رواية انين القلب المشوقة
رواية انين القلب المشوقة للكاتية سلوى عليبه
المحتويات
وهناك نيران بداخله تأكله عندما تخيل انها ممكن ان تعرف غيره ......دانا كنت امۏتك ..انتى مراتي أنا ..بتااااعتى ااانا ..ملكى ااانا ..ام ابنى انااااا سامعه ..عمرك ماهتكونى لغيرى ولا هتكلمى حد غيرى ..
..ضحكت هنا باستهزاء وقالت ..فعلا انا مش هعمل كده بس مش علشان خاطرك لا ..علشان خاطر انا هنا بنت المستشار احمد المغربى ..الراجل اللى ربانى صح بس للأسف انا متجوزتش الراجل الصح .....
هوى لؤى بتلك الصفعه على وجهها لم تتحدث ولكنهم سمعوا طرقا قويا على الباب ....
.فتحت هنا وهى تحاول تمالك نفسها ....
.وجدت والدها امامها وهو ينظر لها بريبه فهو كان فى طريقه اليها وسمع جزء كن شجارهم وهو على الباب ...
مسك هنا وقال ..فيكى إيه عملك إيه انطقى. ...!!
نظر اليها أحمد بإنكسار وقال ....ياخساره ياهنا ....عمرى ماتوقعتك بالضعف ده ..
ثم تركها وغادر تجت نظرات هنا المتألمه ولكنه تعلم انها ان قالت له ماحدث فمن الممكن ان ېقتل لؤى وهى لن تكون سببا لأى مشكله بوالدها . ....
نظر لها لؤى بانتصار وقد زادت ثقته بنفسه انها لن تتركه وقال ...مش قولتلك مش هتقدرى تبعدى عنى ..
نزل لؤى بعد ان شعر بالإختناق ..اما هنا فقد اخذت طفلها من عند داليا والدة لؤى وقالت لها انها ذاهبة للنادى حتى لاتمنعها ...
ذهبت هنا لمنزلهم بعد ان تأكدت من عدم وجود والدتها .....
صعدت لغرفة والديها وطرقت الباب ...أذن احمد بالدخول لمن بالخارج .
.سمعت هنا صوته الحزين فتألمت أكثر فهى تعلم انها سبب هذا الحزن ...
نظر اليها أحمد بتفحص ....ارتمت هنا فى أحضانه وانفحرت فى البكاء ....
آسفه يابابا سامحنى ومتزعلش منى ...
..جاوبها أحمد بحزن ...انا عمرى مازعل منك انا زعلان عليكى ياهنا وانا قلتلك قبل كده انى معامى فأى قرار هتاخديه وهساندك ومش هسيبك أبدا ........
..شجعت كلمات أحمد هنا فى الإفصاح عما تريد . فقالت بعد ان بلعت ريقها ....بابا انا عايزه اتطلق ......
...دمتم فى رعاية الله ...صلو على الرسول ......سلوى عليبه
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل السادس
حاربت من اجلك الدنيا ....فكنت انا اول خاسره فى هذه الحړب ..
واجهت فى حبك المصاعب......فكنت أنا اول من كسرنى هذا الحب ......
أيا كاسرى ...أيا محطمى .....ايا مهشمى .......أيا قلبا أحببته فارهقنى عشقه حتى االضياع ......
أيا حلما عشته ...فصحوت على كابوس قټلنى حتى النخاع ..........
أيا ليلا احتد عليا من وحدتى .....فجئت انت وانهيت الصراع ........
روحى محطمه...عقلى مشتت ....قلبى يأن من الألم .ولكنى سأقف حتما وسأملأ قلبى بالحياة حتى الإشباع ....
خواطر سلوى عليبه
ضياع يملأ القلوب عندما يخذلك أقرب انسان إليك أو من حسبته يوما اقرب إنسان من وجهة نظرك .....فليس كل قريب حبيب وليس كل بعيد عدو ..تتآلف القلوب مع من لا نريد ..تقودنا الى حياة نرجو أن تكون سعيده ..فنصتدم بالحقائق فليس كل من أحببناه يبادلنا المحبه .وليس كل ما اردناه نحصل عليه ....نحاول ان نرسى بسفينة حياتنا الى بر الأمان ولكن دائما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .......
كان كل هذا يعتمل فى صدر هنا ..تشعر بالغربه بين أهلها ..تفتقد دفء بيتها وأحضان زوجها ولكن هل هى من تركته ...أبدا انه هو من فتح لها الباب على مصراعيه لتخرج من حياته ...فمهما أحبته فهى أبدا لن تتنازل عن كرامتها ..
فعندما ېهان المرء ويتقبل الإهانه يشعر الطرف الأخر أنه المنتصر رغم الهزيمه وأنه على صواب رغم أنه المخطئ فعندها يجب أن نتخذ لطريقنا بدايه حتى لو كانت بعيدة عما نحب ....فالحب لا يعنى الإهانه ...وإن كانت الإهانه هى الطريق للحب فأهلا ومرحبا بكسر القلب ........
ظلت هنا تفكر فى رد فعل والدتها العڼيف حتى بعد ان علمت ان لؤى صفع إبنتها ولكن فى وجهة نظرها انها ساعة ڠضب وعليها أن تتحمل ولكن عند هذا الحد ولم تحتمل هنا هذا الكلام فثارت على والدتها كمل لم تثر من قبل ولكنها اعطتها نتيجة واحده وهى لن تستطيع الرجوع ابدا ولقد اتخذت قرارها بالطلاق مهما كان الأمر .......
ذهب لؤى لأصدقائه وهو يثق تمام الثقه أن هنا لن تستطيع الإبتعاد عنه فهى تحبه بل تعشقه وعندما يرجع سيراضيها كما يفعل كل مره ولكنه لم يعرف ان الأمر الان مختلف ........
كان يجلس وهو شارد فشاور له حمزه وهو ......
هاااااي مالك يالؤى فيه إيه
نظر اليه لؤى ......
مفيش حاجه مخڼوق بس شويه سيبك انت ......
تفحص فيه حمزه ....
وإيه
متابعة القراءة