رواية انين القلب المشوقة
رواية انين القلب المشوقة للكاتية سلوى عليبه
المحتويات
شئ ...
اما لؤى فهو حاول ان يمحى أثار بعض ما قال ولكنه لم يستطع هناك شى قد كسر داخل هنا حتى انها اصبحت غير واثقه من نفسها كأنثى .....
امضت ماتبقى لها من الحمل وهى مكتأبه لدرجة انها ذهبت لطبيبه نفسيه دون اخبار الجميع ولكن والدها كان يلاحظ شحوبها وانطفاء بريق عينيها ...حاول ان يسألها اكثر من مره وكالعاده تقول من آثار الحمل ...اما والدتها فهى بكوكب اخر كل ماعليها ..
.انتهت شهور الحمل وحان وقت الولاده فهى تشعر بالتعب منذ اذان المغرب وكالعاده لم يكن لؤى موجودا عندما اشتد عليها الالم قررت الاتصال على والدها الذى اتى بسرعة البرق واخذها وذهب الى المشفى بعد أن اعلم والد لؤى والذى اتصل بدوره بلؤى بعد أن قام بتوبيخه على تركه لزوجته وهى فى
وضعت هنا مولودها بقيصريه وذلك لأن الجنين لم يكن بوضع جيد بسبب نفسية هنا المتدنيه .....
.فرح الجميع بالمولود ..اخذه احمد بين يديه وأعطاه لوالدته ثم نظر للؤى بغيظ حاول ان يداريه
...هتسموه ايه .......
لم يعرف لؤى ماذا يقول فهو حتى لم يختار له اسم حتى الان ..ولكن هنا جاوبت وقالت بصوت ضعيف
.نظر اليها لؤى بخزى فهى حتى فى حالتها تلك تحاول الا توضح لاى شخص انه غير مهتم بل تحاول ان تحسن صورته أمام الحميع ........
خرجت هنا من المستشفى وظل لؤى بجوارها على غير العادة لدرجه ان هنا فكرت انه قد تغير خاصة بعد ان رأى طفله الجميل ..
اقامو له حفل سبوع ضخم ولما لا وهو الحفيد الأول لرجل الأعمال المعروف موسى زياده والمستشار أحمد المغربى دعى لؤى اصحابه الى السبوع الامر الذى جعل هنا لاتشعر بالراحه خاصة مع نظرات عمرو لها والتى اصبحت اكثر حرأه ولكن لما تشعر أن نظراته ممزوجه بالحزن ...
مرت الأيام سريعا مع شعور لؤى بالملل فزوحته اصبحت اكثر الوقت مع طفله ترعاه ولم تصبح مثل الأول معه ....
أصبح المنزل بالنسبة له لا يطاق پبكاء الطفل واهتمام هنا الزائد به من وجهة نظره ..كل هذا اعطاه مرة اخرى الذريعه حتى يرجع لأصحابه لكى بسهر معهم بحجة انه يهرب من ضغط المنزل وبكاء الطفل المستمر ولكن هل قررت يوما ان تشاركها المسئوليه حتى تشعر بالسعاده الحقيقيه بالطبع لا .........
.ساءت حالة هنا أكثر ولكنها ليست بالقوه التى تجعلها تواجه المجتمع بهذا اللقب ....
.هاتفت لؤى والذى كان يجلس مع عمرو فى النادى ....
رد عليها وقال ...ايوه ياهنا فيه ايه ...........يعنى ايه لازم دلوقت مانا شويه وراجع ..........خلاص ياهنا خلاص مسافة السكه وهاجى على طول .......
دخل لؤى المنزل وحد هنا جالسه بمنتصف الصاله وكأنها تنتظر شيئا ما ...دخل لؤى بعدم صبر ......
.إيه ياهنا فيه ايه مالك تعالى تعالى ايه الموضوع المهم قوى كده ......
ضحكت هنا باستهزاء وقالت .....حياتنا ...!!
.اندهش لؤى ...يعنى ايه ..مالها حياتنا .....
هنا بهدوء .....ضاعت وانا بدور عليها لوحدى لغاية ماتعبت ....هو سؤال واحد انت عايزنى وبتحبنى ولا لا .....
رد لؤى بنفاذ صبر .....فيه ايه ياهنا انتى جايبانى على مالا وشى علشان تسألينى سؤال زى ده ....!!
.صاحت هنا وقالت ...جاااااااوب رررررررد عليا ...قولللى كلمه واحده تريحنى ....
..ثار لؤى ....إيييه فيه ايه انتى عايزه إيه دلوقت ......
ردت بهدوء ماقبل العاصفه ....مانا قلت ..بس للأسف انت معندكش اجابه تعرف ليه ...علشان عارف انى بحبك .....بس اللى انت متعرفوش ان الست لما پتكره پتكره قوووى ..على قد مابتحب على قد مابتكره .....
رد لؤى بترقب وقال ....يعنى إيه يعنى إنتى كرهتينى ...
..دار
حول نفسه وقال ..لالالالالالا إنتى عمرك ماهتكرهينى ايوه انتى بتحبينى انا واثق من كده ....
ضحكت هنا بشده ..ضحكة ألم وۏجع .. ..تصدق عندك حق تقول كده ..
.مانت بتعمل كل اللى انت عايزه وبتلف على كل الستات وبترجع تلاقينى فى مكانى مستنياك ....بقيت واثق لانى عمرى ماهسيبك لانى مش معقول بعد كل اللى حصل منك اسيبك دلوقت ...بس اللى انت متعرفوش إن أنا كمان كان سهل اخون وأصاحب واعرف غيرك بس انا مش خاينه ولا قذره ....
.امسكها لؤى
متابعة القراءة