رواية جديدة بقلم دينا ابراهيم
رواية جديدة بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
ﺍﻣﻪ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺍﺳﺘﻨﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﺘﺘﺄﻛﺪ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻭ ﻣﻦ !!! ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺑﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﺭﻋﺒﺘﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺎﻛﻴﻪ ﺣﺘﻲ ﺗﻨﺠﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ
ﻳﻼﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺯﺗﻬﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻟﻴﺚ ﺑﻼﺵ ﺗﻨﺪﻣﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻣﻨﺘﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺄﺫﻳﻬﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﻚ ﻏﻴﺮﻱ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻤﻨﻲ
ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻱ ﺍﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻻﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎﺍ
ﺍﻟﺘﻒ ﻟﻴﺚ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺳﺮﻳﻌﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺧﻠﻔﻪ ﻟﻴﺮﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺘﺎﻥ
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻋﻲ ﻟﻤﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻛﺪﺍ ﻳﺎﻛﺎﺭﻣﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻠﻌﺒﻲ ﺑﻴﻪ ﻻ ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻠﻄﻪ ﻋﻤﺮﻙ ﻟﻤﺎ ﻟﻌﺒﺘﻲ ﻣﻊ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﺴﻮﻫﺎﺟﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺭﻳﻜﻲ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﻀﻬﺮ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻫﻮﺭﻳﻜﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺣﻴﺎﺍﺓ ﺑﻌﺪ ﻏﻠﻂ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻧﺎ !!!!!
ﻧﺰﻝ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻣﻨﺘﻈﺮﻩ ﺍﻣﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻞ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﻏﺎﺭﺯﺍ ﺍﻇﺎﻓﺮﻩ ﻓﻲ ﻟﺤﻤﻬﺎ
ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻟﻴﺚ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻔﻪ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻭﻟﻬﺎ ﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻈﺮ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻇﻨﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻤﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻔﺴﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﻭﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺠﺮﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﺮﺃﺳﻴﻦ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ !!!
ﻫﻮ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺘﺮﺕ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﻟﻴﺚ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ
ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﺍﺛﺮ ﻟﺤﻨﺎﻧﻪ ﺍﻭ ﺣﺒﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﻓﺎﻗﺖ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻛﺎﺣﻠﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻑ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺗﻮﺗﺮ
ﻋﻼﺍ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﻪ ﻟﻴﺚ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺨﻀﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﺗﺠﻦ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺚ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ
ﻓﻠﺤﻈﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻭﻳﺨﺒﺌﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺗﻠﻘﻴﻪ ﺭﺻﺎﺻﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﺋﻴﺌﻪ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺒﺮﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺭﺃﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺍﺿﺤﻜﻪ ﺍﻥ ﺑﺮﻳﺌﺘﻪ ﻫﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺨﺎﺩﻋﻪ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻢ ﻛﻬﺬﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﺬﺍﺀﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻮﻗﻒ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ
ﻟﻴﺚ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺮﻋﺐ ﻗﻮﻣﻲ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻓﺘﻌﺜﺮﺕ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﻟﻴﺚ ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻬﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼﺍﺍﺹ ﺑﻴﻜﺮﻫﻨﻲ ﺧﻼﺍﺹ ﺧﺴﺮﺗﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻐﺒﺎﺀﻙ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻃﻮﻳﻼﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺨﻨﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻪ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﻧﺘﻬﺎﺍﺍﺍ
ﺑﻜﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ
ﺗﺠﻮﻝ ﻟﻴﺚ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﻪ ﺳﺎﻟﻲ !!!
ﺍﺭﺍﺩ ﻟﻴﺚ ﺍﻥ ﻳﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﻘﺴﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﻪ ﻻﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺣﺒﻬﺎ ﻻ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ
ﻓﺘﺤﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻟﻴﺚ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ !! ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﻭﺣﺸﺘﻚ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺳﻜﺘﻲ ﺧﺎﻟﺺ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺩﺧﻞ ﻭﺟﻠﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻫﻲ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺭﻓﺾ ﺑﺸﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺜﻴﺮﻩ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﺸﻤﺌﺰ ﻣﻨﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ
ﻭﻗﻔﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﺶ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﻪ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﺪﺍ
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻝ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﻪ
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ !!! ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻨﺴﺎﻫﺎ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻭﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﻨﻜﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻗﻔﻪ ﻣﻌﺎﻩ
ﻭﺻﻞ ﻟﻴﺚ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻜﻤﺸﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻛﺎﻟﻤﻼﺋﻜﻪ
ﻟﻴﺚ
متابعة القراءة