روايه جديدة حصرية للكاتبة سلمي عاطف كامله
روايه جديدة حصرية للكاتبة سلمي عاطف كامله
المحتويات
مش قولتلك
يونس بسعاده بجد الحمد الله يارب
احتضنها بشده وظل هكذا لدقائق حتى قطع هذه اللحظه مراد وهو يقول نحن هنااا
يونس ده انت عيل فصيل
مرادحصل خير وبالمناسبه السعيده دي بقاا حابب اقولكم حاجه
انتبه له الجميع ليستمعوا لما يقوله
مراد بم ان كنت مأجل خطوبتي من نيهال لحد مايونس يبقي كويس والحمد الله بقه بخير قررت نروح نشتري الشبكه بعد اسبوع كده ولا حاجه لحد مايونس يبقي كويس خالص
نظرت نسمه الي اختها بتعجب فقلقت عليها فأستأذنت كي تراها لترى مابها وتبعتها عبير كي تفهم ماالذي اصاب ابنتها
اردف ريان الي مراد بعد ذهابها وقال مراد عايزك تعالي
ريان طيب هنخرج احنا خودوا راحتكم
اومأ يونس وسالي لهم وخرجوا
ريان الي انت بتعمله ده مش صح
مراد قصدك اي
ريان انا عارف انك لسه بتحب مي ف ليه تدخل طرف تالت بيتكم وتتجرح
مراد مي خلاص ماضي واتقفل
ريان طيب براحتك يامراد بس عندك ده مش هتستفاد منه حاجه غير ۏجع القلب قلبك وقلبها وقلب المسكينه الي دخلت في لعبتك فكر كويس يامراد قبل ماتكسر اي حد هي فرصه واحده بس لو مخدتهاش هتندم هسيبك تفكر براحتك واتمنى تاخذ القرار الصح يلا انا هروح أشوف نسمه....
اتجه ريان الي نسمه وعبير الذين يحاولون فهم مالذي حدث لها فجأه لكن لا تقول شيئ
ريان ممكن تسبوني مع مي شويه
أومأو له واتجهوا الي غرفة يونس بينما هو جلس بجانبها وقال زعلانه من اي مش انتي مش بتحبيه
مي پبكاء انا غبيه غبيه انا بحبه اووي بس بس هو هيخطب دلوقتي انا خسرته خلاص
مي بإستعجاب قصدك اي
قام ريان من مكانه وقال هتعرفي قريب بس اوعي تتخلى عن حبك ليه سلام....
تركها وذهب وهي مشتته الذهن ترى ماذا يقصد .....
انتهى اليوم وحل الليل سريعا فمشت عبير ومي ونسمه وريان بعد اصرار من يونس وسالي ليذهبوا حتى يرتاحو ويأتون في الصباح ووافقوا بعد محايلات كثيره ولم يتبقى سوي مراد معهم...
ذهبت نسمه بإتجاهه وملست على شعره وقالت رحيم رحيم
فنح الطفل عيناه بكسل وقال انتو جيتوا انتو سبتوني لوحدي وانا كنت خاېف
ريان امال فين سعديه مش كانت قاعده معاك هي راحت فين ياسعديه سعديه
رحيم مش موجوده ده ست رخمه فضلت تزعقلي عشان انام وفي الآخر مشت وسابتني لوحدي
نسمه حصل خير انا خلاص مش هخرج عشان اخلي بالي منه
ريان طيب يلا نطلع نرتاح اليوم كان متعب اووي
رحيم ممكن انام معاكم عشان انا بخاف انام لوحدي
نسمه طبعا ياحبيبي
سعد الطفل كثيرا وتمسك بأيديهم وصعدوا لأعلى
نام ثلاثتهم وكان الطفل بينهم ينام براحه وهم ينظرون الي بعضهم بإبتسامه وكأنهم يتخيلون ابنهم المستقبلي وكيف سيكون شعورهم.....
مر بعض الوقت وغاصوا بعدها في نوم عميق....
مر الاسبوع بسلام وخرج يونس من المشفى ومراد اتخذ قراره وسوف ينفذ ما برأسه الليله اما مي ف جالسه حزينه من هذا اليوم وتدعوا الله ان يهون علي قلبها اما نسمه وريان فمازالو كما هم يزادا ترابطهم اكثر ويحاولون معرفة اي شيئ من الطفل لكن لا فائده بعدها بدأ ريان في البحث عن الرجل الذي كان بالصور فإذا توصل اليه سوف يصل لمن فعل هذا وبدأ ان ينفذ اما سالي ويونس في داد حبهم يوما عن يوم وينتظرون ان تكتمل سعادتهم حينما يأتي طفلهم الاول منتظرين هذا اليوم بفارغ الصبر.....
في منزل ريان أثناء الظهيره كانت نسمه تحضر الغداء لحين عودة ريان من الخارج فسمعت صوت الجرس
فذهبت كي تفتح فوجدت راندا امامها
راندا انا قولت مسألتيش قولت اجي انا
نسمه معلش حصل شوية حاجات كده الاسبوع الي فات خلتني معرفش اكلمك
راندا حصل خير ياحبيبتي
نسمه طب تعالي اتفضلي ثواني بس هشوف الاكل عشان ميتحرقش
راندا خودي راحتك اجي اساعدك
نسمه تسلمي ثواني وهرجع ليكي
جلست راندا مكانها تتلفت على هذا الصغير الذي لا يرد على رسائلنا منذ يومين وتتوعد له ولكن اين اختفى
ملت من الجلوس فذهبت ناحية المطبخ لنسمه وقالت نسمة لو سمحتي عايزه مايه
نسمه اه طبعا ثواني هجبلك اهو
ذهبت نسمه وجلبت لها كوب من الماء وقدمته بها...
كانت نسمه منشغله في وضع الدجاج في الزيت فجالت فكره شيطانيه في عقل راندا
ثواني وكانت نسمه وكانت نسمه واقعه على الأرض وتصرخ بأعلى صوتها من الألم لان راندا تصنعت اقتربت منها وهي امام طاسة الزيت وتصنعت انها ستقع قحركت الطاسه بيديها فرقع الزيت الملتهب على ارجلها وبطنها وفي ذلك الوقت كان دخل ريان الي المنزل وماان سمع صوتها حتي هرول ناحية المطبع
وماان رأي حالتها صړخ بفزع وقال نسماااه نسماااااه
باااااس الفصل لل خلصصص طويييل اهووو واسفه على التأخير
ياتري هيحصل ايييي مع نسمه وريان هيعمل اييي
ومراد اي قراره....
انتظرووني
بالنسبه لاقبتاس الروايه ال نزلته ومسحته ف ده عشان هظبط فكره لكن الاجواء هتفضل زي ماهي وانتظر ا البارت الاول منها قريبا بعد انتهاء الريان دمتم سالمين
سلااام مستنيه ارائكم في البارت
بقلم salma Atef
الفصل الرابع عشر
كانت نسمه واقعه على الأرض وتصرخ بأعلى صوتها من الألم لان راندا اقتربت منها وهي امام طاسة الزيت وتصنعت انها ستقع فحركت الطاسه بيديها فوقع الزيت الملتهب على ارجلها وبطنها وفي ذلك الوقت كان دخل ريان الي المنزل وماان سمع صوتها حتي هرول ناحية المطبخ
وماان رأي حالتها صړخ بفزع وقال نسماااه نسماااااه
انشق قلبه لرؤيتها هكذا فهرول ناحيتها وجسي على ركبيته وحملها سريعا ونظر لراندا نظره لم تفهمها ولكن ارعبتها ودبت الړعب في قلبها
صعد لاعلي سريعا بتلك المسكينه التي تتلوي من الألم بينما هذا الطفل الصغير كان يقف متنصم لايستطيع النطق من الذي رآه منذ قليل حيث انه كان متجه لنسمه ليجلس معها ولكن ماان سمع صوتها حتي اختبئ وراء الحائط پخوف ورأي كل مافعلته بتلك المسكينه اما تلك الحقيره ماان صعد ريان لأعلى هرولت للخارج فبدأ الطفل يهدأ من نوبة الخۏف التي انتابته حينما رآها وبعدها صعد لاعلي وظل واقف بالخارج يتابع مايحدث ويبكي عليها
نسمه بصړاخ ااااااه مش قاااادره مش قاااادره اتحمل
كان جسده ينتفض لرؤيتها بهذه الحاله وكان كالمغيب لا يعلم كيف يتصرف
ريان پخوف ه.. هجيب دكتو حالا اهدي ياحبيبتي
رفع هاتفه سريعا وقام بمهاتفة طبيبه وقال لها أن تأتي سريعا
بعدما انتهى مع الطبيب ذهب لها سريعا وجلب ماء فاتر حتى يضعها على الحروق كي تهدأ فجلب منشفه ووضعها في الماء وبدأ ان يضعها على الحروق ثم دهن لها كريم للحروق وبدأت ان تهدأ قليلا ولكن لم تتوقف دموعها وكانت تتنفس سريعا وتغمض عينيها بقوه حتى تتحمل الألم
ريان دقايق
متابعة القراءة