رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز كامله
رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز كامله
المحتويات
ايه غير انك غشتهم وجايب بنت غريبة وبتقول عليها بت اخوك.
رفيق بسخرية يعني الدهب هو اللي هيخليم يصدقوا.
زبيدة سبب من الاساب بعد شهادة ميلادها وبطاقتها الشخصية لان مفيش حد هيجي في باله يلبس وحده
غريبة عنه دهب اشكال والوان لكن بت اخوه متقلها دهب غير لما سنابل تشوف الدهب والحاجة وعقد ارض وبيت عزيز في ايد بتها هتتأكد من نيتك الصفية من ناحية بتها وتوافق على الجوازة.
يامه وهشتري لسنابل كام غويشة هي كمان.
زبيدة وماله حقها بردة يلا عشان تلحق وقتك بدري وانا اللحق اروح اقنعهم.
مشي رفيق بالعربية وراحت زبيدة للبيت تمشي بسرعة وصلت البيت بتأخد نفسها بصعوبة فتحت الباب بالمفتاح ودخلت بعد ما خدت الاكل والمية من الغفير دخلت تنادي على سنابل وهي بتنهج قعدت على كرسي وحطة الحاجات جنبها شفتها سنابل وغصن جريوا عليها.
زبيدة وهي بتاخد نفسها متخفيش يا بتي انا كويسة اخد نفسي بس وهقولك كل حاجه انا وخده السكة رمح.
غصن وشك اصفر وجسمك بيتنفض يا ستي كان حاجة فجعتك.
زبيدة زي ابوك عزيز بالملي يا غصن بس ياتري هتعملي زية لما كان بيلقيني بالحالة دي وتنفذي اللي ههقولك عليه لحمايتك.
زبيدة لو قلتلك حياتنا كلنا انا وانت وغصن وحتى رفيق متعلقة بموفقتك انت وغصن اكتر وحده فينا حياتها على كف عفريت حمايتها في ايد واحد بس بعد ربنا.
سنابل يعني ايه هضيع بتي مني تاني انا كنت اروح فيها.
غصن پخوف قصدك ايه يا ستي فهمني يعني اليوم اللي ارجع فيه لاهلي بدل ما احس بالأمان ابق قلقانه وكده.
سنابل پبكاء لا لا بتي لا بعيد الشړ عنها.
زبيدة... قولتي ايه انه أحسن
تجوز واحد يصنها ويحطها جوه حبابي عنيها ويعيشها بقصر ويحميها من الهواء الطاير ولا يضيع. عمرها ومنعرفش نحميها وهي معانا حتي رفيق نفسه هو كمان لا هيقدر يحمي نفسه ولا يحمينا.
سنابل... تجوز تجوز انا راضيه تجوز وتعيش.
زبيدة... وتشفيها دايما متهنية وتشيلي عيالها على ايدك وانا كمان لو مت ايروح مطمنه عليكم انكم في ايد امينه ولما اقابل عزيز اطمنه عليكم.
غصن.. فهموني انا مش فاهمه حاجه وايه موضوع الجواز ده وليه عمي ما يقدرش يحمينا.
زبيدة... سنابل جهزي العشاء لغصن ولينا انت يجيلك يومين ما حططيش الزاد بجوفك.
زبيدة... انا جبتك هنا عشان امك ما تسمعش وتعرف حاجات قلبها ما يستحملهاش
متقطعنيش لحد ما خلص كلام انا ست كبيرة زمان لما وقفت للكل بعد مۏت عزيز ابوك وجدك وحميت امك كنت عافية وبصحتي دلوقتي انا سني كبر ومعتش زي الاول زبيدة اللي يسمعوا كلمتها ويخافوا منها
وفضلت زبيدة تحكي كل اللي حصل من يوم ما مۏت ابوها لساعة رجوعها مع رفيق وكملت وقالت... ودلوقت الصلح واقف على جوازك من
صهيب.
سكتت وبصت وراها على صوت سنابل.
سنابل بعد ما رصت الاكل جات تنادي عليهم سمعت زبيدة بتحكي لغصن عن سبب جوزها اول ما سمعت اسم صهيب سألت من هو ردت زبيدة.
زبيدة... ابن عدنان الخبيري عرفتي ليه بقولك غصن حياتها بخيروبأمان.
سنابل... انا موافقة يامه وافقي يا بتي وافقي انا كنت بفكر اروح سراية عدنان بيه واخليه يخميك طلع ابنه هو اللي عاوز يتجوزك.
وكملت زبيدة وقالت...
ابوه كان صاحب ابوك الروح بالروح وصهيب
متربي على ايده ايام كانت العيلة يد وحده ومفيش فرق بين المنيسة والخبيرة.
غصن .... بس انا خاېفة ازاي اجوز بسرعة كده وكمان معرفوش ولا شفته ولا شفني وبالطريقة دي .
زبيدة... متخفيش هجهزك بنفسي زي زمان ما جهزت امك يوم فرحها ماهي امك وابوك اجوزوا بسرعة كده زيك الفرق انهم قعدوا مخطوبين تلات ايام على ما امك جهزت مهرابوكي.
غصن... ها.
سنابل وقفة بتبتسم ودموعها نزله...
تعالي ياغصن في حضڼي وانا هحكيلك كل حاجه وانتي بتاكليلك لقمه.
زبيدة... وانا هسخن المية على
ما تكلي اسبحك واجهزك لعريسك.
حكت سنابل لغصن عن حبها لعزيز وازاي اترهنت مع نفسها تخليه يجوزها قدام البلد كلها بعد ما عرفت بحبه ليها لكن خوفة من فرق السن بنهم خلاه رافض.
سنابل... خليته راكب فرسة وبيشق على الارض وانا واقفة مع البنات بنجمع قطن واول ما شفته هالل علينا مع البية
ابوه
متابعة القراءة