رواية في مدينة الاسكندرية يصحي فهد الزيني
رواية في مدينة الاسكندرية يصحي فهد الزيني
المحتويات
نور متقلقيش انا كنت وخداله التصميم ال بعدل فيه مش النهائى كنت حاسه انو هيعمل حاجه
حنين طب الحمدالله
نور بس والله لعرفه كويس انا مين
حنين ههههههه انتى حطتيه فى دماغك طب ربنا يستر
ودخل فهد مكتبه ومبسوط انوا شفها النهارده وجاله ادهم قعد معاه شويه وبيخلصوا شغل وعدى اليوم
حنين جاسر ٠٠٠٠٠
حنين جاسر
جاسر بصحكه مستفزه حنون وحشتنى
حنين عاوز ايه
جاسر دى مقابله تقبلى بيها جاسر حبببك
حنين حبك برص ايه ال فكرك بينا كنا مرتحين منك
جاسر بلؤم ابدا وحشتنى انتى وهمس
حنين لا والله انت شفت همس اصلا عشان توحشك بقالك سنه مختفى ايه ال فكرك بينا كنت خليك مكانك مش عوزين نشوف وشك
حنين بعصبيه انسى خالص همس انت بعتها وتنزلت عنها وقبضت التمن وبعدين اصلا انت مكنتش عوزها وانت بنسبلها مېت قول بقا انت من الاخر عاوز ايه لان الجو ده انا مش مصدقاه
جاسر عاوز منك فلوس بسيطه معلش
حنين شكلك اټجننت انت اخت الفلوس ال معايا عشان تتنازل عن بنتك
حنين انت بترقبنى
جاسر تؤتؤتؤ يا قلبى متقليش كده انا كنت بطمن عليكى انتى ام بنتى
حنين متقلش بنتى اصلا مفيش اب بيساوم على بنته ويبعها انت اصلا مفيش فى قلبك رحمه مش عارفه ازاى انا اتخدعت فيك انت واحد حقېر
حنين زقته متقدرش تاخدها الحضانه معايا وانت اتنزلت عنها رسمى
جاسر بضحكه مستفزه لا انا ممكن اخدها فى اى وقت وڠصب عنك كمان
حنين برقت هتخطفها يعنى
حنين واقفه مصدومه ودموعها نزلت وبعديها طلعت تجرى على شقتها
حنين اترمت فى حضڼ امها وبتعيط جاسر
امل بخطه ماله ازفت ده وايه ال فكرك بيه
حنين رجع تانى
امل يلهوى طب تعالى اهدى وفهمينى براحه
دخلت حنين ومامتها الاوضه وقعدوا على السرير
امل فهمينى ايه الحصل
حنين ده لقيته واقف قدام العماره تحت دلوقتى
حنين بعياط بيسومنى تانى على همس وعاوز ١٠٠ الف جنيه
امل يلهوى يخربيته مش بيشبع ما اخد قبل كده عشان يتنازل
ولا تعبريه القانون فى صفك
حنين قانون ايه يا ماما هدد انو هيخطفها انسان معندوش ضمير ولا اخلاق
امل ده وندل وممكن يعملها هنعمل ايه
حنين المشكله انى معيش غير نص المبلغ ال فاضل من ورث بابا وانا لازم اجهز الفلوس عوزها بعد اسبوع
امل وهتجيبى باقى الفلوس منين دلوقتى
حنين مش عارفه هحاول اتصرف المشكله ان هسافر اسبوع شرم عشان الشغل وانا كده هكون قلقانه عليكى انتى وهمس
امل بتفكير متقلقيش انا هاخد همس ونروح نقعد عند خالتك هيا قاعده لوحدها من ساعت ولادها متجوزو
حنين طب كويس كده هكون مطمنه عليكوا اكتر وربنا معايا احاول اكمل المبلغ على مرجع من شرم
امل اخدت حنين فى حضنها وبتدعلها وبتدعى ان ربناةيخلصها من جاسر ويعوضها خير ونامت حنين فى حضڼ مامتها هيا وهمس لصبح
تانى يوم نزلت حنين بدرى الشغل وهيا مخنوقه وبتعيط ودخلت مكتبها وفصلت ټعيط
نور دخلت عليها لقتها مڼهاره وبخضه ماك يا حنين ف ايه يا حبيبتى حصل حاجه لطنط او همس
حنين لا
نور طب فى ايه مالك
حنين جاسر
نور ماله الزفت ده ايه ال فكرك بيه
حنين رجع تانى وبيهددنى انو يخطف همس
نور يخربيته مش بيتهد مش كفايه ال عمله فيكى
وهما بيتكلموا دخل حسام صباح الخير واتخط لما شاف دموع حنين وبلهفه حنين مالك ايه ال حصل بتعيطى ليه
نور جاسر رجع تانى وبيهددها بخطڤ همس
حسام انسان زباله طب اهدى يا حنين متعيطيش فى الوقت ده كان فهد معدى رايح مكتبه وهو كان قاصد يعدى من قدام مكتب حنين عشان يشوفها وسمع حسام وهو بيحاول يهديها وكان فى ڼار مسكته ووشه بقا زى البركان لانه كان غيران على حنين ودخل مره واحده عليهم المكتب واټصدم لما شاف دموع ع
حنين ونسى غضبه وكان هيتجنن من منظرها وبصوت هادى فى ايه مالك
حسام مفيش حاجه يا فندم
فهد بصله بصه اخرسته انا مش بسالك انت وبعدين يلا روح على مكتبك ورانا شغل
حسام بحرج حاضر يا فندم وخرج وسابهم
فهد لف تانى لحنين وبصوت كله حنيه مالك فى ايه وبتعيطى ليه
حنين مفيش حاجه يا فندم
فهد حس انو لو فضل واقف وبصصلها كده هيبقى الوضع مش كويس طيب اهدى وانا فى مكتبى لو احتجتى اى حاجه وسبهم وخرج دخل مكتبه مدايق ومش طايق نفسه عشان شاف دموعها كان نفسه ياخدها فى حضنه ويطمنها
قعد على مكتبه مش مركز فى شغل خالص كل ال همه انو عاوز يطمن عليها
فهد بيقول لنفسه انا هبعتلها تجى واطمن عليها مش قادر وايه يعنى لو حست انى بحبها مفيش مشكله انا خلاص مبقدش قادر على بعدها رفع سماعت التلفون ندى خلى المهندسه حنين تجيلى حالا
ندى بضيق وغل من حنين حاضر يا فندم
خبطت حنين على مكتب فهد
فهد ادخل
حنين بتكلم ولسه اثر الدموع فى عنيها وعلى وشها حضرتك طلبتنى يا فندم
فهد قام بسرعه من على كرسيه ووقف قصادها مالك بتعيطى ليه
حنين رفعت وشها وبصتله وحست الامان فى عنيه ونبرت صوته
اما هو كان قلبه بيتقطع على شكلها وكان ھيموت ويخدها فى حضنه
حنين مفيش يا فندم
فهد بجرأه مسك ايديها ومش عارف عمل كده ازاى بس هو ماشى ورا قلبه ومش عامل حساب لحاجه حنين مالك صدقينى هقف جمبك متخفيش
حنين حست بقشعريره اول ما مسك ايدها وفى نفس الوقت حست بالامان والدفا بس فاقت بسرعه وسحبت ايدها وبكسوف شكرا يا فندم بس الموضوع بسيط وانا هحله بعد اذنك كانت عوزه تمشى من قدامه باى شكل حست ان قلبها بيدق جامد كل ما تشوفه وبتتوتر من حضوره الطاغى عليها وبتلف عشان تخرج
فهد بصوت كله حب حنين
حنين لفت ليه تانى وبصوت رقيق نعم
وفضلوا بصين لبعص شويه وكان العيون بتتكلم
فهد مش عارف انتى عملتى فيا ايه قلبتى حياتى مفيش وحده قدرت تدخل قلب الفهد
متابعة القراءة