رواية فرح الجميلة
رواية فرح الجميلة
بتقول أيه.
أدم بأمر اعتذري وحالا.
ضحي بإمتعاضأنا أسفة قالتها وغادرت سريعا لأعلي.
لينظر أدم لهم بأسفأنا أسف يا جماعة وحقكم عليا.
الجد بهدوءحصل خير يا أبني وألف مبروك يلا عشان نمشي.
أدم بفزعتمشوا فين بس يا جدي أنتوا لسه واصلين.
الجد بهدوءبيتك ده مابقاش لينا مكان فيه تاني يلا بينا أبوك وأمك عايزيين يفضلوا براحتهم.
صالح برفضلأ يا بابا أنا وعليا هنرجع معاكم.
أدم برفض لأ طبعا يا جدي ده بيتكم قبل ما يبقي بيتي ومش هتمشوا من هنا.
الجد بهدوءأحنا مش زعلانين منك
يا أدم ومستنيك تيجي لينا
في أي وقت يلا بينا.
ليبدأ الجميع في المغادرة وهم ينظرون لأدم بأسي.
ليتقرب أدم من والدته بحنانخليهم يفضلوا يا أمي.
عليا بحزن جدك وأبوك عندهم حق ثم تكمل بحنان مبروك حمل مراتك يا أبني ربنا يقومهالك بالسلامة وإبنك ينور الدنيا.
أدم بأسي الله يبارك فيكي لينظر لوالده بأسيحقك عليا يا بابا.
صالح بهدوءإلي حصل حصل المهم تعقل مراتك أحسن لها فهمني يا أدم يلا سلام عليكم ليغادر والده ووالدته خلف الجميع .
لينظر أدم بشړ ويصعد لأعلي.
في شقة عبير.
سحر بفزعأيه إلي جابك هنا يا زفت.
الدكتور أحمد بخبث وهو ينظر لما ترتديه بأعين جائعة أيه قمر بس مش أنتي زعلانة مني جيت أصلحك ثم يكمل بمكر وبعدين أمك من ساعة ما راحة المستشفي مع البت فرح وأمها وأنتي لوحد جيت أونسك ليحاول الدخول لتزيحه للخارج بيدها.
وتتحدث بسخريةلأ والله فيك الخير أتعدل كده بدل ما أفرقعلك عينك دي.
الدكتور أحمد بمكرما هو بصراحة مش قادر علي الجمال ده كله مخبياه فين ليمد يده ليمسد على زراعها لتضربه پعنف بيدها شيل أيدك لأقطعها ثم تكمل بغرور عايزني يبقي في الحلال غير كده معطلكشي.
الدكتور أحمد بحزن مصطنعما أنتي عارفة إلي فيها يا حبة القلب قولتلك نتحوز عرفي عقبال ما أخلص من مراتي ونطلق أنتي إلي رافضة.
سحر بسخريةبالحلال لا يفتح الله ويلا مع السلامة لتغلق الباب في وجهه پعنف.
في الخارج.
الدكتور أحمد بغيظ وهو يسب في سرهأه يا بنت الك. ب صبرك عليا يا بنت عبير أن مجبتكيش راكعة مبقاش أنا ثم يكمل بخبث بس موزة بنت اللذين ليغادر سريعا للأسفل قبل أن يراه أحد.
في الداخل.
تستند سحر علي الباب وتحدث حالها بسخرية فاكر أنه سهلة بن العبيط ة صبرك عليا أخلص من فرح وأفضالك.
في سيارة صابر.
سهير بعصبية شوفت إلي حصلي من الست ضحي.
صابر بأسفمعلشي يا حبيبتي حقك عليا أنا .
سهير بغلشوفت أتفرعنت أزاي ما هي خلاص هتجيب الواد إلي يكوش علي كل حاجة.
صابر بهدوءخلاص يا سهير ياريت تقفلي علي الموضوع ده بيتهيألي عمي جابلك حقك وبزيادة كمان.
سهير على مضضحاضر.
في سيارة صالح.
تبكي عليا بدموع في أحضان زوجها وهو يحاول تهدأتها دون فائدة.
عليا بدموع ليه تعمل كده أن مش مصدقة بقي دي ضحي بنت أختي دي مكنتش كده.
صالح بسخريةمين قالك انها ماكنتش كده ضحي كانت طول عمرها كده لغاية ما لفت علي أدم وأتجوزها وبانت على حقيقتها.
عليا بحزنتفتكر عمي هيسامح أدم.
صالح بحنان أنتي عارفة بابا طيب أزاي يا حبيبتي أطمني.
عليا بحزن يارب يا حبيبي يطلع كلامك صح وميزعلشي.
صالح مغيرا الحواركلمتي أسيل قولتلها أن مرات أخوها حامل مش كنا كلمنها وروحنا نشوفها.
عليا بأسفلأ يا حبيبي نسيت وبعدين هي عندها إمتحانات دلوقتي لما تخلص هكلمها ونروح لها وأنت عارف أنها مش بتحب ضحي.
ليتحدث صالح بسخريةوهي لو بطيق ضحي مش كان زمنها قاعدة معاهم بدل ما عي قاعدة مع زميلها بس كده أفضل ليها وأنت عارفة أنها متخنقة مع أدم بسبب ضحي ورافضة تكلمه
عشان كده كنت عايزها تعرف عشان تباركله ويتصافوا.
عليا بحزن والله أنا تعبت خلاص أنت عارف بنتك عنيدة أد أيه.
صالح بهدوءإن شاء الله هيتصافوا مع بعض أنتي عارفة أن روحهم في بعض.
في المستشفي.
تفيق عبير من نومتها وتجد تنظر للأعلي شاردة في اللاشئ.
عبير بتساؤل مالك سرحانة في أيه وأدم بيه فين.
فرح بإنتباهعادي مش سرحانة في حاجة أدم بيه مشي.
عبير بتساؤلطيب عمل أيه في موضوع أمك.
لتسرد لها فرح كل شئ حدث.
عبير پصدمة بعني هتروحي تعيشي في الفيلا.
فرح بإيجاب أيوة.
عبير پصدمةتمام لتشرد عبير في عقلها بضيتلك في القفص منك لله يا بنت بطني.
في فيلا أدم.
تمشي ضحي ذهابا وإيابا بعصبية