رواية زوجه ولد ابليس جميع الفصول الشيقة و الممتعه
رواية زوجه ولد ابليس جميع الفصول الشيقة و الممتعه
المحتويات
زين
عارف يا حسنة بس اللي بيحصل لك دا حد له يد في
يعني إيه
يعني بكرا لازم نعرف مين معانا و مين علينا
نظر لها ثم ربت ربتات ناعمة على وجهها و قال بنبرته الحانية
نامي و ارتاحي يا حبيبتي و بكرا نشوف الحكاية دي
اقتربت منه متشبثة في رق بته هتفت برجاء و هي مغمضة العينين.
ما تسبنيش يا زين خليك معايا طول ما أنت جنبي بحس بأمان
حاول أن يأخذ قسطا من الراحة لبدء أولى جولته في صباح الغدا .
بعد مرور ساعة تقريبا
استيقظت حسنة من نومها متجهة نحو المرحاض ولجت و لم تنبه لوجود ذاك الشبح
كادت أن تقضي حاجتها إلى أن خرج من الجدار ج سد بدون رأس تبعها ج سد برأس و لكن بلا ملامح كادت أن تصرخ لكنها استطاعت و بقوة بالغة أن تركض خرجت من المرحاض و هي تبك من فرط خۏفها هتفت بعد أن عجزت ساقيها سير شبرا واحدا
مالك يا حسنة في إيه إيه وقعك كدا
ربت زين على وجهها و قال بنبرة حانية
حاضر يا حبيبتي حاضر ها عمل لك اللي أنت عاوزاه قومي معايا نرتاح شوية و الصبح نمشي من هنا خالص
ردت حسنة قائلة پذعر
لا مش عاوزة انام في الأوضة دي مش عاوزة الاوضة دي أنا خاېفة
أشارت حسنة بيدها و قالت
اهي يا زين الست اللي بقل لك عليها اهي
استدار زين نصف استدارة للمكان الذي تشير إليه ز و جته لكنه يجده هادئ خالي من أي شئ نظرت لمكان آخر و بدأت تشير على شئ آخر. على ما يبدو أن حسنة تر أشخاص من عالم آخر لكن ترى من الذي فعل بها هكذا !
مبتعدة عنه بطريقة منفرة ما الذي حدث لها
لماذا تفعل هكذا معه ! هل هي أصابتها لوثة عقلية أم ما تراه يجعلها تنفر منه .
هدأت تماما بطريقة متناقضة لحالتها التي كانت عليها منذ قليل اتجهت نحو فراشها و تتدثرت حاولت أن تحصل على النوم تاركة زين في حالة من الدهشة و الذهول
غادر الغرفة بعد أن جذب هاتفه الموضوع على الكومود تراقصت أنامله على أزرار هاتفه المحمول في انتظار ردا من وجيدة
شاح ببصره بعيدا مفكرا في الحل البديل وضعت والدته يدها على كتفه و قالت بنبرتها الحانية
حبيب ماما صاحي ليه لحد دلوقت
استدار لها و على ثغره إبتسامة باهتة بالكاد تراها عقدت ما بين حاجبيها و قالت بتساؤل
رد زين بكذب و قال
لا يا ماما حسنة ملهاش علاقة دا موضوع في الشغل مش أكتر
سألته والدته بنبرة حانية
و من إمتى زين حبيب ماما بيهمه الشغل و لا حتى بيدخل أمور الشغل في الحياة الشخصية !
رد زين بنبرة مخټنقة و قال بتساؤل
مخ نوق و محتاج اتكلم مع حد براحتي عشان أعرف اعمل إيه !
تابع بنبرة متحشرجة و المرارة تملئ حلقه
ها تبقي أنت الحد الثقة دا يا ماما و ترجعي زي زمان بير أسراري و لا ادور على حد غريب
لم تتحمل والدة زين هذا الكم من العتاب المبطن بين حديث ولدها جذ بته ل
عمري ما اخون ثقتك فيا يا حبيبي قول ل بير أسرارك كل حاجة
نظر لها بنظرة تملؤها الإمتنان ثم قال
شكرا يا ماما
س حبته من يده ثم اجلسته على الأريكة الخشبية و قالت
خير يا حبيبي مين اللي مزعلك احكي لي
نظر لها طويلا ثم قال بتردد
حسنة يا ماما
سألته بإستفهام
مالها
رد على سؤالها بسؤالا آخر و قال
أنا نفسي مش عارف مالي !
يعني إيه
اطلق تنهيدة طويلة تعبر عن ما يجيش بصدره
انتظرت والدته حتى يفصح عن ما بداخله سكت مليا ثم قال
كانت كويس و كل حاجة تمام فجاة كدا من عشر أيام بس انقلب حالها
ازاي
بتشوف خيالات غريبة بتدخل الحمام و تجري زي المچنونة كل دا كنت مفكرها مجرد أوهام مش اكتر لحد ما شفت بعيني
سألته والدته بفضول
شفت إيه
متابعة القراءة