رواية بقلم يارا عبد العزيز كاملة

رواية بقلم يارا عبد العزيز كاملة

موقع أيام نيوز


بس رعد مسك ايدي وقال بصوت عالي 
عايزين تعرفوا ليه بدافع عنها... واشمعنا هي بالذات واي اللي بيربطني بيها.... حاضر انا هجاوب علي الكل... المدام نور تبقي مراتي.
الكل اټصدم وسكت وانا بصيت لرعد پصدمه وهو قال 
شايف انكم سكتوا يعني.... اي متكملوا اټهامات وكلام ملهوش لازمه.... المدام نور تبقي مراتي... وعشان كانت حابه تقرب منهم رفضت ان حد يعرف... بس لو الموضوع هيوصل لسمعتها انا مش هسكت اكتر من كدا.

الكل اتأسف لينا وزين قرب وقال 
رغم اني كنت خاېف عليها.... بس دلوقتي اطمنت... خلي بالك منها يا رعد... لانك مش هتقدر تعوضها لو اي حصل... دي ملاك نازل من السماء.
رعد بصلي وهو ساكت وبعدين بص لمايا وقال 
اظن المسرحية خلصت يا انسة مايا.... احب اعرف هتمشي وتسيبي الشركة... ولا هتعتذري لمراتي قصاد كل الموظفيين حالا.
قربت مايا بغل وحقد وقالت 
انا اسفه يا مدام نور... انا فهمت غلط ومكنتش اعرف انك مرات رعد.... بتمني تقبلي اسفي... وبعد كدا تبعدي عن اي شوبهات.
رد رعد وقال
وانا واثق في مراتي كويس اوي يا مايا.... واقدر اسيبها وسط مية راجل وانا عارف انها هتبقي المية وواحد.... ياريت تهتمي بشؤؤنك وبس زي ما هي سبق وقالتلك.
اتعصبت مايا وخرجت من الشركة خالص وقبل ما اتكلم رعد قال 
يلا الكل علي شغله... وانت يا زين ياريت تخلص شغلك بسرعه وكفايه فضايح لحد كدا.... وانتي يا حبيبتي تعالي معايا علي مكتبنا يلا.
طلعت معه وانا خاېفه قربت منه وقولت 
رعد انا اسفه علي اللي حصل تحت... بس والله مش بي ايدي.... الست مايا مش وراها غير المسرحيات وبس... انا كنت بطمن علي الشغل وبس والله.
رعد رد وقال 
انا مسالتش يا نور... وانتي مش محتاجه تبرري حاجه.... يلا اتفضلي شوفي الشغل اللي وراءكي... وبتمني متفتحيش الموضوع دا تاني.
سابني وقعد علي مكتبه يشتغل وانا كنت مضايقه من نفسي اوي علي اللي عملته وقررت اني لازم اصلح اللي خربته.
في بيت ابو رعد وصل برق وهو مضايق واول ما ابوه شافه قال 
اهلا بالباشا عاش من شافك.... هي ست نور هتفضل لحد امتا واخده عقلك منك كدا يا برق...... انت بقيت فظيع بجد.... فين برق ابني.
رد برق بحزن وقال 
بحبها يا بابا مش بي ايدي.... نور هي الوحيده اللي وقفت جانبي لما جدي طردني... وقبل ما اعمل حاجه غلط هي منعتني وفضلت في ضهري.
اتعصب ابوه وقال 
فكك من الهبل دا وخلينا في المهم... جدك كان عايز مني اي بالظبط.... معني انه يدور عليا بعظ السنين دي كلها يبقي الموضوع كبير اوي... اي الحكاية فهمني.
رد برق وقال 
اكيد حاجه بخصوص الشركة ما انت عارف جدي كويس.... عمره ما هيتغير لو اي حصل... المهم انت ناوي علي اي هتظهر ولا هتفضل مدوخه.
ضحك وقال 
لا سيبه يتعب شوية.... وهفكر في الموضوع وهشوف العين بتاعتي في الشركة.... هي اللي هتفهمني اللعبة فيها اي.
رد برق وقال 
طيب انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي مشوار مهم اوي.... ياريت تخالي بالك ولو هتعمل اي حاجه عرفني الاول دا لو سمحت يعني.
مردش عليه وخرج برق وهو في الطريق بالصدفه قابل منه وهي بتجيب ورق من المكتبه للشركة وكانت متاخره علي الشغل.
استغرب وقالها 
انتي عامله في نفسك كدا ليه يا منه.... شكلك مبهدل وتعبان خالص... انتي مش بترتاحي خالص يا منه حرام عليكي نفسك.
اتنهدت منه وقالت بتريقة 
علي اساس انه يهمك اوي... انا كويسه يا مستر برق شكرا لحضرتك... وعن اذنك لاني متاخره جدا علي شغلي ومش عايزة اترفض.
رد وقال 
طب اركبي خليني اوصلك معايا انا رايح الشركو اصلا.... بدل ما تتبهدلي في المواصلات وتتاخري اكتر... احنا كونا صحاب برضو.
ضحكت منه وقالت 
شكرا انا مستغنيه عن خدماتك جدا.... انا عارفه طريقي كويس اوي.... اتفضل حضرتك متشغلش بالك بيا.... عن اذنك.
اضايق برق من طريقة منه ومسك ايدها وقال پغضب 
هو انا مش بكلمك... ازاي تسبيني وتمشي كدا.... انتي متعرفيش اني ممكن ارفضك فعلا من الشركة.... متنسيش انه شركة عيلتي.
وقبل ما منه ترد جه مراد وقال 
في اي يا مستر برق.... بعد اذنك سيب ايد منه مينفعش ټلمسها.... وبعدين عيب كدا انتوا في الشارع.... لو سمحت سيبها.
برق سابها باستغراب وقال 
وانت بقي المحامي بتاعها ولا اي الحكاية.... انت نسيت نفسك ولا اي يا مراد.... فوق وبلاش تخلينا نخسر بعض... وانت فاهمني كويس.
رد مراد وهو ماسك ايد منه وقال 
والله انا لو هخسرك عشان خاطر بدافع عن خطيبتي.... فانا معنديش مشكلة اخسرك... وعن اذنك عشان عندنا شغل.
منه اټصدمت ومشيت مع مراد وبرق بقي هيتجنن ازاي مراد يتكلم معه كدا وبقي ناويلة علي نية سودا.
اول ما منه ركبت مع مراد زعقت وقالت 
انت اي اللي عملته دا... وازاي تقولي عليا خطيبتك يعني.... هو اي كلام وخلاص... مين سمحلك تدخل اصلا.
رد مراد وقال 
انا مش عايز اسمع صوتك خالص.... انتي ازاي تقفي معه بعد اللي عمله فيكي... وازاي تسمحيله يلمسك اصلا يا
 

تم نسخ الرابط