روايه جديدة حصرية للكاتبة سلمي عاطف كامله
روايه جديدة حصرية للكاتبة سلمي عاطف كامله
المحتويات
وهي تضحك وتقول تعيش وتاخد غيرها
ريان والله لو اوريكي كاد ان يصعد خلفها ولكنه سمع جرس الباب فذهب ناحيته وحينما وجد الطارق تفاجئ وقال انتي...
اما في المشفى عند يونس فكان الجميع معه بالغرفه يظهر على وجوههم الحزن الشديد..
بدأ يونس ان يفتح عينيه واول كلمه قالها سالي سالي
اقتربت منه سالي سريعا وامسكت يديه وقالت انا جمبك ياحبيبي
سالي انا كويسه والله محصليش حاجه
يونس انا عايز امشي مش عايز أفضل هنا
امسكه مراد سريعا قبل أن يقوم وقال اهدي يايونس مينفعش تقوم انت لسه تعبان
يونس انا كويس يامراد انا عايز امشي من هنا
كانو يمنعوه ولكنه لن يستمع لهم وحاول ان يقوم ولكن لا فائده
يونس هو انا ليه مش قادر احرك رجلي هو اي الي حصلي
يونس بصړاخ انتو ليه مش بتتكلموا انا حصلي اي وليه مش قادر احرك رجلي
مراد اهدي يايونس
يونس اهدي اييي انا مش عارف اتحرك وتقولي اهدي
كان يحاول بكل قوته ان يقوم ولكنه كان يتألم بشده وكل محاولتهم في تهداته باتت بالفشل فجأد الطبيب واعطاه حقنه مهدأه
نظر مراد بحزن على أخيه وقال هو هيبقي كويس يادكتور
جلست سالي جانبه وبكت على الحاله التي وصلت اليه زوجها فواستها عبير ومي وطمأنوها انه سوف يكون بخير ويمر كل هذا....
نظرت مي الي مراد الذي تراه لأول مره بهذا الضعف تشعر به فاخيه كان دائما الحامي له وهو من وقف بجانبه وانتشله من أحزانه حينما تركتهم امهم كان يضمد جراح أخيه وقلبه ينشق من الألم داخل صدره....
لم تقاوم عيونه اكثر فأطلق العنان لدموعه وقال بصوت حزين جدا يارب يبقي بخير يارب......
فجأه رن هاتف مي ورات المتصل فكانت اختها فردت عليها الو
نسمه الو يامي ازيكم عاملين اي وماما عامله اي اتصلت بيها كتير فونها مغلق
شعرت نسمه من صوت اختها ان شيئ حدث فقالت مالك يامي في حاجه حصلت
كادت مي ام تخبر اختها ولكن عبير اختطفت منها الهاتف وقالت احنا كويسين ياحبيبتي متقلقيش
نسمه بجد ياماما
عبير ايوه ياحبيبتي المهم انتي عامله اي
نسمه الحمد الله انا وريان هنرجع البلد بكره وبعدها هجيلك عشان وحشتني اوووي
نسمه خودي ريان اهو عايز يسلم عليكم
ريان ازيك ياعمتي
عبير ازيك ياحبيبي اوعا تكون مزعل نسمه
نظر ريان الي نسمه وابستم وقال نمسه في عنيا ياعمتي
عبير ربنا يسعدكم ياحبيبي انا منتظراكم
ريان بإذن الله
عبير ان شاء الله
تحدثوا قليلا ثم اغلقوا مع بعضهم....
مر اسبوع على هذه الأحداث وعاد ريان ونسمه وعلموا ماخدث ليونس وحزنوا عليه وكانو يحاولون ان يواسوه ولكنه اصبح عصبي كثيرا وابتعد عن الجميع وانغمس في آلمه
سالي هتفضل كده لامته ياحبيبي صدقني هتبقي كويس انا مش هسيبك وهتبقي كويس متيأش
يونس انتي مش مجبره تبقي مع واحد عاجز ياسالي
سالي يعني اي
يونس يعني انا بحررك من العلاقه دي...
نذهب إلى ريان ونسمه
كانو يجلسون على مائدة الطعام حتى دخلت حسنيه عليهم وقالت في طفل بره بيقول عايز ماما
عقد ريان حاحبيه فذهب ناحية الباب وتبعته نمسه وناهد
فذهب ناحية الطفل وقال عايز مين ياحبيبي
الطفل ماما
ريان ماما مين ياحبيبي
أشار الطفل الي نسمه التي تقف خلف ريان وقال هي دي ماما
ذهبت الطفل ناحية نسمه واحتضنها وقال وحشتني ياماما ...
باااااس الفصل لل خلصصصص
ياتري هيحصل اييي بين يونس وسالي
واي الي هيحصل لنسمه
ورندا ناويه على اييي وياترا سامح هيعمل اي...
انتظرووووني مستنيه ارائكم
بقلم salma Atef
الفصل الحادي عشر
كيف استصاغ لسانك هذه الكلمات هل لهذه الدرجه كانت هينه على قلبك كيف جاهدت روحك المتألمه وقلتها ودهست قلبك وتركته ېحترق في الآلم...
بدأت عينيها ان تلتمع بالدمع واردفت بحزن لدرجادي يايونس هونت عليك تهد حبنا ده في يوم انا ميهمنيش اي حاجه غيرك يايونس صدقني ياحبيبي كل حاجه هتبقي بخير وهتمشي بس لازم تبقى قوي وانا معاك ومش هسيبك
اغمض عينيه پألم وقال وذنبك اي تتحملي واحد مشلۏل معتش ليه اي لازمه
أمسكت يديه وقالت ذنبي اني بحبك ومقدرش ابعد عنك وليه تقدر البلاء يايونس خلي عندك أمل في ربنا هتعمل العميله وهتخف
يونس انا مش حمل امسك في أمل ويتحطم مش هقدر
سالي عشان خاطري يايونس لو مش عشاني عشان خاطر ابننا
حلت الدهشه على وجهه واردف لها وصوته يملؤه السعاده ب.. بجد ياسالي يعني انا هبقي أب
أومأت له وابتسمت وقالت وأحلي أب
احتضنها بشده والسعاده تغمره وقال سامحيني انا غبي انا مقدرش ابعد عنك انا اسف أسف
سالي انا عارفه الي حاسس بيه ياحبيبي بس لازم يبقي عندنا أمل في ربنا صدقني هيجبرك وانا معاك وفي ظهرك مش هسيبك
يونس ربنا يخليك ليا
سالي توكل على الله وهو هيجبرك بإذنه
يونس يارب ياحبيبتي انا مش هيأس تاني
اخذ نفس عميق ثم قال انا هعمل العمليه
سالي بسعاده بجد
مسج دموعها الشارده على خديها وقال هعمل اي حاجه عشان مشوفش دموعك دي
شددت على يديه بحنو وقالت وانا معاك للنهايه ومش هسيبك.....
على الجانب الآخر
ريان ماما مين ياحبيبي
أشار الطفل الي نسمه التي تقف خلف ريان وقال هي دي ماما
ذهبت الطفل ناحية نسمه واحتضنها وقال وحشتني ياماما
ابتعدت عنه نسمه وأشارت على نفسها ببلاهه وقالت ههههه ماما مين انا دي ثم وقعت مغشي عليها
هرول إليها ريان وقال نسمه نسمه
اقتربت منه ناهد وقالت انت خاېف عليها انت مسمعتش ماهي بنت علي هتكون اي يعني
ڠضب ريان وقال لو سمحتي ياامي مش وقت كلام ياحسنيه هاتي مايه بسرعه
استجابت له حسنيه وجلبت المياه سريعا واخذه منها وبدأ ان ينثر علي وجهها قطرات المياه
ضړب وجهها بلطف وقال نسمه فوقي نسمه
لوت ناهد فهمها وقالت بتهكم وقالت بكرا ابوه يدخل علينا ويقول عايز مراتي
جز على أسنانه پغضب وقال لو سمحت ياأمي
صمتت ونظرت يضيق على مايفعله ابنها معها..
ريان نسمه
بدأت ان تفيق ثم اسندها حتى تقف وقال انتي كويسه
أومأت له ثم تابع هو وقال طب تعالي اطلعي فوق عشان ترتاحي
صړخت ناهد به وقالت ترتاح فين مش اما نفهم الي حصل اي اقتربت من نسمه وامسكت يديها بشده وقالت انطقي يابت ازاي الواد بيقولك ماما انطقي ياسافله غلطي مع مين وكادت ان تضربها ولكن
امسك ريان يد امه وقال كفايه ياأمي كده كتير
ناهد انت شكلك اتهبلت انت ازاي ساكت ده انت المفروض ټقتلها مش تدافع عنها
ريان ودي مشكلتي انا ومراتى ياأمي مين قالك اني انا هادي بس محدش هيعذبها غيري على الي عملته ثم نظر ريان الي نسمه وغمز وقال بصوت عالي مكنتش اعرف انك زباله كده انا هربيكي مبقاش انا ريان انا وريتك العڈاب ألوان الطلاق هيبقي راحه
متابعة القراءة