رفقا بالقوارير بقلم مياده مأمون جديدة
رفقا بالقوارير بقلم مياده مأمون جديدة
المحتويات
بره قصادك و الباب مفتوح اهه
و اخيرا سابته و خرج من الجاعه و بعده قومت
انا و قفلت الباب
وقفتها قدامي و انا مركز على عنيها وتفاصيل وشها الجميل الحزين
الكلام اللي سمعته ده صحيح
خاڤت مني أكثر و حاولت تنفض يدي من عليها
اه سيب يدي يا ابا شيخ حسن الحجني يا ابا
اخرسي خالص و بطلي صړيخ و ردي عليا عدل انتي صحيح عايزة تتجوزي و انتي في السن ده
سيبتها من ايديا و انا مصډوم من طريقة تفكيرها
بس هي برضو لسه صغيره و ماتعرفش مصلحتها
قعدت قصادها بمنتهى الهدوء و انا بقولها
و مين بقي العريس انشاء الله
عينها لمعت بفرحه غريبه زى ما تكون اطمنت ليا
ده عادل ابن العمده بتاع الكفر بتاعنا تعرف يا قاسم ده شاب مؤدب و عاقل و لساته صغير احداه عشرين سنه
آني و الله ما حصل ده ابويا الشيخ حسن هو اللي بيجول عليه اكده
بس انا مش موافق يا وعد
بصتلي پغضب و زي ما تكون بتعاتبني
و انت مين عشان توافق و لا لاه
مش كفايه سايبني آكتر من عشر سنين للراجل و الست الغلابه دول اكل و اشرب و البس من حداهم
علي الاجل لما اتجوز هبقى في عصمة راجل و مسئوله منه و مش هبقى عاله علي حد
الشيخ حسن لو كان صرف عليكي مليم واحد فداه من فلوسي انا
ماحدش مسئول عنك غيري و الكلام اللي انتي قولتيه ده دخل من ودني دي و طلع من التانيه
و دلوقتي بقى تقومي بهدوء كده تحضري نفسك عشان هاخدك معايا علي بيتنا في القاهرة
لاه آني مش عايزه اسيب امي و ابوي
اكتمي خالص يا بت لا ده ابوكي و لا مرته تبقى امك و كلامي امر مش طلب و هاتنفذيه فذي يلا قومي حضري نفسك
خير يا قاسم البنته طلعت بكيانه ليه
تعالي يا شيخ حسن خلاص انا هاخد وعد معايا و هي دخلت تحضر نفسها
واه كيف يا ولدي طب و عريسها دي كانت جراية فتحتها بكره
قراية فاتحة مين يا عم الشيخ انت عايز تجنني دي عايله
اقعد يا راجل انا عايز اتكلم معاك في حاجه تانيه
ده عقد حق انتفاع حتة الارض اللي كانت عليها السرايا و ده عقد الارض اللي كنت بتزرعها و كانت بقيالي
مالهم دول يا ولدي
انا ماضي عليهم باسمي امضي انت باسمك في الخانة دي يا عم الشيخ
لاه مش ممكن ده كتير ارضك محفوظه يا ولدي وقت ما تحب تاجي انا بنفسي بزرعها ليك
عارف يا عم الشيخ بس دول مش هيكفو تعبك و لا يوفو وقفتك جانبي في شدتي
بقى
هاروح انا و انت للمقاول و نتفق معاه انه يهد الدار و يبني سرايا زي القديمه بالظبط من اول و جديد و يرجع سرايا نصار من تاني
و انت و الست كريمه هاتعيشو فيها و
احنا هانبقى نيجي عليكو هنا و نزوركو ديما
يعني برضو مصمم تاخدها يا قاسم
و مش هاسيبها يا عم الشيخ حتي لو ابوها بنفسه طلع من تربته و وقف قدامي دلوقتي
برضو مش هاسيبها
و اذا جولتلك انها موافجه علي عريسها و ريداه
موافقه عليه ازاي يعني هي تعرفه
طبعا تعرفه مش عايش معانا في الكفر و وعد مشاءالله عليها قمر بينور الكفر كلاته
و لما جيه هو و ابوه و اتقدمو ليها طبعا خليتهم يجعدو يتكلمو مع بعض و يعرفو بعض
قدعت على الكنبه و انا بفتكر كلامها و همست لنفسي من غير ما يسمعني
و كمان بتكدبي عليا يا بنت عزوز
نهيت كل شئ و بعد ما اتفقت مع المقاول علي بني السرايا
عودت لدار الشيخ حسن عشان آخدها و اعود بيها علي القاهره
بس لقيت عمدة الكفر و ولده مستنيني
حمدلله علي سلامتك يا قاسم يا ولدي
الله يسلمك يا حضرة العمدة خير قالولي انك قاعد مستنيني
واه جيت ارحب بيك يا ولدي دانت فايت الكفر بقالك يامااا و كمان جولت اجي اطلب وعد لعادل ولدي منيك انت بردك ولي امرها
و بصفتي بقى ولي امرها بقولك اسف طلبك مرفوض يا حضرة العمده
الفصل الخامس
وقف ابنه قدامي و هو ڠضبان و صړخ في وشى
واه مين انت عشان توافج او لاه تبجي ليها ايه هاه انا اول مره اشوفك اهنه
حطيت رجل على التانيه و بكل هدوء رديت عليه
اقعد يا شاطر
جنب ابوك و اهدى اكده و صلي علي النبي عليه الصلاة و السلام
انا ابقى ابن خالة وعد و كل عيلتها و كونك اول مره تشوفني هنا فداه عشان انا لما سيبت البلد كنت انت لسه عايل في اللفه
بس انا بقيت رجل دلوك و انت ماتهمنيش في اي حاجه انا كل
متابعة القراءة