رواية دائرة العشق ممتعة للغاية كاملة

رواية دائرة العشق ممتعة للغاية كاملة

موقع أيام نيوز

الرياضية.... 
في الصباح الباكر
جلس ريان على مائدة الافطار وبجواره عماد الذي لم تختفي الابتسامة عن شفتيه كلما نظر إلى ذاك الحړق وكيف لمع الخۏف بعينيها امس... 
دلف احمد بهدوء وقال بتوتر وهو يطالع ريان...... 
ريان بيه ممكن اخد من وقتك دقيقتين.... 
ترك ريان قدح القهوة وطالعه بتساؤل قائلا...... خير يا احمد..
حمحم احمد بحرج وقال بهدوء.... 
_كنت محتاج اجازة النهاردة لان ولدتي تعبت امبارح وهتعمل عملية النهاردة وخصوصا اني بقالي فترة مأخدش اجازة ولا شفتهم
تنهد ريان بستياء فهو لا يستطيع الاستغناء عنه ولكن لن يمنعه 
فأخرج دفتر من جيب معطف و دون به رقم مالي قائلا بهدوء...... طيب يا احمد معااك اجازة خمسة ايام وده لو اجتاجت حاجة..... 
طالع احمد الصك بهدوء وقال برفض........ لا خيرك سابق يا باشا كفاية انك متكفل بعلاجها طول الفترة الي فاتت... 
ابتسم ريان وهو ينهض من مجلسه واضعا الصك بيده وهتف بهدوء.........
_انت واحد من رجالتي يا احمد الي مقدرش استغني عنهم وغير كل ده اهلك في مقام اهلي يالا روح بسرعة قبل ما ارجع في كلامي... 
رمقه احمد بسعادة وقد اوشكت عينيه على ذرف الدموع ليخرج سريعا من القصر متجه إلى منزله
بينما فرغ عماد فمه بذهول وقال بعدم تصديق....... 
_الي حصل قبل شويه ده بجد ولا انا بحلم
رمقه ريان بسخرية بعدم جلس يتابع فطاره... 
لتهبط يارا الدرج بهدوء وتوتر حينما طالعته ولاحت بذاكرتها ليلة امس....
لم يرفع عينيه حينما شعر بها 
لتهتف الاخري بهدوء...... صباح الخير... 
صباح الورد......... قالها عماد بسعادة 
لتهتف هي إلى ذاك الصامت...... ريان بيه كنت محتاجة الشهادة الصحية بتاع سلين
رفع عينيه بتساؤل قائلا....... 
مالها سلين....
قالت بسرعة قبل أن يركض إلى ابنته.... 
_هي كويسة بس النهاردة عندها تطعيم علشان كملت سنه ونص... من كام يوم ومأخدتش التطعيمات
هدأت ملامحه بعدم تذكر الامر الذي غاب عنه بالايام الماضية وقال بهدوء...... اه انا كنت ناسي 
هما في مكتبي بس كنتي قولتي بدري شويا كان احمد وصلك
توترت عينيها لانها ارادت اخباره امس ولكن لم تستطيع
ليخرج عماد عن صمته قائلا........
_خلاص مفيش مشاكل انا هوصلكم
رمقه ريان پغضب و استياء لتهتف هي برفض....... 
_مفيش داعي انا اقدر اروح لواحدي
نهض عماد من مجلسه قائلا بهدوء...... 
_مفيش نقاش اطلعي جهزي سلين وانا هوصلكم...
طالعت ريان للمره الاخيرة وحينما رأت صمته صعدت حتى تحضر الصغيرة
بينما انتظرها عماد بسيارته حتى جائت ورحل سويا...
كان الاخر يشتعل من الڠضب والضيق ولكن لم كل هذا الڠضب لا يعلم..
صف عماد سيارته امام الوحدة الصحية بينما قالت يارا بضيق وڠضب من نفسها..... انا نسيت البطاقة الصحية بتاع سلين.... 
ضړب عماد رأسه پغضب قائلا..... 
_طيب خلينا نرجع
لا.... قالتها برفض وهي تترجل من السيارة بصحبة الصغيرة وهتفت.......
_انا هستناك هنا وانت ارجع تاني هاتها على الاقل يكون في حد منا هنا
رأي فكرتها مناسبة فقال بمواقفه......
خلاص تمام مش هتأخر مسافه السكة...
رحل عماد وتركها واقفة امام المشفي... 
بينما وقفت الاخري بالشارع حتى كادت تدلف للداخل إلى أن قطع طريقها نظرات شريرة 
قلوب_ارهقها_العشق
دائرة_العشق

الفصل_الثامن_عشر
صف عماد سيارته امام الوحدة الصحية بينما قالت يارا بضيق وڠضب من نفسها..... انا نسيت البطاقة الصحية بتاع سلين.... 
ضړب عماد رأسه پغضب قائلا..... 
_طيب خلينا نرجع
لا.... قالتها برفض وهي تترجل من السيارة
بصحبة الصغيرة وهتفت.......
_انا هستناك هنا وانت ارجع تاني هاتها على الاقل يكون في حد منا هنا
رأي فكرتها مناسبة فقال بمواقفه......
خلاص تمام مش هتأخر مسافه السكة...
رحل عماد و تركها واقفة امام المشفي...
بينما وقفت الاخري بالشارع حتى كادت تدلف للداخل إلى
أن قطع طريقها نظرات شريرة أثنين من الشباب ظهر على
ملامحهم الشړ ونظرات تفحصهم لها جعلت العرق يصتب من جبينها...
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تدلف من بوابة المشفى حتى قطع طريقها واحد منهم.. 
بينما خرج ريان من قصره وهو يحاول مهاتفة عماد دون فائدة فأراد ان يخبره انهما تركا البطاقة الصحية بالقصر..
ألقى بهاتفه على مقعد السيارة وانطلق بهم إلى الوحدة الطبية..... 
ليعلن هاتفه عن مكالمة واردة من عماد فأمسك الهاتف وهو يجيب پغضب.......
_بقالي ساعة بحاول اكلمك مردتش ليه
تنهد عماد بهدوء وهو يقلل من سرعة السيارة ليهتف قائلا
_معلش يا ريان مأخدتش بالي المهم
صمت قليلا وتابع حديثه
_يارا نسيت البطاقة الصحية و انا في الطريق راجع أخدها..
ضيق ريان عينيه پغضب قائلا...
_لا خليكم وانا على وصول ليكم..
اوقف عماد سيارته وقال بتساؤل......
_يعني انت رايح الوحدة دلوقتى! خلاص انا هرجع لهم لحد ما توصل
اوقف الاخر سيارته على حين غفلة قائلا پغضب....
ليه هما هناك لواحدهم
اه يا ريان فيها ايه يعني........... قالها عماد بهدوء
بينما اشغل الاخر محرك سيارته وهو ينطلق كالبرق قائلا پغضب........ 
_في انك غبي يا عماد وكل تصرفاتك غبية زييك..
أغلق الهاتف بوجهه وهو يلقي به بعدم اهتمام فقد اضرمت
نيران الخۏف الهلع والجنون كيف لهذا الاحمق ان يتركهم بمفردهم هناك!
خوفه على صغيرته لم يكن اقل من خوفه على تلك الحورية
كلاهما صغيرتين ولا تقوي احدهن على مقاومة احد..امام المشفى
_الجميل رايح فين....
قالها الرجل بمكر وخبث وهو ېختلس لها النظرات
فرجعت هي للخلف بتوتر وعينيها مسحت المكان الذي
لم يكن به سواهم
لتهتف هي بتعلثم وخوف.........
_لو

تم نسخ الرابط