رواية مشوقه وجميله للكتابه سوليه نصار
رواية مشوقه وجميله للكتابه سوليه نصار
المحتويات
تتساقط وقالت
لا مش هبعد ...هفضل معاك ومع ملك وماسة ...هنفضل كلنا سوا ومحدش هيفرق بيننا ...
أنت فين !عايز اجيلك ...عايز اشوفك ...
ابتسمت منار وهي تجلس على الأريكة وتقول
انا في البيت ...وديت البنات عند تقى و ...
لم يدعها تكمل كلامها وقال
انا جايلك ...جايلك فورا ...أنا بحبك ...بحبك اووي ...
ثم أغلق الهاتف وهو يمسح دموعه ويمسك سترته وحقيبته ليخرج ....
قالها رضوان رئيسه بحيرة ...
ابتسم مراد له وقال
معلش يا متر عندي مشوار ضروري اسمحلي اروح وعمري ما هنسالك الجميل ده طول حياتي ....
عبس رضوان بحيرة وقال
روح يا ابني ...
ربنا يخليك ليا يا رضوان يا عسل ...
..........
في منزل مراد ومنار ...
كانت منار تقف امام المرآة ترتدي فستان زفافها والحجاب الابيض بينما ابتسامة سعيدة تزين شفتيها ..الألم في قلبها يخفت ... تطرده السعادة الكبيرة التي احتلت قلبها...قررت اليوم أن تصنع له مفاجأة من نوع فريد...قررت ان يبدأ من جديد
ولكنها توقفت وجرس المنزل يرن ..
حالا جه !
قالتها بلهفة ثم وضعت احمر الشفاه على طاولة الزينة وركضت لتفتح الباب وهي تمسك فستان زفافها ...فتحت الباب وهي تبتسم بلهفة ولكن ابتسامتها تلاشت سريعا وهي تجد هنا تقف امامها مبتسمة بغرابة !!!
يتبع
الفصل التاسع والعشرون انها حياتي
انها حياتي...روحي ..كل ما أملكه ..انها منار
هنا بتعملي ايه هنا !
قالتها منار وهي تشعر بالتوتر من نظراتها ...أرادت ان تغلق الباب بوجهها ولكن بدت ان اطرافها لا تتبع اوامر عقلها.
انا حابة اتكلم معاكي شوية يا منار ممكن !
نتكلم في ايه !احنا مفيش بيننا كلام يا هنا ...ولا عمره هيكون...
رفعت منار وجهها وقالت بقوة
مراد نهى كل علاقته بيكي يا هنا ...هو طلقك وبعد عن البيت خالص واختار مراته وبناته ...يبقى مفيش حاجة نتكلم فيها امشي لو سمحتي يا هنا من هنا ....
مراد بيحبني يا منار ...أنت بتضحكي على نفسك ...هو قالها قبل كده ...وانت سمعتي بنفسك ..صح ..فاكرة لما كنا في المطبخ ...فاكرة قال ايه !أنا مش قادرة انسى كلامه خالص يا منار ...انت ازاي نستيه...
وهو ندم على كلامه وعمل المستحيل عشان يرجعني وانا سامحته وهنرجع عيلة واحدة وانت روحي شوفي حياتك ...اسمعي نصيحتي وروحي اهتمي بإبنك واستني الراجل اللي يقدرك ويحبك ..بس ابعدي عن ابو بناتي ...سيبيه في حاله سيبي البنات يتربوا وسط ابوهم متعمليش مشاكل بيننا ....
لو عايزة بس تسيبهولي...
قالتها هنا والدموع تطفر من عينيها التي تزوغان بشكل مخيف ...كانت تتراجع منار پخوف من حالتها تلك لتكمل هنا
أصل انت متعرفيش ...أنا أول مرة حد يعاملني باللطف ده ...اول مرة حد يعتبر اني انسانة ...أنا كنت فاكرة اني مليش أي حقوق ومفروض اسكت واصبر ...لكن مراد ...مراد هو الوحيد اللي عاملني زي ما اكون انسانة ...هو الوحيد اللي وقف جمبي ووقف في وش بابا ...هو الوحيد اللي مضربنيش ...لكن علي وبابا كانوا بيضربوني...كانوا بيعاملوني أسوأ من الحيوان ...أنا محستش اني انسانة غير معاه ...أنا محتاجاه اكتر منك يا منار ...ابوس ايديكي خليه يرجعلي ...
لو مراد كان عايزك ولو واحد في المية بس يا هنا أنا كنت مشيت ...لكن مادام هو بيعمل المستحيل عشاني أنا مش هتخلى عن جوزي وبيتي !!...
مسحت هنا دموعها ونظرت إليها بشړ وقالت
مستحيل حد يفرق بيني أنا ومراد انت فاهمة...ولا حتى انت يا منار !!!
.
كان مراد يقود السيارة بسرعة وهو يصفر بسعادة ...يشعر ان قلبه سوف يخرج من صدره من فرط السعادة ...
فتح المسجل بسيارته على اغنية لعبد الحليم وهو يصفر ويغني معه
أول مرة تحب يا قلبي وأول يوم أتهنى
ياما على ڼار الحب قالوأ لي ولقيتها من الجنة
كان يغني ويصفر ...يشعر انه امتلك العالم أخيرا ...توقف فجأة وهو يرى بائع الورود ....
هشتريلها ورد هي بتحبه. .
قالها بسعادة ثم خرج من سيارته وهو يقترب من الرجل وينظر الى الورود المصطفة امامه...كانت بمختلف الالوان ...شكلها يسلب العقل ...بهية وتريح النظر ...ابتسم وهو يتذكر ان زوجته تحب اللون الارجواني ...
نظر الى البائع وقال
عايز ورد ...
امرك يا باشا هعمل بوكيه عايزة باللون ايه !
البنفسجي ...
قالها مبتسما ليبدأ الرجل في اعداد باقة الورد ولكن مراد قال فجأة
ولا اقولك استنى ...
توقف الرجل ونظر إليه عابسا فقال مراد
عايزك تعملي بوكيه كبير اووي يضم كل الالوان اللي عندك دي وكتر من اللون البنفسجي
امرك يا بيه ...
قالها الرجل مبتسما بسعادة ....
...........
بعد قليل ...
كان الرجل قد اعد باقة الورد والتي خرجت في غاية الجمال فقد اعد الرجل الباقة بشكل جعل تباين الالوان رائع الجمال ..اعطاه مراد مبلغ كبير نسبيا من المال واخذ الباقة وهو يضعها
متابعة القراءة