رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز كامله
رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز كامله
المحتويات
غلطت ولامغلطتش.
صهيب شد على دراعها... هتقولي ايه.
غصن حكت ليه كل اللي حصل من وقت ما دخلت اوضة النوم لحد ما دخل عليها الاوضة ركزت على رجليها اول ما ساب دراعها تقلد حركات وكلام الدادة ناسيه حالتها صهيب عينه عليها مع كل حركة منها ومركز في كلامها يبص لعنيها
والدموع اللي بتنزل منها مع كل كلمة.
غصن... يعني انت مش زعلان مني.
صهيب... لا مش زعلان بس كنت خاليها تنادى عليا او انت تعالي قوليلي انك مش مرتاحه في الاوضه.
غصن... قلتلها قالت انت عند الهانم وطالما دخلت عندها مش هتخرج دلوقتي وهتبهدل اي حد يقرب.
غصن بعدت عنه وبخجل شديد... مقدرتش استنى في الاوضه وانا شايفه صورها بكل مكان مقدرتش اتحمل اني ابقي هناك وتجي انت تدخل وعنيك تبق على الصور منين ما تدير حاجه جوايا وجعتني وحاجه قادت فيا صممت اخرج من الاوضة باي تمن ولما جيت هنا ولقيت الصورة مهمنيش كلامها كل اللي همني انك اول ما تدخل عينك هتجي عليها وانا مش هقدر استحمل انك تبصلها.
غصن... الإتنين غيرت منها وانك بتحبها ومش قادر على بعدها وغيرت انها تخدك مني.
بعد عنها فجأة وقام بسرعه اخد قميصه وبنطلونه ولبسهم بسرعه...
سليم نسيت انه تحت انا شوية وراجع خليك زى ما انت لحد ما اجي فاهمة زى ما انت.
خرج صهيب راح اوضة نومه دخل اوضة اللبس لبس بنطلون وتشيرت ونزل بسرعة لسليم القاعد باوضة المكتب اول ما دخل سليم قام وقف بسرعة يسألة عمل ايه ليطلق ضحكه طويلة قبل ما صهيب يكلمه.
صهيب ابتسم
على كلام سليم وقفل الباب... وفيها ايه لما اغير هدومي من وقت ما جبتهم امبارح وانا لبسهم.
سليم... طيب الهدوم وقلنا ماشي كلامك مقنع بس وشك المنور ولمعة عينك دي ايه.
صهيب بابتسامة وعيون بتلمع... بريئة قوي يا سليم بريئة وعفوية بصورة لا يمكن تتخيلها ڠصب عنك لازم تصدق كلامها لانه صدق وعفويتها تخليك تضعف وتعيش معها وقت تتمني ما ينتهيش.
صهيب... انا عرفت ستات ونمت مع ستات ملهمش حصر شفت قد ايه يبقوا مبهورين بيا ويمدحوا وسامتي وجسمي الرياضي قوة شخصيتي لاول مرة اشوف نفسي في عين ست بعفويتها ورقتها وخجلها تخليك عاوز تخدها وتبعد بيها عن كل البشر.
سليم... انا مش مصدق في بنت بالمواصفات دي.
صهيب... أنا زيك وده مخوفني اوي خاېف اصدم وتكون ممثلة شاطرة وقدرت تخدعني.
صهيب... غصن.
سليم... حلو الاسم ده هسمية لبنتي لم تتولد غصن سليم .
صهيب ههههه تصدق لايق بس شهد ووالدتك هيوافقوا.
سليم.. البنت انا قلتلهم
أنا اللي هسميها والولد شهد هتسميه شهاب.
صهيب اتعدل.. سليم احمم شهاب عامل اية بيكلمك مش ناوي ينزل.
سليم.. كل كام يوم بيتصل يطمن علي شهد وعلى فكرة كل مرة
يسأل عليك مرة مباشر ومرة بين الكلام.
صهيب... هو عامل اية مع مراته وبنته.
سليم... كويس بس الفترة الأخيرة حاسس انه مش مبسوط علطول بيتهرب من الكلام عنها حتى حماتي وشهد لاحظوا ده ولولي شهد قربت توضع كانت حماتي سفرت ليهم.
صهيب... لما يتصل ابق سلم علية وقوله يرجع.
سليم... ما تأخد رقمه وتتصل عليه وحالوا الخلاف ما بنكم.
صهيب... هيجي وقته.
سكت على اتصال تليفوني فتح الاتصال دى نمرة غريبه.
سليم... شوف مين.
فتح سليم الأتصال الو.
السلام عليكم صهيب.
باستغراب أيوه مين معايا.
ازيك يا صهيب انا الحاجة زبيدة ست غصن معلش يابني كنا عاوزين نطمن عليكم وصلتوا بالسلامة رحنا المزرعة بعد ما عرفنا باللي حصل لقنكم مشيتوا اخدنا نمرتك من الحاج قاسم واتصلنا نطمن عليكم.
احنا بخير وصلنا من بدري وكله تمام.
زبيدة... صهيب
يابني مش هوصيك على غصن حطها في عنيك.
متقلقيش يا حاجه عليها.
زبيدة لو مش عارفه انك راجل وهتحافظ عليها مكنتش جوزتهالك هي جنبك ادهالي اكلمها.
صهيب لحظة واحدة هوصلها التليفون.
صهيب شاور لسليم انه طالع فوق وراجع ميمشيش طلع صهيب عند غصن فتح الباب لقي غصن وقفه بتتلفت حواليها ولبسه اسدال الصلاة قرب منها ومد ايده بالتليفون... جدتك عاوزة تكلمك.
غصن
اول صهيب ما دخل الاوضة قربت منه ... مش بقولك جتلي نجده كل ما احتار القيك قدامي.
صهيب حط ايده على التليفون يكتم الصوت... في ايه.
غصن... عاوزة أصلي ومش لقيه مصليه ولا عارفه القبلة منين.
صهيب القبلة كلمي جدتك الاول على ما اشوف القبلة دى فين.
اخدت غصن التليفون كلمت جدتها وصهيب خرج وسبها براحتها.
نزل
متابعة القراءة