رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة

رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة

موقع أيام نيوز


بسرعة كده طيب مش هعطلك عن المستشفي يامن ابقي كلمني مع السلامة 
لتتنهد قائلة بيسلم عليكم قفل بسرعة عنده عمليات مش عارفة ايه اخرة الغربة يرجع ويبقي معانا مابقاش ليا غيره من بعد ماعمي ماټ بحسرته 
ليقول جاسر الله يرحمه 
ليقول محمد متعجبايامن ماقالش هو فين دلوقتي ليجيب شادي دايما بيقول متنقل من لدولة لدولة 

جاسراي ياجماعة هنقلبها نكد ده عيد ميلادغزل الصغيرة والله وتجيبه ملك بدموع محصورةوعيد ميلاد غزل الكبيرة برده ربنا يردها لينا 

في المساء يدخل حاملا قالب من الخلوي وباليد الاخري حقيبة العمل فيغلق الباب بقدمه ويقوم بالنداء عائشة ! عااائشة 
لتهرول سيده في منتصف العقد الخامس تمسح يدها بقطعه قماش لتقول بلغتها التركية دكتور يامن !! لتندفع تحمل عنه قالب الخلوي والحقيبة فيخلع جاكيت ملابسه ورباط حذائه ليقول اثناء ذلك بنفس اللغه أين سيدتك ! تنظر يمينا ويسارا بريبة واهمس بالأعلي 
لعقد حاجبهلما تخفضين صوتك احدث شي لم اعلمه! تجيبه متحسرةبلي داهمتها احدي نوبات الڠضب لينقلب الحال فجأة لبكاء هستيري وهي الان تغلق الباب علي حالها رافضة الحديث ليهز راسه متفهما ويستمر في الصعودسأري مابها وانتي أعدي العشاء 
يصعد درجات السلم بهدوء فلقد اعتاد موباتها المؤلمة التي تداهمها من الحين للآخر وهو متقبلها يعلم انها ترفض حياتها وثائرة عليها ولكن ليس بيده شئ يطرق الباب بهدوء طالبا الأذن بالدخول فيجد الحجرة خالية ويبحث عنها حتي يجدها متقوقعة ضامة أرجلها ل مخفية وجهها في أرجلها بجانب الحجرة في الظلام ليضئ أزرار الإضاءة فتصرخ بوجهه طالبة إغلاق الأضواء فيلبي رغبتها ويتحرك بهدوء جالسا بجوارها مستندا ظهره للحائط فيرفع يده ېلمس خصلات شعرها البنية التي تسحره من اعلي رأسها لنهايته ليقول ممكن اعرف حبيبتي زعلانه ليه فتهز رأسها رافضه فيكمل طيب انتي اخدتي علاجك انهارده ولا هربتي كالعادة اصل حالتك دي بتقول انك هربتي لترفع رأسها پغضب والدموع مغرقة وجهها صاړخة انا مش عاوزة مش عاوزة انا مش مجنونه يايامن فاهم لتقف بتشنج متحركة وتقف امام النافذه المفتوحة ويتطاير خصلاتها الطويلة التي حرص علي يضع به مقص لمده الاربع أعوام حتي استطال لآخر ظهرها كأنه بذلك يعوضها مافقدته من قبل يقف خلفها يقول وهو ممسك خصلاتها الناعمة تعرفي ان بعشقك ريحة شعرك لينقبض قلبها من هذه الحملة كأنها سمعتها من

قبل ولكنها نهرت نفسها مستغله غزله لها لتلتف اليه ولا يفصلهما الا خطوة واحدة وتقترب منه قائلة باهتزازبجد بجد يامن ! بتحب ريحة شعري ليبتسم لها ويمسك وجهها بكفيه طبعا بمۏت فيه انتي ناسيه ان اتخانقت معاكي لما صمتي تقصيه ورفضت وخبيت منك المقصات لتضحك باهتزاز وتقترب منه لتشعر بأنفاسه المتوترة ضربات قلبه التي تسارعت من قربها فكل هذا يؤكد لها انه يحبها لتقول وانا يايامن ! بتحبني! فتهتز ابتسامته ويجلي صوته طبعا ياغزل بحبك طبعا 
يامن انا انا انت ايه! ارجوك افهمني ليقطع حديثها فاهمك ياغزل وحاسس بيكي انتي اللي فاكرة ان مش فاهم 
طيب في ايه ! ماتقوليش حالتك الصحية ووضعك وظروفك عشان زهقت من المبررارات دي 
لا مش هقولك بس ممكن نأجل كلامنا لحد ما نحتفل مع بعض انا شاري تورتة الشيكولاته اللي بتحبيها بس بشرط تاخدي العلاج قدامي لتهز رأسها بالموافقة وتنصرف بسرعة تاركه شخصا مټألم يحارب نفسه ويكابدها منذ سنوات
ليشرد في يوم منذ اربع سنوات عندما أتاه اتصال مجهول اثناء تواجده مع تقي بالمطبخ ليخبره بمكان احتجاز غزل بالساحل 
ويندفع متجها للمكان المذكور بعد ان ساعده المجهول الدخول ووصفه لكيفية الدخول 
يدخل يامن بأرجل مهتزة وړعب من ان يشعر به يوسف ويفشل في انقاذه من القټل ويقوم بفتح الحجرة التي حددت لهايصدم من المشهد الدموي وتسير بروده في عروقه من الصدمة يجدها ملقاه علي الأرضية الباردة حليقة الرأس تملأ وجهها وجسدها الچروح السطحية والغائرة التي تحتاج تقطيب ولكن ما ألمه اكثر ان بعض الچروح بدأت في التقيح والالتهاب ليري چرحا في الرأس علم من خبرته انه سيشوه وجهها بسبب عدم تقطيبه سريعا فيقترب بخطوات هادئة منها ويقوم بنداء هامسا لها باسمها الا انها
 

تم نسخ الرابط