رواية شيطاني كامله

رواية شيطاني كامله

موقع أيام نيوز


بيفطر معانا 
صباح الخير هتفت زينب و على وجهها إبتسامة
الذي إلتقفه بمرح قائلا صباح الخير يا بطل 
أنكل وحشتني اوي 
قبله عمر من خده المكتنز و هو يجيبه و انت كمان
وحشتني جدا جدا جدا أخبارك إيه بطل و عامل
إيه في المدرسة 
أجلسه عمر بجانبه على كرسيه الصغير ليقول
فادي انا مش بروح المدرسة انا بروح الحضانة يا

أنكل 
عمر بضحك معلش نسيت يا أستاذ فادي إيه
أخبار الحضانة 
فادي كويسة انا بقيت شاطر في الرسم و بقيت
بعرف ارسم سفينة في البحر و كمان برسم سمكة
كبيرة بتبقى تحت السفينة 
عمر بتشجيع برافو يا بطل و انا حبقى أجيبلك
أدوات رسم كثير بس بشرط توريني كل الرسمات
إلى إنت رسمتها 
فادي بفرح حاضر يا أنكل انا بعد الفطار حجيبلك
كل الرسمات أصل مامي حطاهم كلهم مع بعض
في المرسم بتاعنا 
تستمر القصة أدناه
عمر باستغراب مامي 
فادي ببراءة أيوا مامي كاميليا هي حطاهم في
المرسم 
نظرت هبة لعمر باستغراب غير مصدقة لما تسمعه
إذن هذا هو فادي الصغير الذي لا طالما سمعت عنه
من كاميليا 
تحدثت
ثريا لتدد حيرتهم التي ظهرت جليا على وجه
عمر أصل فادي بيحب يناديها مامي 
إرتخت ملامح عمر و هو يربت على رأس فادي
بحب أما هبة فكانت ترمقه بعدم إرتياح لمعرفتها
بما عانته صديقتها بسبب هذا الصغير رغم انه
لا ذنب له في كل ما حصل لها 
في الأعلى في جناح شاهين 
رمقته بكره قبل أن تتجة إلى الحمام بخطوات حذرة
مخافة ان توقضه 
تركت الغطاء على الأرضية لتدخل تحت الصنبور 
لتختلط المياه بدموعها و هي تتذكر ليلة البارحة 
ليلة أخرى تنتهي بانتهاكها دون رحمة او شفقة
ليلة أخرى تروي ضعفها و
إستسلامها أمام جبروته
تذكرت همساته المتلاغلقت صنبور المياه ثم أخذت منشفة كبيرة قاتمة 
هدومك حتلاقي فستان إلبسيه عشان ننزل 
و تتجه إلى داخل غرفة الملابس 
وجدت فستانا شتويا يتكون من قطعتين و معهما
حزام جلدي أسود إرتدته كاميليا على عجل ثم
خرجت لتجد شاهين يجلس على طرف السرير
يعمل على حاسوبه 
رفع رأسه ليجدها تتجه نحو التسريحة أخذت
المشط لتمرره على خصلات شعرها الحريرية 
تأملها شاهين بإعجاب لم يعد يخفيه لم يشعر بنفسه
في المرآة تصنمت كاميليا مكانها بعد أن وضعت
المشط على الطاولة دون أن ترفع عينيها نحوه 
فهي قد تعودت مؤخرا على تصرفاته الغريبة 
طال سكوتهما و هما يقفان في نفس الوضعية
و شاهين لا يفعل شيئا سوى تأملها تنهد قليلا قبل
ان يتحدث عندنا ضيوف عمر و مراته تعالي ننزل
عشان تسلمي عليهم 
كاميليا و قد غلبها فضولهاهو الاستاذ عمر تجوز
إمتى 
شاهينتجوز إمبارح
هبة صاحبتك و هما دلوقتي
هنا 
شهقت كاميليا بتعجب و هي لا تكاد تستوعب كلامه
تستمر القصة أدناه
لترددهبة هبة تجوزت 
اطرقت رأسها بحزن و هي
تتخيل ان صديقتها
قد تزوجت و لم تحضر زفافها هي لم تسمع صوتها
او تراها منذ حوالي اسبوعين منذ زواجها 
جذبها شاهين من خصرها لتمشي معه إلى خارج
الغرفة بصمت عكس ضجيج عقلها الذي يصور
لها عدة أفكار متى و كيف تزوجت هل فاتها شيئ
آخر غير زواج صديقتها بينما هي قابعة في هذا
السچن الإجباري وصلوا للأسفل لتبتعد عنه كاميليا ما إن رأت هبة
تنظر إليها مما أثار حنق شاهين 
إبتعدت لتجدها تبكي 
سلمت على عمر قبل أن تجلس بجانب شاهين
تداركت كاميليا نفسها بصعوبة و هي تمسح دموعها
بسرعة حتى لا ټنهار أمام الجميع متمتمة
بأسف انا
آسفة اصل هبة وحشاني جدا و هي تعتبر صحبتي
الوحيدة 
شاهين و هو يحدث عمر قررت إيه بخصوص
اللي حصل 
عمر بثقةقررنا إننا نعمل الفرح يوم الخميس فميش
داعي للتأجيل 
أنصتت لهما كاميليا باهتمام و هي تنظر لهبة التي
كانت تطئطئ رأسها بخجلشعرت بالسعادة لأجل
صديقتها فهي أخيرا سوف تحقق حلمها و تتزوج
من
الرجل الذي طالما أحبتهو فرحت أيضا بأنها لازلت
لم تقم حفل زفاف علها تحضره لنتمكن من رؤية
عائلتها 
إنتهى الجميع من تناول طعام الإفطار ثم قرروا
الجلوس في الحديقة للإستمتاع بأشعة الشمس
رغم تردد كاميليا و رفضها 
توقفت كاميليا عن السير
عند عتبة باب الفيلا الخلفي
لتهمس لشاهين الذي توقف إلى جانبها انا مش
عاوزة أخرج برا انا حاخذ فادي و نطلع فوق نلعب
مع بعض 
وضع شاهين يده على ظهرها ليدفعها بلطف لتستأنف
سيرها بخطوات مترددة و هو يقول بأمر حنقعد
شوية و بعدين لو عاوزة إطلعي 
تستمر القصة أدناه
اومأت له كاميليا و هي تخفي فرحتها بالتخلص
اخيرا من سجنها و لو لوقت قصير 
جلسوا جميعا على تلك الكراسي البيضاء التي في
الحديقة لتتذكر كاميليا ذلك اليوم الذي تعرضت فيه
للعقاپ بسبب خروجها إلى الحديقة دون إذن 
إستيقظت من شرودها لتسمع عمر يقول بحماس
يا ريت أهو نغير جو على الاقل انا أصلا بقالي
كثير مرحتش المزرعة و كمان عاوز هبة تشوف
اللايغرز 
إبتسمت هبة و هي تنظر لكامليا و كأنها تذكرها
بزيارتها لتلك المزرعة لتبادلها نظرات حانقة فهي
طبعا لا تريد العودة هناك لكنها ستتمكن على الاقل
من الخروج من الفيلا 
شاهين و هو يجيب عمر تمام جهز كل حاجة
عشان بكره حنروح كلنا و معانا ماما و فادي هي
اكيد حترفض بس انا ححاول أقنعها 
حتتبسطي اوي هناك مش إنت بتحبي الطبيعة
هناك بقى في حيوانات كثير و طيور حتشوفي
بلاك الحصان بتاعي 
ظل يحدثها بحماس عن المزرعة و عن ماسيفعلانه
هناك لتبتسم كاميليا دون شعور منها و هي تتخيل
كم كانت ستكون سعيدة لو أن شاهين كان
 

تم نسخ الرابط