رواية فرح الجميلة

رواية فرح الجميلة

موقع أيام نيوز

 

أنا ما عملتش واجبي يا أدم باشا مش أكتر 

أدم بإمتنان تعيش يا حبيبي 

Zeinab said

في شقة رقية 

تجلس ضحي في غرفتها تتآكل غيظا فاليوم عقيقة أولاد أدم في حين أن طفلها قد ماټ لتتحدث بغل هح سرك عليهم يا فرح الك لب 

Zeinab said

في غرفة ضي 

تجلس علي مكتبها تعمل على اللاب توب وعلي وجهها إبتسامة كبيرة فهي أرسلت

ال CV الخاص بها لأحد الشركات الكبري في القاهرة وها قد جات لها رسالة بموعد المقابلة 

Zeinab said

في مستشفى الامړاض العقلية 

ترقد عبير علي إحدى الأسرة المته الكة في غرفة كبيرة تحتوي علي عدة أسرة وتهذي بكلام غير مفهوم فبعد معرفتها بمۏت إبنتها وسببه وقعت أرضا مغشي عليها لتدخل في نوبة عصبية وتتصرف بتصرفات هوجاء فعندما دخلت رؤية إبنتها ظلت تسب وټلعن بها وتضربها بشدة وعندما جاء الممرضون لإبعدها حاولت ذ بح إحداهم بالمشرط الموضوع علي الطاولة بجوار جسد إبنتها وتم نقلها لمستشفى الأمراض العقلية خوفا من إزاء نفسها أو إزاء أحد فهي حاولت خنق الممرضة أثناء فحص الطبيب لها 

 

Zeinab said

في اليوم التالي 

يجلس الجميع يتناولوا الإفطار بسعادة 

ليتحدث حامد بتساؤل هتسافر إمتي يا أدم عشان تجهز لفرحك

أدم بإبتسامة هو المفروض النهاردة بصراحة في عريس متقدم لأسيل ومستني الإذن عشان يجي 

أسيل بخجل بطل هزار يا أدم 

أدم بنفي بتكلم جد 

عليا بلهفة مين ده يا أدم 

أدم بهدوء محمد أخو مني صاحبتها كلمني إمبارح ومستني الرد 

حامد بإعجاب ولد ممتاز وأهله ناس محترمة 

صالح بتأكيد فعلا يا حج أيه رأيك يا سيلا 

أسيل بخجل زي ما تحبوا 

أدم بضحك تمام عمله النهاردة لانه أكد عليا لو في قبول يجي قبل ما يسافر لينهض ليحادثه وبعدها يعود لهم جايين النهاردة بالليل 

سلوي بإمتعاض أيه السرعة دي 

عاصم بنفاذ صبر وأنتي مالك يا ستي حد خد رأيك وبعدين خير البر عاجله 

لتنظر لزوجها شزرا وتنهض لينظر البقية لبعض وييتسموا بصمت 

Zeinab said

في المساء 

حضر محمد ووالده ووالدته وشقيقته ويجلسوا سويا مع عائلة أسيل يتناقشون في عدة أحاديث جانبية 

 

وبعد فترة تنزل أسيل تجلس مع محمد وبعد التحدث سويا أعلنوا موافقتهم فتم الإتفاق علي كل شئ وقرأة الفاتحة وحددوا موعد الخطبة مع حفل زفاف أدم 

في اليوم التالي لخطبة أسيل 

يجلس أدم مع عائلته يتناقشون في الزفاف 

عليا بهدوء أنا شايفة نأجل الفرح شهر ولا حاجة عقبال ما فرح تشد حيلها متنساش أنها والدة قيصري بالإضافة أن الفيلا عايزة تتجدد 

أدم بحيرة نسيت خالص موضوع الولادة لكن تجديد الفيلا مش هياخد أسبوع باذن الله أيه رأيك يا فرح 

فرح بتوتر بصراحة مش حابة أقعد في الفيلا دي ممكن نعيش في أي مكان تاني أو شقة صغيرة وخلاص 

أدم باستغراب ليه يا فرح ما أنا هجددها علي زوقك 

فرح بحزن الفكرة أني ذكرياتي في الفيلا دي صعبة أمس حابة أرجع ليها تأني التجديد مش هيغير الذكري المكان هو المكان 

حامد بهدوء خلاص يا أدم شوف

فيلا تانية طالما هي مش حابة 

أدم بهدوء صعب يا جدو أجيب فيلا واشطبها في شهر 

أسر بتفكير طيب أنا عندي حل كويس أنتوا تتجوزا عادي و تفضلوا هنا عقبال ما تجيبوا فيلا وتجهزوها 

أدم بقلة حيلة تمام رغم أن ده هيكون صعب عليا رايح جاي كل يوم بس عشان عيون فرح موافق 

فرح بخجل شكرا 

ليرن جرس الباب

وتذهب الخادمة لتفتح لتتفاجئ بروقية لتدخل وتتجه لهم 

لينهضوا بتعجب ويرحبوا بها 

لتنظر لفرح وصفاء بإشمئزاز وبعدها تتحدث بغرور فرح ضحي إن شاء الله بكره أكيد طبعا جايين مش محتاجين عزومة 

لينظر الجميع لبعضهم بصمت لتتحدث سلوي بسخرية ألف مبروك مين عريس الغفلة 

روقية ببرود عماد إبن العمدة 

لتنظر لها سلوي

بتعجب وبعدها ترتفع ضحكاتها بصخب والله لايقين علي بعض الطيور علي أشكالها تقع 

حامد بحزم خلاص يا سلوي لينظر لروقية بهدوء باذن الله جايين يلا 

رقية بإبتسامة متكلفة إن شاء الله بعد إذنكم لتغادر لينظروا لبعضهم 

ليتحدث حامد بحزم هنروح الفرح كلنا 

لتنظر فرح لآدم لتجده يجلس كان الأمر لا يعنيه 

لتنهض بهدوء هطلع أشوف الولاد 

لينهض أدم هو الآخر ويستاذن منهم ويصعد خلفها 

Zeinab said

في غرفة فرح 

تحمل فرح صغيرها يوسف الذي أستيقظ للتو وتتمشي به ذهابا وإيابا 

ليطرق أدم الباب ويدخل ويتحدث بحب چو صحي 

لتنظر له بتعجب عرفته أزاي 

أدم بضحك قلب الاب بقي هاتيه ليحمله من بحب وينظر لها بهدوء

 

تم نسخ الرابط