رفقا بالقوارير بقلم مياده مأمون جديدة
رفقا بالقوارير بقلم مياده مأمون جديدة
المحتويات
دول رجالة غمامي
و هنا انتبهت للشيخ حسن اللي وقف قصادي و زعج فيا
و بعد ما الدنيا هديت و صلي بينا الشيخ
حسن صلاة الفجر رجعنا اني و هو و الرجالة على السرايا
و اني هاتجنن من كتر التفكير يطلع مين غمامي ده و حكايته ايه و ليه معاديني و معادي البلد كلتها بسببي كل دي أسئلة كانت دايرة في راسي و ماكنتش لاقي ليها إجابة
جعدت قصاده و وعد الي كانت پتبكي و باين على وشها الړعب بحاول اطمنها و اهديها
بكفياكي يا وعد ما انا مليح اهه يا بت و ماحصلش حاجه
كيف بس يا قاسم و الحريق
اللي حصل ده
فداكي يا روحي و بعدين دول شوية زرع كلتهم الڼار ماهياش الأرض كلتها يعني
كان جاعد سرحان و بيفكر بس اول ما وعد سألته بصلي
خد مرتك و اطلع جاعتك نام شوية يا قاسم
لاه مش جبل ما اعرف اصل الحكاية يا عم الشيخ
قام وقف و اتجه ناحية جاعته لكن سؤالي ثبته مكانه و اتلفت ليا
جولتك خد مرتك و اطلع نام و لما تصحو تاخدها و ترجع على سرايتك في القاهرة
لاه يا عم الشيخ اني صحيح هاخد مرتي و ارجع بس مش جبل ما اعرف مين عدوى الخفي ده و معاديني ليه من أصله
وقفت شارد برجع الزكريات في عجلي اسمه فعلا مش غريب عليا مع انه ماكنش بيتردد قصادي كتير و شكله مش متذكره اوي
بس في لحظه افتكرته كان شاب صغير دايما كان بينزل من الجبل مع عزوز باليل و ماكنش بيرحل من علي باب السرايا غير معاه بردك
جعدت مكاني من تاني و فضلت ساكت
افتكرته يا قاسم
ايوا يا عم الشيخ افتكرته بس ده يعايدني ليه و يعرفني منين اصلا
غمامي بعد حاډثة عيلتك طلع الجبل انت قعدت اهنه سنتين تبيع في أرضك و تلم في فلوسك
و هو قعد في الجبل يلم رجالة عزوز و يكبر عصابة المطاريد من تاني
لقيته رجع و بص لوعد بطريقة حزينة و دا خلاني اسأله
و هو ماله و مال وعد يا عم الشيخ
اللي نجت من المۏت مع قاسم ولد نصار الديب
الناس في الكفر مابجوش عارفين يردو عليه بأيه لكن اني طلعت و جولتله
عيني مارفتش و لا ارتجفت قصاده و لأول مره في حياتي كلها اكدب رديت عليه بكل جرئه
كنت متوقع انه هيقولي انهم خافو و ماقفوش معاه لكن
هو صدمني بكلامه للمره التانية
اللي بتفكر فيه ده مايجراش عندنا يا ولد الديب
ماتنساش ان احنا صعايدة و الشرف حدانا اهم من الحياة و دي مهما كانت بنت و صغيرة و مالهاش اهل حتى انت سيبتها لوحدها
ردو عليه رجالة البلد و جاللو ايوة صحيح قاسم الديب حل من البلد و اخد
معاه وعد
بس هو ماصدقش الكلام
كلامكم ماعيخلش عليا يا كفر الديب البت اني عارف مليح انها اهنه و عارف كمان انها صغيرة بس اني عيني عليها خلوها احداكم ربوها لحد ما تكبر و يشتد عودها و يأما تبجي هي حجي اللي عند قاسم الديب يأما يرجع و يعطيني ماله و لحد ده ما يحصل هاخد حقي منكم انتو يا بلد سو
و ساعتها الناس ثارت و كل واحد فيهم زعج و جال كلمه لكن هو و رجالته في لحظه خرسهم و دب الړعب في جلوبهم ساعة ما فتح الڼار عليهم و البارود بجي ينزل على روسهم زي الرز
خلي بالك من حجي اللي حداك يا شيخ حسن و كبرها بسرعه حاول العمده يصده عني بالغفر بتوعه و جاله
فاكر نفسك هاتعيد اللي فات من تاني احنا ما صدقنا خلصنا من عزوز المحلاوي تقوم تطلع لنا انت يا ولد المحروج غور من اهنه يا غمامي بدل ما اخلي الغفر يلموك انت و شوية الكلاب دول و يرموكم في الحجز
و لسه بيلف ناحية الغفر بتوعه عشان يشاور ليهم يبدؤو الھجوم عليهم لقاهم مرتبطين و مرمين تحت اجدام رجالة غمامي اللي ضحك و جال
للعمده
بتعاديني ليه يا عمده دا اني اللي هانفعك بعد اكده بجول ايه يا رجاله العمده مفكر اننا هفيه و ان بمۏت عزوز المحلاوي تبجي هبيتنا راحت عايزين نعرفه ان عزوز كان من غيرنا و لا يسوى اي شي
و بجت هي دي طريقة معاملته مع أهل البلد يأما ينهب الناس بالاجبار يأما يحرج أرضهم و بيوتهم و يحرج
متابعة القراءة