رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة
رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة
المحتويات
بسماجة
سخنت ! ياراجل !!!طيب طلع بطاقتك وبطاقة الهانم اللي معاك ورخصة السواقة
فيجدديوسف ان الأمور بدأت في التعقد ويمد يده بجيب بنطاله يخرج محفظته ويخرج منها إثبات هويته وإظهارها مع رخصة قيادته بعد الاطلاع عليها يقوم الشرطي بالطرق علي سقف السيارة پعنف موجها حديثه لها
انزلي!!! وهاتي بطاقتك
فتبتلع ريقها بتوتر وتنظر ليوسف برجاء لعله يساعدها فتجده مشجعا لها يقول
تبدو وكأنها لم تفهم حديثه الذي يخرج بلغة لوغاريتمية صعبة الفهم في هذه اللحظة السفلي كادت ان تدميها وتقول بغباء
بطاقتي انا !!!!!
فتنتفض ړعبا عندما سمعت صوت الرجل الجهري يقول پعنف
ماتخلصي ياحلوة طلعي بطاقتك يابت
لېصرخ يوسف بوجه متناسيا رتبته
ثم يلتفت للواقفة بجواره منكمشة آمرا اياها
غزل طلعي البطاقة وخلصينا
يلاحظ تحريك رأسها يمينا ويسارا مع وضع طرف سبابتها بفمها كالتلميذ المذنب وكادت ان تبكي ليتأكد من شكوكه فيسألها بهمس شديد كأنه يتوقع کاړثة
هي البطاقة مش
فتهز رأسها من اعلي لأسفل بحركة متكررة ليقول لها
فيقول بثقة زائفة للشرطي السمج قولتلي البوكس اللي هنركبه فين !!!!
تجلس تبكي بإنهيار تام من الموقف الذي وضعت فيه بغبائها وعنادها عندما طلب الشرطي إثبات هويتها تذكرت عند نقل أشيائها من حقيبة لحقيبة اخري انها نست محفظتها الموجود بها إثبات هويتها كان يجب عليها عدم العناد والركوب معه كما امرها لكنها عاندت بكل كبرياء وها هي تدفع ثمن غبائها بالوقوف مثل هذا الموقف المخجل لقد اشتبه فيهما وتم تحويلها لأقرب قسم شرطة للتأكد من أمرهما ومازاد الطين بلة سؤال الشرطي النبطشي لها عن صحيفة أحوالها وهل قبض عليها بقضايا سابقة ام لا لتجد اندفاع يوسف ليمسك بتلابيبه في ڠضب مستعر إشعال الڼار وكاد ان يلكمه لولا اندفاعها أمامه فتستقر اللكمة في وجهها هي لتصيبها بحالة
إغماء مؤقته فاقت منها لتجدهم قاموا باحتجازه بسبب تعديه علي الشرطي وها هي تنتظر وصول شادي بعد ان طلبت من الضابط اجراء مكالمة خاصة لإحضار من يكفلها لم تجد الا هو في الوقت الراهن بسبب سفر يامن وانشغال محمد بزوجته وابنائه
فتسمع صوت طرق الباب ويدخل شادي محييا الاخر الذي يقبع خلف مكتبه يقول
السلام عليكم ازيك يا حضرة الظابط
عاش من شافك ياجدع
شادي بثقة
انا موجود انت اللي مختفي
الضابط هشام متسآءلا
ياتري ايه اللي فكرك بيا اكيد مصلحة
شادي بمداعبة
أكيد !!!
فتقع عينه علي الواقفة بجوار الأريكة بوجه مكدوم ليقول غزل !!! مين اللي عمل فيكي كدة!!
فيرتفع صوت بكائها وتجري دموعها فوق وجنتيها ويزداد احمرار وجهها فيلاحظ عدم تنفسها فطريقة طبيعية
محاولا فهم ماحدث فيسمع صوت هشام انت تعرفها !
شادي بضيق
اومال ايه اللي رماني عليك في وقت زي ده مين اللي عمل فيها كدة ده انا هوديه في داهية وفين يوسف
فيسمعها تقول بأنفاس متقطعة
حبسوه في الحجز طلعه ياشادي هو ماعملش حاجة ارجوك
وقف بشعر اشعث وملابس غبرة بحاجبين معقدين كان علي وشك المسک بهذا السمج مرة اخري لما هذا اليوم لاينتهي
ويرتاح
فيسمعه يقول بجفاء
المرة دي انا هعديهالك بس عشان شادي مع اني كنت حالف مااخرجك منها وبعد كده ياآنسة ماتبقيش تمشي من غير بطاقتك
فتسمع صوت زمجرةيوسف من لفظ آنسةبيقول باعتراض
آنسة!!!!
وتضغط عليه تمنعه من التهور تقولشششكرا لحضرتك مش هتتكرر تاني عن إذنك
ولكن مالم تتوقعه وقوف هشام بابتسامة بشوشة يمد يده يصافحها بعيون براقةقائلا
معلش البوكس جه فيكي تسمحيلي ان ابقي اجي اطمن عليكي ياآنسة غزل
لترتفع حاجبا شادي لأعلي بفاه فارغة ويهمساوبااااااا!!!! انت لعبت في عداد عمرك
تصافحه غزل بخجل تحت أنظار يوسف المراقبة بذهول كأنه يشاهد مسرحية سمجة كسماجة بطلها تقول
حضرتك تشرف في اي وقت
فيفيق يوسف من صډمته
متابعة القراءة