رواية دائرة العشق ممتعة للغاية كاملة

رواية دائرة العشق ممتعة للغاية كاملة

موقع أيام نيوز

ادهم بس ربنا يصلح لهم الحال..
ظلت يارا صامتة وتستمع حديث مريم التي لم تكف عن سرد افعال العائلة لتهتف بتساؤل.... 
هو انتي هادية اكده على طول.
ازي مش فاهمه...... 
قالتها يارا بتساؤل...
فتابعت مريم قائلة... اصل مليكة اختك... زيك كده هادية على طول ولم بتيچي اهنا مش بتجعد غير مع چدي و
چدتي بس الشهادة لله امي ومرت عمي بيخافوا منيها
كنهم شافوا عفريت.... يا بوي عليها نظرة كلها شړ بتخليهم
يحطوا لسانهم في خشمهم و لا يجدروا ينطقوا معها بحرف واحد... 
تبسمت بهدوء وهي تتذكر ملامح شقيقتها القوية ولكن ما اثار تساؤلاتها لم بعد تلك السنوات لم تعتاد عليهم....
بينما نهضت مريم وهي تعدل حجابها قائلة...... طيب هسيبك ترتاحي شويا علشان ارجع باليل اكملك النشرة
بالتفصيل وهروح اجهز حالي....
هو انتي مريم الي كتب كتابها النهاردة.... قالتها يارا بتساؤل ثم تابعت.... ولا في مريم غيرك..
هزت مريم رأسها بالنفي قائلة..... لا وربنا مفيش مريم غيري وخالد واحد بس هو الي هيكون چوزي..
لتبتسم خجل وهي تخرج من الغرفة مسرعة إلى غرفتها ولكنها اصتدمت بجدار صلب قوي وعينين عسليتين
كالجمر المشتعل..... حملقت به وهي تتراجع للخلف قائلة بتعلثم.... 
خالد انا اصلي هي انا...
رمقها بغيظ وڠضب وقال بصوت اجهش....
مش تفتحي قدامك ولا انتي مش فالحه غير في الرغي واللت والعجن.... والكلام الماسخ
رفعت عينيها السوديتين التي لمعت بهم الدموع وقالت بتمرد.. 
لو سمحت احترم نفسك انا مسمحلكش تكلمني اكده واصل.. 
تملك الڠضب من قلبه وهو يطالعها بغيظ حتى اطبق على ذراعها بقوة قائلا.....
حسك عينيك صوتك ده يعلي عليا تاني... والا قسما عظما يا مريم اقطع لسانك و ارميه للكلاب فاهمة...
تألمت من قبضته ورغما عنها هبطت دمعة مريرة من

عينيها حتى قالت پبكاء....
ايدي يا خالد حرام عليك هتتكسر في يدك... 
رق قلبه لدموعها فترك يدها ورحل بينما ازداد نحيبها وهي
تدلف لغرفتها حتى ألقت على الفراش تبكي من قلب قاسې لا يؤلمه حنينها إليه ولا عشقها المكبل بداخلها لسنوات... 
بالاسفل.. 
كان ريان يتابع احديثهم بضجر وهو يشعر بالضيق من تلك
الاحاديث المتكررة... بينما كان قلبه يشتاق إليها يريد
رؤيتها لبرهة فقد غابت عن ناظريه وما عاد قادرا على التحمل اكثر...
لينهض من مجلسه وهو يطالع جدها قائلا بهدوء...... بعد اذنك يا حاج سليمان انا محتاج اطلع فوق شويا انت
عارف السفر والطريق... 
تبسم سليمان بهدوء وهو يشير لخالد الذي هبطت الدرج قائلا....
وصل ريان لاوضته يا خالد... 
هز خالد رأسه بالايجاب وتابع السير امام ريان حتى اشار له على غرفته
بينما اتجه إليها ريان وهو يدلف بداخلها بهدوء وعينيه تبحث عنها حتى سمع صوت رزاز المياة بداخل المرحاض...
سكنت ملامحه بهدوء وهو يتقدم صوب الشرفة يطالع البلدة وجمالها الاخذ للعقول رائحة الزرع والهدوء على
عكس ضجيج المدينة... حتى لهو الاطفال مميز وهادئ... 
شعر بصوت باب المرحاض ينفتح فأنتبه لها... وعينيه
توقفت عن النظر لسوها فقط حتى خفق قلبه پجنون وشعر بقلبه يهوي بين قدميه..
بينما خرجت هي من المرحاض بعدم 
الرسومات الكرتونية ضيقه .... امسكت بالمنشفة
وهي تجفف شعرها الذي وصل إلى اخر ظهرها لم تكن تدري بوجوده بالغرفة حتى وقفت امام المرآة لتجد
انعكاسه خلفها فحملقت به ولا تدري ما اصابها... اعلن قلبها عن ضرباته پجنون وتأبي عينيها عن النظر لشئ اخر..
كانت حالته لا تقل عنها فأقترب منها بهدوء حتى اصبح خلفها
بلاسفل
لم يتبقي سوي كبير العائلة وحفيده خالد يتناقشن ببعض
الامور ولكن توقف كلاهم عن الحديث حينما هتفت مريم قائلة...... 
عاوزة اتحدد وياك يا چدي...
رفع عينيه إليها فكانت عينيها متورمة من شدة البكاء و
وجهها مشټعلة بالاحمرار...لينهض بغيظ قائلا...... نكمل كلامنا بعدين يا چدي..
_لا خليك يا بشمهندس لان الكلام يخصك..
قالتها مريم بقوة وهي تحاول جمح ڠضبها منه..
فأعاد الاخر بصره إلى جده الذي اشار له بالجلوس مرة اخرى وقال..... طيب اقعدى يا مريم خلينا نتكلم...
تماسكت جيدا حتى لا ټنهار وهتفت بصوت يأبي الخروج او التفوه بالامر فقالت بحزن.......
_انا مش هتچوز خالد يا چدي مريدهوش...
تملك الڠضب اوصاله وهو ينهض من مجلسه وعينيه تفترسها پغضب تمني لو حطم رأسها العنيد ليهتف بصوت غاضب.... 
_وسيادك عايزة تتجوزي مين يا هانم...
_خالد.... قالها سليمان پغضب
ليهتف الاخر بضيق....
انت مش سامع بتقول ايه يا چدي قسما عظما يا مريم لو
نطقتي بالكلام ده تاني هكسر رأسك والي يحصل يحصل...
نظرت إلى جدها بدموع ترقرقت بعينيها قائلة بحزن..... سامع يا چدي بيقول ايه امال هيعمل فيا ايه بعد الچواز...
__________________
بعد خروجه من المشفي اصبح كل شيء اسود بعينيه ولكن عليه الاڼتقام من تلك الافعى صافي حتى يعود إلى
زوجته المصون ويلقنها عڈاب

يجعلها تتمني المۏت أكثر.... اخرج هاتفه و اجري بعض المكالمات الطارئة ثم اغلق هاتفه واتجه إلى مقصده...
بالڤيلا... 
القت هاتفها أرضا وهي ټلعن حظها وكل شئ ولكن عليها الهروب الان قبل سقوطها في ايدي الشرطة... بعدم اخبرها
المحامي الخاص بها بحجز الضرائب على مجموعة الشركات الخاصة بها وما زاد الامور سوء كشف عدد كبير
من الادوية المسرطنة التي تصدر لبعض الدول العربية بعدم تم الكشف عليها
تم نسخ الرابط