه ايه حيلك حيلك هههههههه انا جيت اهوه انتي فكراني لسه صغيرة ولا ايه ده انا عروسه قد الدنيا 
هههههههه وحشتني لماضتك دي يازفته المهم اطلعي اترتاحيلك شويه هاه عشان انهارده كله بتاعي انتي سامعه !!
ههههههههه لا متقلقيش بتاعك انهارده وبكرة ولمده اسبوع وعندي ليكي خبر هتفرحي بيه اوي
خبر ايه !! قولي بسرررعه
تؤ تؤ لما اصحي
من النوم الاول نظرت حولها ثم سألت عن ماجد زوج اختها والتي لم تراه منذ سنين بس انشغاله في الاعمال الدائمه 
متقوليش ابيه ماجد بردو مش هنا 
لا هنا بس في مكتبه يلا نسلم عليه الاول
ذهبت فوزيه ورقيه الي مكتب ماجد طرقا علي الباب ودخلت فوزيه ثم رقيه
ابيه ماجد ازي حضرتك وحشتني اوي
نظر لها ماجد ولكنه ذهل من هذا الجمال الخلاب الواقف امامه معقول هذه رقيه الطفله الصغيرة المزعجه الذي حارب لابعادهاا!
كويس اووي خصوصا بعد ماشفتك انتي عامله ايه يارقيه بقالي زمان مشفتكيش 
مش حضرتك بردوا اللي علطول مشغول معقوله 3 سنين مشوفش حضرتك ايه موحشتكش غلاستي 
ضحك ماجد وفوزيه ووضع يده علي وجها يتحسس نعومتها بابتسامه الذئب 
في المساء جلست فوزيه مع رقيه يتحدثان عن امور الحياة 
رقيه احم انا بحب واحد في الجامعه من زمان وهو عايز يتقدملي هو محترم اوي والله ومؤدب هو هيجي بكرة بليز يا فوزيه قوليلي لابيه يوافق 
فوزيه بذهول بتحبي واحد معقول يا رقيه ومخبيه عني كل ده
معلش يا فوزيه كنت مستنيه الوقت المناسب بس 
و متأكده انه بيحبك ولا بيحب فلوسك 
رقيه بسرعه لا والله هو مكنش يعرف اصلا انا بنت مين لحد سنه كامله 
فوزيه بابتسامه علي العموم هتعرف عليه بكرة وربنا يقدم اللي في الخير 
سعدت رقيه وقبلت اختها وذهبت لتنام وهي تنتظر يوم غد بفارغ الصبر 
اخبرت فوزيه ماجد عن العريس المنتظر وكان يغلي بداخله فهو يريدها لنفسه وخياله المړيض صورها بانها ملكه هو فقط 
جلس جمال مع اخيه في انتظار ماجد بيه وقد كان اخيه الكبير يشعر بازعاج من هذا التأخير
جمال بتوتر معلش يا اخويا يمكن ورا حاجه اكيد ميقصدش 
عبد الرحمن بانزعاج اسكت ياجمال دلوقتي ولما يجي سيبني اكلمه انا
دخل ماجد ببطئ وتفاخر سعدييية قدمتي حاجه للبهوات
رد عبداارحمن سريعا لا احنا مش عايزين نشرب حاجه شكرا
امم براحتكم نعم اتفضل
جمال يا استاذ ماجد انا كنت جاي اخطب ايد رقيه
والله وحضرتك عرفت رقيه منين
هي مقالتش لحضرتك ولا ايه انا زميلها في الجامعه
اااه وحضرتك لقتها في الجامعه لوحدها قلت وماله اما اضحك عليها واخد فلوسها
وقف عبد الرحمن غاضبا انا مسمحلكش تتكلم مع اخويا بالطريقة دي الفلوس دي اخر همنا تحت رجلينا يعني بس واضح اننا غلطنا لما جينا هنااا قبل مانعرف ان كان جوا القصر اولاد اصول ولا عمرهم ماشافوه 
ماجد اخرس انت فاكر نفسك ايه ياجربوع انت انا اشتريك انت واصولك دي واتفضلوا معندناش بنات للجواز
خرجت رقيه سريعا علي اصواتهم العاليه في ايه يا ابيه مالك يا جمال
اسألي جوز
                                       
اختك المحترم اللي جاي يهزئنا
ماجد اطلعي فوق يارقيه انتي متعرفيش حاجه
ده نصاب عايز فلوسك
رقيه بعند لا طبعا انت بتقول ايه يا ابيه حضرتك فاهم غلط انا وجمال بنحب بعض وهنتجوز
ماجد وانا قلت لا انتي
لسه صغيرة و كمان هو مش مناسب ليكي 
رقيه بدموع وعند اكبر لا مش صغيرة انا كنت صغير زمان لما دخلتوني مدرسه داخلية بعيد عن ولما كبرت محدش حبني زيه وانا مش هتجوز حد في الدنيا غيره 
حاولت فوزيه ان تهدأ زوجها ولكنه زاحها پعنف فضربه عبد الرحمن والذي كانت الډماء تغلي في عروقه من هذا الانسان المستفز وعديم الرحمه فاغمي عليه 
فوزيه بهلع سيبه حرام عليك
امسك جمال عبدالرحمن وحاول سحبه خارج القصر فوقفت
رقيه امامهم 
هاتسبني يا جمال 
انتي عارفه انا بحبك قد ايه وقدامك جيت اعمل الصح لو انتي يابنت الحلال شرياني تعالي معايا هتجوزك وهحطك في عنيا وهتعيشي ملكه وسط عيلتي 
نظت رقيه الي اختها بعيون باكيه معلش يا اختي
 

تم نسخ الرابط