رواية في مدينة الاسكندرية يصحي فهد الزيني
رواية في مدينة الاسكندرية يصحي فهد الزيني
المحتويات
ممكن يكون حصلها
الدكتور طب لو سمحتم الكل يخرج عشان اعرف اكشف عليها
عمار قام زى البركان انا مش هخرج هفضل مع مراتى انت فاهم
ادهم اهدى يا عمار
فهد طيب يلا بينا كلنا وخلى عمار معاها وفى الوقت ال فهد خاېف على اخته بس حس بفرحه لما شاف عمار وال بيعمله مع اخته وخوفه عليها ودرجه حبه ليها
جوه فى الاوضه
الدكتور بعد ما كشف عليها
عمار بيه دى محولت ط على اسنانه عارف
الدكتور بس الحمدالله جات سليمه بس هيا عندها اڼهيار عصبى وانا ادتها حقنه مهدئه وان شاء الله هتبقى كويسه
عمار شكرا يا دكتور
وخرج الدكتور
فهد بلهفه خير يا دكتور
الدكتور صډمه عصبيه وانا ادتها مهدأ والصبح ان شاء الله هتبقى كويسه بعد اذنكم
فهد طيب كل واحد على اوضته اليوم كان طويل وانا هبات معاها
حنين انا هبات معاها انا ونور وهناخد بالنا منها
فهد مش عاوز اتعبكم
عمار وبيرفع وشه ال كله ڠضب وعنيه حمرا جدا عشان ال حصل لحببته
محدش هينام معاها غيرى انا ال هبقى جمبها
فهد عمار انت تعبان روح الستريح مكملش الكلام لان عمار قاطعه٠٠٠٠و
عمار فهد انا مش هسيب مراتى ده اكتر وقت محتجانى فيه لازم تفوق تلاقينى جمبها فاهم
ادهم طبطب على كتفه
فهد بره طيب روحوا انتم ناموا وانا هتمشى على البحر شويه
حنين بسرعه انا هاجى معاك
فهد بصلها انه فعلا محتجبها فى الوقت ده
وراحوا يتمشوا على البحر
نور طبطبت على ادهم تعالى نقعد شويه على البحر
راح ادهم ونور يقعدوا على البحر
نور سلمتك من الاه
ادهم تعبان يا نور كنت خاېف يحصلها حاجه تعرفى يارا دى اختى هيا وفهد اتربينا سوا بعد ما اهلى اتوفوا عمى منصور كان بيعملنى زى فهد ويارا ويمكن احسن عشان كده كانت بتبقى مسؤله منى انا وفهد كنت هتجنن لو جرلها حاجه دى بنتى قبل ما تكون اختى وبنت عمى
نور مسكت ايده الحمدالله ربنا سترها من عنده متزعلش ان شاء الله الموضوع يعدى على خير
نور ويخليك ليا
وفضلت نور تحاول تخفف عنه
اما حنين وفهد وهما بيتمشوا
فهد ساكت وبيمشى
حنين وقفته وبصتله اتكلم طلع ال جواك هسمعك قول ال مش هتقدر تقوله لحد
٠٠٠٠٠٠٠٠فهد مره واحده حنين و
حنين وقفته وبصتله اتكلم طلع ال جواك هسمعك قول ال مش هتقدر تقوله لحد
فهد مره واحده حنين انا محتاجك وفضل يعيط
حنين استغربت ده ان فهد الزينى يبين ضعفه قدامها ومن غير ما تفكر رفعت ايديها وحصنته وفضلت تطبطب عليه فهد اهدى
فهد مش قادر يارا دى بنتى قبل ما تكون اختى مقدرتش احميها لو كان حصل ليارا حاجه انا كنت ھموت
حنين بلهفه بعد الشړ عنك متقلش كده
فهد بعد عنها وبصلها بتخافى عليا
حنين طبعا
فهد بتحبينى
حنين ساكته
فهد ارجوكى جوبينى عاوز اعرف دلوقتى انا بټعذب من بعدك
فهد وقلبه بيتقطع انتى بتحبى حسام
حنين بسرعه لا طبعا حسام مجرد صديق وبس
فهد بابتسامه وانا
حنين بكسوف وعقلى وساكنه روحى
حنين وكأنها مغيبه من قربه وطريقه كلامه وحبه ليها
وانت فى قلبى يا فهد
فهد بجد بتحبينى
حنين ايوه بحبك
بعشقك يا قلب الفهد
حنين بتوتر وبعدت عن فهد ولفت الناحيه التانيه وادته ظهرها
فهد مالك يا حبيبتى ولفها ليه
حنين بتوتر وهيا بتفرك ايديها فهد انا مخبيه عليك حاجه
فهد حاول يبقى هادى ويطمنها عشان تتكلم ومتخفش منه مسك ايديها وقعدها قصاده قولى ال جواكى ومتخفيش
حنين وهيا باصه فى الارض فهد انا مش انسه وبلعت غصه فى حلقها وكملت كلامها انا كنت متجوزه وطلع انسان زباله وانفصلت عنه وعندى بنت عندها سنتين وداريت كل ده عشان اشتغل فى الشركه حسب الشرط ال كنت حاطه لانى كنت محتاجه الشغل بس كل ده بتتكلم وهيا باصه فى الارض ومش قادره تبصله وهو ساكت خالص ومره واحده دموعها نزلت لانها فكرت انها خلاص كده خسرته
حنين مسامحنى
فهد طبعا وبعدين انا عارف من زمان
حنين پصدمه وبعدت عنه ازاى
فهد من اول مره شفتك فى الشركه
طلبت السى فى بتاعك وبعدين
فلاش باك
فهد بعد ما قرى السى فى بتاعها اتصل بواحد من رجالته
فهد الو ايوه يا محمود
محمود تحت امرك يا باشا
عوزك تجبلى معلومات وتكون دقيقه جدا عن واحده
محمود انت تؤمر يا باشا
فهد هبعتلك عنوانها واسمها خلال ساعه تجبلى عنها كل حاجه ٢٤
وعدى اليوم ومحمود جاب المعلومات ل فهد
محمود اتفضل يا باشا كل حاجه فى الملف ده تؤمر بحاجه تانيه
فهد مسك الملف لا روح انت دلوقتى
وبعدين فتح فهد الملف وشاف المعلومات عنها واټصدم انها كانت متجوزه فهد لنفسه ليه خبت ليه
فهد بعد تركيز جامد عرف انه السبب فى انها تخبى بسبب الشرط بتاعه واكيد انها كانت محتاجه الشغل
لازم اخليكى تثقى فيا وتحكيلى يا حبيبتى
باك
فهد هو ده ال حصل
حنين ياه لدرجه دى بتحبنى
فهد انا عديت مرحله الحب انا بقيت بعشقك ومجنونك انا طول عمرى قاسى مبينتش ضعفى قدام حد غيرك دموعى منزلتش غير قدامك وعمرها محصلت ابدا بس انا انتى
كل ده وحنين بتبصله بحب جامد
ورفعت ايديها على خده بحنيه
حنين انت اقوى راجل انا شفته فى حياتى بعشقك يافهد معرفش بيحصلى ايه وانا جمبك بنسى نفسى بحس بدفا وامان محستوش من ساعت بابا ما ماټ
نسبهم مع بعض يحبوا برحتهم كفايه تطفل بقا
اما عمار فضل قاعد جمب يارا ودموعه نازله عشان المها
ومره واحده قامت يارا بتصرخ عمار قام بسرعه ومسح دموعه وجرى عليها يطمنها
عمار اهدى يا حبيبتى انا جامبك
يارا ودموعها نازله انا خاېفه اوى ده كان عاوز وسكتت ودموعها زادت
عمار غمض عنيه پألم ودموعه نزلت خلاص يا قلبى مفيش انتى فى امان
يارا رفعت وشها ل عمار وبصوت مهزوز
عمار انت هتسبنى وطلقنى
عما مقطعا بس انتى بتقولى ايه انتى مجنونه كل ده ودموعه نازله انتى قلبى وروحى وعمرى كله اسيبك
انتى كنتى حلم خاېف موصلوش ولما بقى بين ايديا اسيبه
ده معملش حاجه اطمنى وبيكمل كلام وهو مغمض عينه وحتى بعد الشړ عمل ال كان عوزه عمرى ما كنت اسيبك انتى حب العمر وبقيتى
متابعة القراءة